عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 12 Mar 2006, 10:05 AM
عضو متميز

خالد بن سعود غير متصل

تاريخ التسجيل : Feb 2006
رقم العضوية : 1041
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءه
المشاركات : 3,451
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
لا داعي للخوف من المرض ..



لا داعي للخوف من المرض ..

أنفلونزا الطيور .. الوقاية والعلاج

د .عادل شلبي



طيور الكركي

أستطيع أن أطمئن الناس بإمكان الوقاية من مرض أنفلونزا الطيور، والقدرة على حصاره وعلاجه، فلا داعي مطلقاً للهلع من هذا الوباء، لأنه مثل أي مرض لا يصيب أي إنسان إلا بقضاء الله وبشروط وباستعداد معين بالجسم وبطرق محدده للعدوى، فلا عدوى مطلقة بل للعدوى شروط وقيود، وهذا المرض ثبت أنه لا ينتقل من الطيور إلى كل الناس بل للمخالطين أولاً والذين عندهم استعداد منهم فقط.
ثم في المرحلة الأخطر والأندر ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، وعلى هذا نستطيع أن نحاصر المرض في كل مرحلة على حدة، فالموضوع ليس بلا حدود وليس على إطلاقه.
وقد وعدنا الحبيب { بأنه: "ما أنزل الله عز وجل من داءٍ إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله"، ونحن نثق بالحبيب وبما قاله. فلابد إذن لهذه الأنفلونزا من دواء علاجي أو وقائي:
والوقاية على الأقل إن لم يكن العلاج في نظري تكون على أربعة محاور:

الأول: البروبولس أو صمغ النحل:



ذلك المنتج العجيب الساحر الذي تصنعه لنا النحلة صانعة العجائب بإذن الله، وهو من ضمن ما تخرجه لنا من بطنها مصداقاً لقوله تعالى: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس(النحل:69).فهي تجمعه من رحيق الأزهار ومن طلع النخل ومن النباتات ثم تفرز عليه من لعابها ما يجعله متماسكا سائلاً.
وهو موجود إما على هيئته الطبيعية عند بائعي العسل إما سائل أو بودر، أو في صورة عقاقير أو مستحضرات طبية مصنعة على هيئة رش للأنف، أو على هيئة غسول للفم، أو على هيئة بودر، وهذه العقاقير موجودة فعلاً في غالبية البلدان تقريباً.
والدراسات على البروبولس كثيرة منها أنه يزيد مناعة الجسم ومنها ما يثبت أنه مضاد للفيروسات (النيو كاسل والأنفلونزا والهربس)، وأنه مضاد بكتيري واسع الطيف للسلمونيلا والاستافيلو كوكس والاستربتوكوكس، وأيضاً مضاد للالتهابات (كالكانديدا والاسبريجلس) ويفيد في السرطانات عموماً وخاصة سرطان القولون، كما يفيد في التئام الجروح، ويقلل الضغط، وهو أنتي أكسيد، وما يهمنا هنا أنه يزيد أو يرفع وينشط المناعة وأنه مضاد لفيروسات كفيروس الأنفلونزا وخاصة أنفلونزا الطيور.
أما كونه يزيد مناعة الإنسان فهذا ما أثبتته الدراسة التي أجريت في ألمانيا كما ذكر في Forschende Komplementarmedizin في أكتوبر 1999 المجتمع .
وكونه مضاداً للفيروسات عموماً فتوجد أكثر من دراسة منشورة في:
1-Zeitschrift fur Naturforschung. Section C. Journal of Biosciences أبريل ومايو 2002 م
2-Journal of natural product Dec 1992May1994) (H.symplex virus)
ديسمبر 1992 ومايو 1994 المجتمع .
وكونه يؤثر على فيروس الأنفلونزا فهذا ما أوضحته الدراسات التي نشرت في a- Journal of natural product March 1992) وقد أفادت هذه الدراسة أن له تأثيراً واضحاً في تثبيط نشاط فيروس أنفلونزا هونج كونج.. وكذلك تلك التي نشرت في 1988b- (Acta Microbiologica Bulgarica
c- ( fochet J, Arzneimittel- forching, aug.1993)
أما الدراسة الخطيرة التي أجريت في معهد الميكروبيلوجي التابع للأكاديمية البلغارية للعلوم والمنشورة في Journal of Ethnopharmacology فلقد أثبتت أن له تأثيراً على فيروس أنفلونزا الطيور avian influenza)
بالإضافة للتأثيرات الأخرى كمضاد للميكروبات والفطريات والفيروسات ومضاد للالتهابات.
وبعض الباحثين يرون أن يؤخذ البروبوليس قبل الإصابة (كوقاية) والبعض الآخر يرى أن يؤخذ بعد الإصابة (كعلاج) كما جاء في دراسة:
(Serkedjieva J, Journal of Natural Products, March 1992)

الثاني: عسل النحل:



فهو بالإضافة لفوائده العديدة يزيد المناعة كما جاء في Journal of medical food Dec) 2004)
وذلك لاحتوائه على الانترفيرون الذي يزيد مناعة الجسم ومضاد للفيروسات، وكذلك وجود الصبغيات الملونة مثل الكاروتين والكلوروفيل والتي تؤثر في زيادة المناعة.
كما كتب Gail Faith Edwards في أكثر من موضع أنه يزيد المناعة وضد الميكروبات والفيروسات والتهابات الصدر ونزلات البرد والأنفلونزا مثل:
1- Opening Our Wild Hearts to the Healing Herbs,Gail Faith Edwards, Ash Tree Publishing 2000.
2- Traversing the Wild Terrain of Menopause, Gail Faith Edwards, Bertha Canterbury Press, 2003.
وكذلك كان يستخدم على مر العصور مضافاً إلى عصير الليمون لإضافة فيتامين س للوقاية من الأنفلونزا.
وصدق الله تعالى إذ يقول: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس(النحل:69).

الثالث: الحبة السوداء:



قال الحبيب{: "ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام".
وقد أجريت عليها دراسات عديدة تثبت أنها ترفع المناعة وتحسنها:
1 دراسة في National University of Singapore أفادت أنها ترفع مناعة الخلايا Cellular immunity
2 دراسة بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة قامت بها الدكتورة أمل سعيد أكدت أنها تزيد معدل الأجسام المناعية.
3 دراسة بمعهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث بفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية قام بها الدكتور أحمد القاضي والدكتور أسامة قنديل أفادت بأنها تقوي جهاز المناعة حيث تزيد نسبة الخلايا(T) المساعدة أو المقوية للمناعة بالنسبة للخلايا (T) الكابحة أو المثبطة للمناعة بنسبة 72% إذا أُخذت بنسبة 1جم مرتين يومياً.
4 دراسات على أنها مضادة للفيروسات كالتي تمت في جامعة كيوشوkyushu - فوكودا باليابان ونشرت سنة 2000 المجتمع .
ومن الجدير بالذكر أننا عندما نتكلم عن أن المُركب يزيد المناعة فهذه مزية رائعة. فمعظم فيروسات اليوم التي ليس لها مضادات واضحة تعالج بمكسبات المناعة مثل الإنترفيرون وغيره.

الرابع: الينسون:



اكتشف الصينيون أن الينسون مفيد جداً في الأنفلونزا وتم تجميع آلاف الأطنان منه لتصنيع كبسولات للوقاية وكذلك العلاج من أنفلونزا الطيور والأنفلونزا العادية.

الطيور المهاجرة



أما بالنسبة للطيور المهاجرة التي تتسبب في المرض فنحن لن نتدخل في عمل المسئولين عن البيئة فهم لهم خططهم التي نقدرها ونحترمها ولكننا نقول هيا إلى قوله تعالى في الطيور المهاجرة: أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير 19(الملك).
ونلاحظ أنه (باستخدام ما .. و إلا) قصر الله تعالى على نفسه أنه هو الذي يمسك الطيور المهاجرة في السماء تطير حيث يشاء متى يشاء.. إذن فليس أمامنا إلا الدعاء.

الخلاصة:



إذن ملخص القول أنه للوقاية فلنبدأ في تناول:
1- كوب ينسون يتم عمله كالشاي.
2- يضاف إليه ملعقة عسل نحل.
3- نقطتين من البروبولس (صمغ النحل) أو من العقاقير الطبية التي تحتوي على البروبولس (حبوب أو سبراي رش أو نقط).
4 نصف ملعقة شاي (واحد جرام) من الحبة السوداء مجروشة في الحال أو تجرش بالأسنان عند الأكل وذلك مرتين يومياً؛ فعن أنس بن مالك } "أن النبي { كان إذا اشتكى تقمع كفاً من شونيز ويشرب عليها ماء وعسلاً "، (تقمع أي استف ، شونيز هي الحبة السوداء).
فإذا علمنا أنه { كان يأكل بثلاثة أصابع ويشرب مصاً ويتوضأ بكوب من الماء عرفنا كم يتناول من الحبة السوداء بكفه.
ثم ماذا؟
صدق اللجوء إلى الله عز وجل والتضرع إليه سبحانه ليمسك عنا هذه الطيور وهذا الوباء، ونتضرع إليه سبحانه بالدعاء كما كان يحدث في رمضان، أو بصلاة قضاء الحاجة بأن يحمي هذا البلد وكل البلاد العربية والإسلامية من هذا الوباء، ونراقب الله جميعاً في سرنا وعلننا ونتحمل جميعاً المسؤولية بصدق وبحب وبخوف من الله تعالى، فنتبع قواعد الحجر الصحي من أنفسنا فلا نسافر إلى البلاد الموبوءة ولا نجلب منها أحداً، ولا طيوراً، ونضع مصلحة الوطن فوق مصالحنا الشخصية.


توقيع : خالد بن سعود

رد مع اقتباس