نهاية العالم
>
>نهاية العالم
>“للشيخ نبيل العوضي”
>
>
>
>
>
>علامات الساعة التي تحققت :
>
>
>* تطاول الناس في البنيان.
>
>
>* كثرة الهرج (القتل) حتى
>
>أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.
>
>
>
>* إنتشار الزنا.
>
>
>* إنتشار الربا.
>
>
>* إنتشار الخمور.
>
>
>* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات.
>
>
>) قال الرسول
>
>صلى الله عليه وسلم: سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله
>( قال إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)
>
>
>
>* خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى
>
>(الشام) وقد حصل عام 654 هجري.
>
>
>
>* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
>
>
>* تقارب الزمان.
>
>
>(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم
>
>كالساعة والساعة كحرق السعفه)
>
>
>
>* كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
>
>
>* ظهور موت الفجأة.
>
>
>* أن ينقلب الناس وتتبدل المفاهيم.
>
>
>
>("قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات ..يصدق الكاذب
>ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة" (والرويبظة هو الرجل
>التافه يتكلم في أمر العامة)
>
>
>
> * كثرة العقوق وقطع الأرحام...
>
>
>* فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.
>
>علامات الساعة الكبرى :
>
>
>معاهدة الروم
>
>
>في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا
>ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين
>
>والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله
>تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه
>كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا)
>
>
>
>
>
>
>خروج المهدي
>
>
>يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم
>إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد
>
>في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل
>الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها
>المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم
>يفتحون حتى
>
>
>يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها
>بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة
>
>
>ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل
>أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها
>
>
>كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة
>فوارس هم خير فوارس على وجه
>
>
>الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان
>خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال
>لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق
>
>
>
>ولايوجد فتنه على
>
>وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.
>
>
>
>
>
>
>خروج الدجال
>
>
>يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي
>أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر
>
>السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر
>السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار ,
>وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته
>سريعه جدا كالغيث أستدبرته
>
>
>الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا
>الرجل الذي يدعي الأولوهيه
>
>
>وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من
>اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن
>
>
>به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن
>أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر
>
>
>القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني,
>آمن به فإنه ربك , فيؤمن به,
>
>
>ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه
>فواتح وخواتيم سورة الكهف
>
>
>فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
>
>
>
>ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول
>أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم
>يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له
>
>الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال.
>
>
>
>في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع
>اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
>
>
>
>
>
>
>
>نزول عيسى بن مريم
>
>
>ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد
>الأموي) , المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جاءكم الغوث , جاءكم الغوث) ويكون ذلك عندالفجر بين الأذان والإقامة.
>
>
>والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة
>الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام
>ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد
>(الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي
>فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه
>بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ
>النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم ,
>ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت
>عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا
>المجاهدون على قتالهم)
>
>
>
>
>
>
>خروج يأجوج ومأجوج
>
>
>فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل
>يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين .
>
>
>عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون
>بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء
>(يخادعون الله وهو خادعهم)
>
>
>
>
>
>
>نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
>
>
>
>بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله
>
>عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
>
>
>
>فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع
>يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة
>فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
>
>
>
>خروج الدابة
>
>
>بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في
>مكة , حيوان يخرج في مكة. هذاالحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن
>يستطيع تغيره.
يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من
>مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم.
>تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
>
>
>الدخان
>
>
>وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها
>تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون)
>بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
>
>
>
>
>
>حدوث الخسف
>
>
>يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلاّ شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت
>الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل
>يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
>
>
>
>في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلاّ الكفار والفجار , ولايقال بالأرض كلمة الله ,
>(حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها.) إنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
>
>
>
>
>خروج نار من جهة اليمن
>
>
>في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على
>
>الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى
>يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
>
>
>
>
>النفخ في الصور
>
>
>فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن
>الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين لنفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وتبدأ تنبت وتتكون أجساد الناس منذ آدم إلى أن انتهت الأرض , فإذا أكتملت الأجساد , يأمر الله نافخ الصور أن ينفخ النفخة الثانية ليرى الناس أهوال القيامة ..
>
|