عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 21 Jan 2007, 03:56 PM
عضوة متميزة

ss سحر ss غير متصل

تاريخ التسجيل : Sep 2005
رقم العضوية : 494
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 5,649
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
الـــوشــــــــــــــــم




بسم الله الرحمن الرحيم






الوشم يمكن أن نقول عنه بأنه رسم وكذلك بأنه ثقوب تحدث بالجسم، وذلك يختلف حسب الوشم والطريقة التي أعد بها، فمثلا الوشم الذي يبقى إلى الأبد على الجسم هو ثقوب تحدث بواسطة إبرة ويرافق عملية "التوشيم" إضافة بعض المواد والأصباغ تكسب الثقوب التي أحدثتها الإبرة ألوانا معينة حسب المطلوب، أما الوشم الذي يزول بعد فترة من الزمن فهو عبارة عن رسم ثابت ينفذ إلى الجسم، أما عن كيفية أحداث الوشم فأنه يتم بعد تحديد شكله واختيار النموذج الذي تريده، وتطور الحال اليوم ليصل إلى وجود آلات تقوم بشكل "اتوماتيكي" بهذه العملية حيث تكون هناك نماذج تختار أحدها تتضمن حجم الوشم وشكله وبعد تحديد المكان المخصص.



والوشم عادة امتدت منذ آلاف السنين، تعود إلى الحضارة الفرعونية، وعندما يأخذنا الماضي إلى طياته الماضية نجد أن عادة الوشم ارتبطت منذ قدم التاريخ بالديانات الوثنية التي انتشرت في أنحاء العالم، وكذلك نجد أيضا أن هناك قبائل تستخدمه إلى يومنا هذا كتعويذة ضد العين والحسد.



هذه العادة عادت إلينا اليوم بأشكال جديدة، بعد أن انتشر استخدامها في صالونات التجميل والمكياج، وبما أن من طبيعية الوشم أن يستمر إلى مدى الحياة، فقد تم اجراء بعض التعديلات على المواد التي يتكون منها، لتصبح فعالة فقط لمدة معينة.



ذكرت نشرة طبية ألمانية تحمل اسم "إيه.زد" إن الوشم يمكن أن يسبب الالم للمرضى خلال إجرائهم للفحوص الطبية باستخدام الرنين المغناطيسى والذى يمكن من خلاله وفحص وتصويرالاجهزة الداخلية وأنسجة الجسم. وقال الجراحون فى مدينة ماينتس الالمانية حسب صحيفة العرب اونلاين، إن الوشم يسبب ألما شديدا خلال الفحص بالرنين المغناطيسي.




ويساور الاطباء الشك أن السبب فى ذلك يرجع إلى جسيمات مغناطيسية تستخدم فى صبغات الوشم السوداء والزرقاء والحمراء والتى تبدأ فى التحرك تحت الجلد عندما يخضع المريض للفحص باستخدام هذا النوع المتطور من الاشعة.




هذا ومن جانب اخر، اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة موجة الوشم أوما يسمى بـ "التاتو" حيث لا تكاد ترى شابا أوشابة إلا ووشم ما على جزء من جسمه أوجسمها، والأمر لا يقتصر على الشباب من الأعمار الصغيرة، أوالمراهقين.





فالأمر قد تجاوز ذلك نحو الأعمار الأخرى التي تتجاوز الأربعين أوالخمسين، وليست الصعوبة في وضع الوشم على الجسم فقط، بل المسألة الأصعب هي في إزالته، فعملية كشط الجلد واستعمال الحوامض، قد تخلف ندوبا أو حروقا، لهذا فقد بدأت محلات (الوشم) باستعمال الليزر في ذلك حيث يتم تبخير الألوان وتحويل جزئيات الماء فورا إلى بخار، لكن وفي كل الأحوال فإن الندبة لابد وأن تبقى فترة من الزمن.





حيث أن صرعة الوشم على جميع أجزاء الجسم والتي كانت بمثابة موجة اجتاحت العالم آخذه في التناقص الآن بل أن البعض يشعر بالندم ويحاول إزالة آثاره أيضا. حيث تسعى الكساندرا بيكر 27 عاما مثلا هذه الأيام إلى التخلص من وشم العنكبوت الصغير الموجود على كاحلها وتضيف أنه كان رائجا أيام كانت طالبة في الجامعة إلاإنها تسعى هذه الأيام إلى إخفائه بدلا من التباهي به كما كان الوضع في السابق.



