عرض مشاركة واحدة
قديم 02 Aug 2007, 06:58 PM [ 3 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91549
مجموع المشاركات : 93,627
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل




حكم لعب رياضة كمال الأجسام


السؤال / أريد استفساراً حول حكم لعبة كمال الأجسام؛ لأني أملك قاعة لذلك، مع العلم أن فيها موسيقى وصوراً، فهل الأموال التي أتحصل عليها حلال أم حرام؟ وشكراً.

الجواب / الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فرياضة كمال الأجسام أو بناء الأجسام تهدف إلى إعداد الجسم القوي الصحيح، وهو هدف مطلوب مرغب.
وقد اهتم الإسلام بالإنسان روحاً وجسداً، وشجع على أنواع من الرياضة يبنى بها الجسم، وتحفظ بها الصحة، ويحصل بها الترويح والترفيه، كالسباحة والرماية وركوب الخيل، والمبارزة والمصارعة.
إلا أن الإسلام عندما يقبل بالرياضة ويدعو لمزاولتها، لا يجعلها غاية في نفسها، بل اعتبرها وسيلة متعينة لصيانة حرمات الدين وكرامة وحقوق المسلمين إيماناً منه بأن القوة من أهم أسباب النصر والتمكين في مواجهة التحديات وفي تعبيد العقبات المنضوية في وجه دعامة الإسلام وأنصاره، فإذا كان الغرض من الرياضة هو إعداد الجسم ليكون صالحاً لأداء فريضة الجهاد - بالمفهوم الواسع للجهاد- قادراً على إعلاء كلمة الله فالرياضة واجبة ومتعينة، بناء على ما أصَّله التشريع الإسلامي من أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وامتثالاً لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" رواه مسلم) نقلاً عن قضايا اللهو والترفيه- للأستاذ مادون رشيد ص308.
وإذا كان الغرض هو الترويح عن النفس، والمحفاظة على الصحة، كانت الرياضة مباحة، ما لم تشتمل على أمر محرم، كتضييع الصلاة، أو كشف العورات أو اختلاط بالنساء ونحو ذلك.
وقد دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة،
وهذا محرم من غير شك.
فعورة الرجل من السرة إلى الركبة، ولا يجوز له كشفها أمام غير زوجته، كما لا يجوز له أن ينظر إلى هذه العورة من غيره.
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " ما بين السرة والركبة عورة" رواه أحمد وأبو داود والدارقطني بسند حسن.
وما رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تكشف فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت"
فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج في ممارستها.


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس