الموضوع: م.ر.ا.ف.ي.د
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Oct 2017, 10:47 PM [ 56 ]
أستغفر الله

تاريخ التسجيل : Dec 2011
رقم العضوية : 50744
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 212
الردود : 4011
مجموع المشاركات : 4,223
معدل التقييم : 1165سبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud ofسبعة has much to be proud of

سبعة غير متصل


رد: م.ر.ا.ف.ي.د


مشهد من الذاكرة
سنة 1421 تقريبا


في نهاية الفسحة الاولى ،، ايام الفسحة فسحتين
كنت عند مقصف المدرسة والذي كان غرفة تخزين سابقا لبيت شعبي اصبح يحوي صفوف اولى وثانية ومعمل وغرفة طوارئ وغرفة الوكيل وصف رابع والمكتبة
وبجانبه عمارة من دورين حوت غرفة المدير والمرشد الطلابي و فصول خامس و سادس و ثالث وملحق بالسطح اصبح للجغرافيا والتاريخ والفنية
وغرفة مهجورة نسجت حولها الاساطير المرعبة
(لها قصة اخرى)
نعود الى حيث كنت ، ولا انسى ان اخبركم انه كان بجانب المقصف صنابير ماء للوضوء ، شعرت بالاغماء وفورا اخرجت ريال واحد طبعة الملك فهد والمتبقي من الثلاث ريالات التي هي مصروفي اليومي
لم اكن ارى شيئا ، الاشياء اصبحت ضبابية بشدة ، مددت يدي لاحدهم كما اتذكر انه كان بجانبي
ماء بارد .. عطني ماء بارد
بيغمى علي
الثواني اصبحت سنين ضوئية
وانا انتظر يد ذلك المنقذ الذي سيطير كبطل اسطوري لياتي لي بالماء
ولكن ...

لا احد

وفي صدمة طفولية مريعة
ادركت ان اولئك الذين ادعيهم بالاصدقاء ~الذين تقاسمت معهم كل فرحي وحزني وبؤسي وشقائي ~ لم تسعفهم ارادتهم الا بالنظر إلي وانا اهوي ساقطا إلى الارض لولا صنبور الماء الذي اتكأت عليه ، ثم انهمر الماء لينبئ من كان حاضرا كم اصبح الصنبور عجوزا هرما
وضعت راسي تحت الماء رغم حرارته
ثم رفعته ورميتهم بنظرة آسى على حالهم ، وبشموخ قائد كسب معركته الاخيرة ذهبت للمقصف و ...
عطني ماء بارد .


الأعلى رد مع اقتباس