ونقش الأسلاك الشائكة حول عضلاتهم ويقول الأطباء أن هذه الظاهرة آخذة بالانتشار بين الفئات العمرية التي تتراوح بين 30 إلى 35 حيث أن ما كان يعتبر جميلا ورائجا في العمر بين 17 – 25 لم يعد مغري وجذاب بعد التقدم في العمر مما يدفع هؤلاء للسعي نحو التخلص من الوشم، يقول الأطباء ان هناك عدة طرق للتخلص من الوشم حيث يقوم بعض الأشخاص باستخدام مواد كيميائية تؤدي الى بهتان الوشم.


من وجهة نظر الأشخاص الذين يرسمون الوشم فإنهم ينصحون الأشخاص بالتفكير قبل الإقدام على وشم أجسادهم حيث يقولون فكر بعد عشرة أعوام من الآن هل تريد هذا الوشم؟؟ هذا وكانت المفوضية الأوروبية قد حذرت الناس مؤخرا من مغبة استخدام التاتو "الوشم" لأنهم ربما يدخلون بهذه الطريقة مواد كيماوية سامة إلى أجسامهم.





وتساءلت المفوضية في بيان أرفق بالتقرير الخاص حول الأخطار الصحية للوشم وثقب الجسم، "هل أنتم مستعدون لحقن دهان السيارات في جلودكم"؟ وقالت المفوضية إن المواد الكيماوية المستخدمة في الوشم هي في الأساس عبارة عن أصباغ صناعية تستخدم لأغراض أخرى كدهان السيارات أو أحبارالكتابة ولا توجد معلومات تتعلق بالسلامة من شأنها دعم استخدام هذه المواد في الوشم بشكل آمن .







وعلاوة على ذلك، فإن القوانين التي تنص أن الفنانين الذين يرسمون الوشم ينبغي عليهم ارتداء القفازات واستخدام حقن معقمة لا تتضمن فقرات بشأن الأصباغ مما يعني أن هذه قد تكون غير نقية أو ملوثة دون أن تشكل بذلك خرق اللقانون.




وقال التقرير الصادر عن المفوضية إنه بالإضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض كالإيدز، التهاب الكبد الوبائي والعدوى البكتيرية بسبب الحقن الملوثة فإن عملية الوشم قد تسبب سرطان الجلد، الصدفية، الصدمة أو حتى تغيرات في السلوك.




وبعد تحديد الأخطار الصحية المحتملة، تخطط المفوضية للكشف عن المزيد حول صناعة الوشم وإحداث الثقوب في الجسم قبل رفع التوصيات الخاصة بتشديد القوانين المتعلقة بالسلامة. قال المفوض الأوروبي للأبحاث فيليب بوسمكوني ،"إذا أراد الناس عمل الوشم أو ثقب أجزاء من أجسامهم فإننا نحب أن يفعلوا ذلك وسط ضمانا تتتعلق بالصحة والسلامة".



وتبين من خلال نتائج بحث قام به بعض الباحثين مؤخرا أن معظم الأشخاص الواشمين، هم أشخاصا عنيفين، وكذلك فاشلين في حياتهم الزوجية والأسرية، وهم يعانون من التأقلم مع المجتمع، كما بينت نتائج الأبحاث أن الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لعملية "التوشيم" هي جذب الجنس الأخر، وأن أعلى نسبة كانت من الأشخاص الذين يعملون في البحار. ويذكر بهذا الخصوص ان اللجنة الأوروبية حذرت في تقرير لها في شهر تموز 2003، أن الوشم يسبب أمراض عدة سببها أن المادة التي يستخدمها هواة الرسم "الوشم" معظمها من المواد الكيماوية سامة.




عن أبي داود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( لعن رسول الله الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله ..))

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

الحمد لله على نعمة الإسلام لتحريمه هذه العادة السيئة لما فيها من مضار و خطورة على جسم الإنسان

منقول


توقيع : ss سحر ss

رد مع اقتباس