هو بديوي بن دمشق بن ملقي (جد الشدادين) وهو ابو البدوة من الشدادين وقد كان فارس شجاع وصاحب مال كثير وابله عفرات اللتي لم يستطيع اي فارس اخذها ومع ذلك كان حظه طيب حتى انه اصبح مثل للحظ عند بنو الحارث حتى انه اذا اراد احد من بنو الحارث ان يدعوا يقول يا رب حظ مثل حظ بديوي وقد عمر هذا الفارس اكثر من مئة عاموقد ذكر ابن بشر في عنوان المجد (1/157ـ 162) في
حوادث سنة 1217هـ حيث قال :أن سالم بن محمد بن شكبان أمير بيشة من قبل الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله قد سار بأهل بيشة وجماعته من شهران وماحولهم من القرى إلى عثمان بن عبدالرحمن المضايفي في" عبيلاء " الواقعة بين تربة والطائف على بعد 30 كيلاً من الطائف شمال شرق ، وذلك لمحاربة الشريف غالب بن مساعد في الطائف ، أ هـ .. ولعلة عندما مرّ ابن شكبان على ديرتنا في أثناء قدومه من بيشة متجهاً إلى عبيلاء ثم إلى الطائف أغار على إبل بديوي وأخذها من وادي الحمضة بالجبوب ، فلحقه بديوي مع جماعته وصارت المعركة في أسفل الحمضة وسنّدوا مع الحمضة إلى آخرها حتى وصلوا جبال " السلع " وثقلت المعركة وحوّلوا الفرسان وأول من حوّل " بديوي " وافتكوا الإبل وتمثل بديوي بهذه الأبيات:




ومن ثمّ سمّي ( بديوي ) ردّه من وقتها لأجل ذلك لأنه ردّ ابله " عفرات " من ابن شكبان عام 1217هـ والشاهد من القصة والقصيدة أن بديوي كان طاعناً في السن في عام 1217هـ بدليل قوله في قصيدته ( حوّل العود ماهوب التبار) فإذا كان كبيراً في سنّه عام 1217هـ وهو من أصغر عيال دمشق بن ملفي جد شدادين بنوالحارث.