عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 03 Aug 2010, 02:01 PM

ابن الأمير غير متصل

تاريخ التسجيل : Mar 2010
رقم العضوية : 26326
الإقامة : saudi arabia
الهواية : *************
المشاركات : 3,802
معدل التقييم : 26
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
الإصدار (500) يجعل جامعة نايف أكبر ناشر عربي في العلوم الأمنية إقليمياً



أضحت إصداراتها مراجع أساسية في المكتبة العربية

الإصدار (500) يجعل "جامعة نايف" أكبر ناشر عربي في العلوم الأمنية إقليمياً



دشنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الإصدار رقم (500) في سلسلة إصداراتها العلمية المحكمة، لتصبح بذلك أكبر ناشر عربي متخصص في مجال العلوم الأمنية إقليمياً، وإحدى أكبر دور النشر على المستوى العالمي في مجال الأمن بفروعه المختلفة.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (بيت الخبرة الأمنية العربية) قد نجحت خلال فترة وجيزة في إثراء المكتبة العربية المتخصصة بالعديد من الإصدارات والدراسات العلمية التي تشمل المجالات الأمنية كافة، كالجريمة ونظم العدالة الجنائية والمؤسسات العقابية والنظريات الحديثة في مجال الجريمة والوقاية منها، والظواهر الإجرامية المستحدثة، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي تعانيها المجتمعات العربية وغيرها.


وأوضح أن الجامعة أولت مجال النشر أهمية بالغة، بتوجيه كريم من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، إيماناً منهم بالدور المعرفي الذي يؤديه الكتاب وأهمية اكتساب المهارة والثقافة العميقة للمتخصصين، والاطلاع المفيد على المعلومات للقارئ غير المتخصص، وإثراء المكتبة الأمنية العربية، وهو هدف من أهداف الجامعة الأساسية.


وقال: إن هذه الإصدارات العلمية المتخصصة تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والاجتماعية وفق منهج علمي محكم، حيث تتميز بتنوعها وشمولها وتطرقها لميادين متعددة تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل، وعالجت الكثير من القضايا وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها، فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات، واللقاءات العلمية التي تعقدها الجامعة، وبتوفيق الله تعالى أضحت هذه الإصدارات مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية، مشيراً إلى أن الجامعة وإسهاماً منها في نشر الكتاب الأمني وتوسيع دائرة انتشاره، فإنها تنظم بشكل دوري معرضاً سنوياً للكتاب في رحابها، وتستقطب له عدداً كبيراً من دور النشر المحلية والعربية والدولية المتخصصة في نشر كتب العلوم الأمنية المختلفة، وكذلك تشارك بإصداراتها في الكثير من معارض الكتاب محلياً وعربياً بهدف نشر الثقافة الأمنية.


وأفاد بأن الجامعة اتجهت إلى تحويل كافة إصداراتها العلمية وكذلك رسائل الماجستير وأبحاث الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية، إلى إصدارات رقمية إلكترونية، سعياً نحو بناء مكتبة أمنية رقمية تخدم الأجهزة الأمنية العربية والباحثين والمهتمين، باعتبار المكتبة الإلكترونية مكوناً أساسياً ورئيسياً من مكونات التعليم الحديث.


واختتم تصريحه قائلاً: "لقد حظيت إصدارات الجامعة باهتمام بالغ وحفاوة مقدرة من صناع القرار الأمني في العالم العربي، ولعل أبرز مظاهر هذا التقدير كان تصريح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في حفل تخرج الجامعة الأخير للعام 1431هـ، بأن المكتبة العربية كانت خالية قبل سنوات من الأبحاث الأمنية حتى قامت جامعة نايف وبتوفيق من الله، بإثراء المكتبة الأمنية العربية بأبحاثها العلمية المتعددة، إلى جانب دراسات الدكتوراه والماجستير التي منحها هذا الصرح العلمي العربي لخريجيه من أبناء الدول العربية.


الجدير بالذكر أن الجامعة وبتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تترجم إصداراتها العلمية إلى اللغات العالمية، لا سميا في مجالات مكافحة الجرائم المستحدثة ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وغيرها، وتهدي هذه الإصدارات بشكل منتظم إلى مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة حول العالم، واعتمدت بعض الجامعات العالمية بعض هذه الإصدارات العلمية ضمن مناهجها الدراسية، وكان آخرها جامعة ولاية واشنطون، وهي خطوة تؤكد المكانة العلمية المتميزة التي وصلت إليها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ويعد بمثابة تقدير أكاديمي لهذا الصرح العربي الذي أصبح يتبوأ مكانة رائدة وفريدة على المستوى الإقليمي والدولي.


وتوزع الجامعة آلاف الإصدارات العربية فور صدورها مجاناً على جميع مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمعاهد المتخصصة والكليات الأمنية والعسكرية في دول الوطن العربي.


توقيع : ابن الأمير



أنفسنا لها حق علينا عظيم ،
وعلينا واجب الإحسان إليها

بالتطوير الذاتي ،
وتنمية القدرات ،
وتحسين أدائها ،
ورعايتها نفسيا وصحيا ،


والأهم : عمليا وعقليا ، ومحاسبتها ، ومراقبة خطواتها

د.سلمان العودة

رد مع اقتباس