الموضوع: كتب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03 Feb 2008, 04:48 PM [ 5 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Feb 2005
رقم العضوية : 28
الإقامة : saudi arabia
الهواية : ركوب الدرجات
مواضيع : 291
الردود : 5726
مجموع المشاركات : 6,017
معدل التقييم : 83كديميس will become famous soon enough

كديميس غير متصل






الناشر: الدار العربية للعلوم .

ماكتب على غِلاف الروايه :

..أرهقتها الظنون وملأت رأسها الوساوس. طلب منها أن يراها.. أن يتعرف إلى شكلها.. أن يجلسا معاً وأن يتحدثا كما يتحدثان على الهاتف. هل يستدرجها كما تقول فوزية؟ "مستحيل".. بهذه القطعية جزمت مها. ثم عادت إليها وساوسها "فلماذا لا يريد أن نتحدث عن مستقبلنا؟"

وضعت وجهها بين كفيها وبكت.. بكت أنها أحبته.. أحبته ولم تعد قادرة على الابتعاد عنه. لكنه يهرب من الحب. وهذا ما يجعلها لا تجرؤ على إخباره ما لم يخبرها هو بأنه أحبها..


يلمح عبد الله دائماً إلى رغبته في أن يرى مها فتخبره بأنها تتمنى أن تراه هو أيضاً. وبرغم كل الكلمات التي وصف عبد الله بها نفسه وكل الكلمات التي وصفت مها بها نفسها بقيت صورة كل واحد منهما خيالاً في عقل صاحبه. وكم تمنيا أن يتيقنا من تلك الصور...

...هل حركت قدمها اليسرى؟ أخبره والدها بأنها حركت قدميها وتحاول طوال الوقت تحريك جسدها كله. فقام الشيخ ن فوقها وقد أكد لهم أن تحريكها لقدمها اليسرى دليل على خروج الجني.

بقيت أسماء ملقاة على الأرض لا تتحرك. وفسر الشيخ ذلك لوالدها بأن خروج الجني من جسدها أرهقها إلى حد رهيب. وقد يؤدي ذلك الإرهاق إلى أن ت بقى نائمة لساعات بعد خروجه. ترك قارورة ماء قال إنه قرأ عليها آيات مت القرآن الكريم. وأن على أسماء أن تشرب منها في الصباح وفي المساء لتحميها من عودة الجني إلى جسدها…


توقيع : كديميس

"لاتبحثوا عني بين كلماتي فهي لاتشبهني"
الأعلى رد مع اقتباس