عرض مشاركة واحدة
قديم 10 Feb 2010, 12:11 PM [ 10 ]

تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25269
مواضيع : 0
الردود : 2
مجموع المشاركات : 2
معدل التقييم : 25ميساني انصاري is on a distinguished road

ميساني انصاري غير متصل




أخي الكريم

عد الى شاطي الأمان

كيف مثلك لايعلم عن هذا الاسم" قبيله الأنصار " شيئا ؟

حتى أنك لاتعلم هل الأنصار تعود الى نسب جد معين ام لا

ومعرفه نسب الانصار يعرفه العامه فضلاً عن الخاصه

فكيف بشاعر مثلك يشار اليه بالبنان يجهل هذا ؟

ولو كان المؤيد بروح القدس حسان بن ثابت الانصاري حياً لكان له ولك شأن

و إبراءً للذمّة كان لزاماً علي ان ابين نسب قبيله الانصار والا كان خصمي يوم القيامه سعد بن عباده

وسعد بن معاذ

ومن كان السعدان خصماه فلجاه

واسأل الله ان يكون ذلك قربه لي ولكم عنده وان يرزقنا وإياكم شفاعتهم


أخي الكريم لقد امتدح الله الأنصار في كتابه العزيز ، ورفع شأنهم ، وزكاهم وأعد لهم جنات النعيم

وَالسابِقُونَ الأولُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنصَارِ وَالذِينَ اتبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأعَد لَهُمْ جَناتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة: 100).


وقال الله تعالى : ( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )


قال صلى الله عليه وسلم "لو أن الناس سلكوا واديا أو شعبا لسلكت في وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار. فقال أبو هريرة: ما ظلم ـ بأبي وأمي ـ آووه ونصروه. أو كلمة أخرى». (صحيح البخاري)


وقال النبي صلى الله عليه وسلم ـ «الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق. فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله». (صحيح البخاري)

عن أبي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن خير دور الأنصار دار بني النجار، ثم عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير، فلحقنا سعد بن عبادة، فقال: أبا أسيد! ألم تر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خير الأنصار فجعلنا أخيرا؟ فأدرك سعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرا، فقال: أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار» (صحيح البخاري)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق: بغض الأنصار. وآية المؤمن: حب الأنصار». (صحيح مسلم)

ومن حبهم ونصرتهم حفظ نسبهم

ويتضح مما سبق أن الأنصار هم الأوس والخزرج .


ويجمعهم كلمه الانصاري

قال غيلان بن جرير: قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصار كنتم تسمون به ، أم سماكم الله ؟

قال : بل سمانا الله )

و الأنصار هم الأوس والخزرج من قبائل الأزد وصولاً إلى بن قحطان

قبيله ازديه قحطانيه

والأوس ينتسبون إلى أوس بن حارثة

والخزرج ينتسبون إلى الخزرج بن حارثة

أبوهم حارثة وهما ابنا قيلة بنت الأرقم


ومن أعلامِهم محمد بن مسلمة الحارثي الأنصاري

وهذا ردا على اعتراضك بما قاله الشيخ عبد الله بن دريويش كما انتهزها فرصه من هذا المنبر

لأدعوك الى التزود من القراءه وألأطلاع في ما يتعلق بالأنساب

وشكرا


لله درّ عصابةٍ نادمتهم ......بجـِلَّقَ في الزمان الأولِ

أولاد جفنة حول قبر أبيهمُ .......قبر ابن مارية الكريم المفضلِ

يسقون من ورد البريص عليهمُ .... برَدى يصفّق بالرحيق السلسلِ

بـِيضُ الوجوه كريمةُ أحسابهم .......شمَ الأنوف من الطراز الأولِ

يغشون حتى ما تهرّ كلابهم....... لا يسألون عن السواد المقبلِ
"

حسان بن ثابت الانصاري رضي الله عنه .

الأعلى