عرض مشاركة واحدة
قديم 03 Oct 2009, 03:25 PM [ 4 ]
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : Feb 2008
رقم العضوية : 5751
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السباحة
مواضيع : 11
الردود : 75
مجموع المشاركات : 86
معدل التقييم : 25خالدي بيشة is on a distinguished road

خالدي بيشة غير متصل




[center]
[ الحلقة الرابعة ]
[ بني خالد لدى صاحب أمتاع السامر ]
وصلت أخبار تلك الغارات إلى الأمير وهاس فبعث بقوة إلى مراغم بن حسين والي مخلاف بيشة نجدة له من شهران وناهس ومن بوادي الحجر الشرقية. أستطاع بها الدفاع عن تقدمهم في المخلاف وإيقاف تقدمهم في بلاد بني منبه وناهس وشهران وبنو ثعلبة وبني نازلة وبني عائذ بن نهد (العيذ) وإرغامهم على التراجع وكانت المعركة الفاصلة بينهما عند جبل داغر وعادت أدرجها من حيث أتت إلى آخر ما ذكره أبن المطهر وغيره، كان قريش قد إنحاز إليه رؤساء تلك العشائر التي خرجت على سلطة الأمراء من الجروانيين الرميثيين آخر الأمراء من بني عصفور ونابذتهم العدى، وأخذت تشن أطراف البلاد الغارات وتعترض خفاراتها بين الحين والآخر ولم يتمكنوا بذلك من إضعاف سلطة العصفوريين بل تصدت قبله وكانت تلحق بها الهزائم وأحيانا تتراجع عن ملاحقتها خوفا من كيدة تنصب لهم فيقعون فيها وقد إستعملت تلك القبائل الكمين والكر بعد الفر والبيات.
كان بين تلك القبائل عشائر من بني حبرة (الحبور) بن عبدالله بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة [هذا النسب من صناعة إمتاع السامر ليوهم بعض عوام تلك القبائل بهذه الأنساب الرنانة التي لم تنص عليها الكتب القديمة] من هوازن كالعوازم والحوازم وهي كبرى عشائر حبرة التي دخل بعض بطون منها في عشائر بطون هتيم بالحلف الذي دخل فيه بعض عشائر زعب وعبس التي من عشائرها الكبيرة بنو شرار وبنو رشيد [هذه الأنساب المصنوعة، لاحقيقة لها] اللتي أشتهرتا بتربية الأبل حتى فضلت على غيرها من إبل الجزيرة والتي قد أنضم بعض قبائل الصلائب (الصلبة) إليها بالحلف حتى نسبت إلى عبس بهذا الحلف قامت ضد بني عبيد الزبيدية التي فيها رئاسة عشائر سنبس وزعمائها آل بهيج وضد أحلاف آل فضل من لام التي كانت تدعم قوات بني عصفور ضد قريش ثم وقفت بنو لام بجانب بني جبر ضد بني جروان وضد ولاة آل يزيد وضد قبائل الحلفاء [وهل كانت الجزيرة تعرف مصطلح الحلفاء، قبل الحرب العالمية الثانية] الذين أطلقوا على أنفسهم إسم عتيبة [هذا التزييف مبني على إشاعات عامية معاصرة مبنية على تشابه بالإسماء] نسبة إلى مكان الحلف الذي أجتمعوا فيه بعالية نجد ... الى القول: كانت قبائل سنبس وأحلافها قد توجهت في عام907هـ. إلى مخلاف بيشة لضمه إلى سلطة بني جبر وكانت قبائل الحلفاء (عتيبة) قد أوقعت بسنبس وأحلافها من لام وشمر في عام885هـ. في أضاخ وقعة كانت شديدة الألم على سنبس ومن شايعها من تلك القبائل وكان على أثر تلك الوقعة أن دمرت أضاخ تدميراً أتى على بقيتها وأصبحت في حوزة الحلفاء (عتيبة) وإستأثر بها بنو روق المذحجية وأحلافها من هوازن [هذا المزور يأخذ المعلومات المعروفة الآن كوجود الروقة من عتيبة في عالية نجد حوالي أضاخ فيززعم أقدمية هذه الأخبار الملفقة، علماً أن نزولهم متأخر، كما أنه قد جعل الروقة من عتيبة يرجعون إلى آل روق المذحجية كعادته في رد القبائل إلى مذحج، مستغلاً تشابه الأسماء بين الروقة في عتيبة وآل روق في قحطان] كما مر بعد أن قتلوا واليها لأجود بن زامل، العريف