شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

توقيع : عبدالعزيز مسلط

‏زار الشاعر الإسباني لوركا مدينة غرناطة مع زوجته ، رأى سائلا ضريرا فقال لزوجته : أجزلي له العطاء ، إذ لا توجد حسرة أوجع من أن يكون الإنسان أعمى في غرناطة ،

بهذا الموقف ‏‎تذكرت قول أحمد الصافي النجفي عندما عاد إلى العراق كليل البصر في الثمانين من عمره بعد نفي سياسي دام خمسين سنة ، فقال بيتا تشرق به الحناجر :

يا عودةً للدارِ ما أقساها ، أسمع بغداد ولا أراها ،

كان الموقف الأول نثر أبلغ من الشعر ، و كان الموقف الثاني شعر أبلغ من الصور ،،