شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : مطارد سراب

أستاذي الغالي سلطان قلوب الشدادين

تابعت من بعيد هذا الموضوع الحارق والمثير وكان يحدوني الأمل بأن يعي البعض اننا تجاوزنا مرحلة البدايات تلك المرحلة التي كانت
محملة بالقلق والتوتر من الفشل او الاخفاق تلك الفترة الزمنية التي كان عنوانها الإجهاد للمشرفين وعلى رأسهم انت كمؤسس لهذا
الموقع الرائع بكم بلا مجاملة !

وبعدما كان المشرف يمثل دور موظف استقبال الإعضاء الجدد وتشجيعهم متجاوزاً جميع هفواتهم وزلاتهم وكل اخطائهم المتكررة
والعفوية او المقصودة هانحن نراك يا أستاذي بدأت تعلن عن هذه المرحلة الجديدة التي وصلت لها منتديات الشدادين هذه المرحلة
التي عنوانها الدقة في كل شيء والبعد عن الفوضى والتي من خلالها يجب ان ندرك اننا ماوصلنا لهذه النجاحات إلا بتكاتفنا ووضع
مصلحة المنتدى اولاً واخيراً نصب اعيننا !

نعلم جميعاً ان رأسك مليء بالمتغيرات التي تطرأ على المنتديات المختلفة وقيمة وقتك الثمين مقسم بين التطوير والتعديل للسيرفر
ومشاكل الشركات المتلاعبة فضلاً عن هموم الأسرة فساعات نومك محسوبة بدقة وقليلة جدا مع مايصاحبها من كوابيس مزعجة
كرأس لهذا الهرم الذهبي مع تواجد بقية الأدارة وبالرغم من هذا كم ندرك ان هذه الحروف لم تخرج إلا من سويداء القلب وليس القلم !

استاذي الغالي السلطان

من حقك ان تقاتل من اجل هذا الأرث الذي خلفته للأجيال القادمة من بعدك بعد عمر طويل ان شاء الله ومن حقك ان تحمل على اسوار
مدينتك الصغيرة جميع الأحلام الأفلاطونية الخصبة وربما تحققها .. ولم لا ؟!

لم تطلب منا المستحيل وانما وضعت النقاط على الحروف بمهارة أستاذ ملم بكل جوانب مادته ذلك الأستاذ البارع الذي لاتحد احلامه
اي حدود .. !!

هناك الكثير من المنتديات وصلت الى مرحلة انك تقدم لها سيرتك الذاتية ككاتب او شاعر او موهوب وبعض من انتاجك الفكري
كي يتم تسجيلك من قبلهم !! وبعض المواقع وصلت الى درجة انها تلقي بمن يسيء إلى مكانتها بين المنتديات إلى ماوراء الشمس !
اين نحن من هذه المرحلة والتي لاشك ان الإدارة ترقبها كمستقبل بعيد قابل ان نتعايش به !!

سبحان الله

كم كنت تقرأ افكاري ايها السلطان في هذا المقال الذي عنونت له ( كان صرحاً فهوى ) واعني به المنتدى ذلك المقال الذي كنت انوي
التحضير له وان كنت قد كتبت مقدمته في مسودتي ليس بالقلم وانما بالسكين الموغلة في الجمر وبالطبع القلوب شواهد !

اعتذر عن تأخري في الرد ولكن هذا التأخير والغياب الدائم اراه قَدَرُكَ معي استاذي الفاضل السلطان ولامفر لك من قدرك اينما
رحلت ولك كل الحب والتقدير.