بن الحسين بن يوسف بن زيتون بن قريش بن الحصين بن ناصر بن يوسف الصبيحي [يحاول المزور هنا أن يصنع جداً وتاريخاً لفرع معروف وحقيقي وهم العرافا من بني خالد، والمعروف أن العَرَافا من الجبور لا من آل صبيح، لكنه لا يكتفي بذلك بل يجعل جدهم والياً على أضاخ! ] لم تمض هذه الحادثة على سنبس وحلفائها وعلى بني جبر حتى جاء طلب شريف مكة بركات بن محمد فكان في الإستجابة لطلبه ما رأت فيه سنبس تمكينها من الأخذ بالثأر ومحو عار تلك الهزيمة فأنساقت خلف الأمير محمد بن أجود فاتخذت من ذلك ما أنتقمت به من أعدائها بإسم مناصرة شريف مكة [استغل صاحب الإمتاع هنا الخبر التاريخي المدون في تواريخ الحجاز وهو خبر استعانة شريف مك بركات بن محمد بمحمد بن أجود بن زامل سلطان الأحساء والقطيف في محاربة مالك بن رومي شيخ زبيد من حرب سنة912هـ، لكنه أضاف إلى هذا الخبر تفصيلات إضافيه وأدخل فيه قبائل لم يذكرها المؤرخون المعاصرون للخبر] حيث هاجمت بعض عشائر عتيبة في بلدة الشعراء وفي حلبان وكشب والنير وظلم وفي ثهلان وعفيف ونفىء وعشيرة وحضن الذي أختص به بني باقم بن حوالة بن الهنوء الأزدية التي تشترك معهم ومع عمروا بن سبيع في حضن ورنية حيث تقع في أعلاه كثير من عشائر حوالة حليفة غامد (عبدالله بن عمرو) رئيس عشائر أزد السراة التي كان على يدية إغماد تلك الفتن التي جرت بين قومه وسمي بذلك غامداً [نسي هذا المزور أن غامداً قبيلة جاهلية، لم يرد في كتب التاريخ أن هذا سبب تسميتها؟] وكانت غارات سنبس على حين غرة من تلك العشائر، وكانت قد تفرقت على أحمائها فباغتوها فغنموا ما بين يديها وفتكوا بكثير من رجالها وقد أغراها هذا الأنتصار حاولت مد نفوذها إلى مخلاف بيشة وضمه إلى سلطان بني جبر وقد انحاز إلى بهيج كافة شمر وطي وبعض من هتيم وباهلة وبعض من عبس ومن بعض عشائر الحوازم والعوازم من عشائر الحبور مع عنزة وحرب وبني مطير بن الحكم [هذا الكلام كذب مكشوف وتلفيق غير ذكي، لأن قبائل حرب ومطير على سبيل المثال لم تظهر في نجد إلا في عصور متأخرة] التي انضمت إلى بهيج تحت قيادة محمد بن أجود.
وكان والي بيشة للأمير إبراهيم بن عائض [يحاول المؤلف تصوير ابن عائض وكأنه القوة العظمى في الجزيرة العربية لمدة عشرة قرون، علماً أن إمارة آل عائض لم تعرف إلا في منتصف القرن الثالث عشر الهجري في عسير، وليس في نجد وبيشة والبصرة] محمد بن درع بن عامر بن سلطان [لكنه ذكر قبل قليل أن أمير بيشة مراغم بن الحسين! ] بللزهر رئيس قبيلة بني معاوية من قبائل النخع حليفة عنز بن وائل والتي حالفت بني عائذ بن نهد (العيذ) حلفاء بني الحارث بن عجل النخعي [لاتشير كتب الأنساب الى وجود مسمى الحارث بن عجل النخعي، ولم تذكر الكتب المتقدمة أن النخع أستوطنت بيشة] وحدثت مناوشات بين الطرفين أدت في النهاية إلى محاصرة قوة بهيج لبلدة الرقيطاء بعد أن أحتلت قواته قاعدة مخلاف بيشة الحيفاء (الحيفة) وتمركزت فيها وكان عليها سور محكم ولا زال الحصار مستمر لم تنل قوة بهيج وقوة الجبور منه شيئاً، وأتخذت تلك القوة بلدة حيفا قاعدة لتجمعهم بعد أن أستسلمت لهم، وكان والي بيشة قد أرسل إلى حاكم عسير بخبر ما حدث ويطلبه المدد خوفاً من أن تنحاز القبائل السروية في شمال عسير مع القبائل النجدية إلى قوة بني جبر لمصالحهم وعلاقتهم بالأحساء والقطيف.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتهت الحلقة الرابعة ، وتعقبها الخامسة
[/center


توقيع : خالدي بيشة
الأعلى رد مع اقتباس