عرض مشاركة واحدة
قديم 19 Aug 2010, 04:35 AM [ 46 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


نظريات التماسك للجماعات الرياضية :
مما سبق يتضح الاهتمام الكبير الذى والاه العلماء بدراسة الجماعات ، ولقد كان تطور مفهوم التماسك منذ العصور الوسطى إلى ما وصل به فى العصور الحديثة نظريتين :
النظرية الأولى :
وهى نظرية " الجاذبية " Group Attractive وأصحابها " فستنجر وشاستر وباك " وتلاميذهم والذين أقاموا نظريتهم للتماسك على أنه يوجد فقط وجدت الجماعة ، ويرى أصحاب هذه النظرية أن الجاذبية هى القياس الوحيد للتعرف على تماسك الجماعة ، وهى محصلة القوى التى تؤثر على أفراد الجماعة للاستمرار أو البقاء فى الجماعة ، وبالتالى فإن الجاذبية الجماعة هى الرباط الذى يبقى على العلاقات بين أعضاء الجماعة ، ولقد أوضح " شاستر وباك وليبو " أن جاذبية الجماعة هى مفتاح دراسة التماسك فى الجماعة فهى التى توجه طموح الفرد وتؤثر على مستواه .
ويرى " دوفيش وكيلى وشابيرد " أن جاذبية الجماعة ترتبط ارتباطا وثيقاً بشعور الفرد بقيمته وكيانه فى الجماعة ، فالعلاقة بين الجاذبية وتحقيق حاجات العضو فى الجماعة علاقات مباشرة ، حيث تلعب الجاذبية دوراً إيجابياً أو سلبياً فى استمرار أو ترك العضو للجماعة من حيث شعور الفرد بجاذبيته أو عدم جاذبيتها له .
ويرجع أصحاب نظرية الجاذبية مصادر هذه الجاذبية إلى :
1- الجماعة فى حد ذاتها مصدر جاذبية الفرد لها عن طريق أعضائها ، فتكون هذه الجماعات فقد تكون هذه الجماعة مصدراً لتحقيق مكانة معينة للعضو خارج الجماعة أو قد يكون أعضاء الجماعة مصدراً لجاذبيتها أو قد يكون الاثنان معاً .
2- الجماعة وسيلة لتحقيق حاجات الفرد خارج الجماعة ، حيث قد تكون الجماعة مصدراً آمناً وطمأنينة له فى البيئة الخارجية ، وقد تكون الجماعة همزة الوصل بين الفرد ومجتمعه الخارجى حيث تمكنه من الاتصال الاجتماعى ببيئة معينة يجب الانتماؤ إليها كعضويته لنادى معين .
النظرية الثانية :
أصحاب هذه النظرية " جروس ، مارتن وقيبوا " ، ويروا أن التماسك له عدة مظاهر منها افتخار الأعضاء فى الجماعة ببعضهم خارج الجماعة وعدم الرغبة فى الانتقال لجماعة أخرى ، والشعور بالانتماء وتحدثهم عن ذواتهم ، وسيادة الود والولاء للجماعات ، والانسجام مع أفراد الجماعة والتنسيق ، ويعملون معاً من أجل تحقيق هدف مشترك ، وعلى استعداد لتحمل المسئولية والدفاع عنها ضد النقد والهجوم من خارج الجماعة أثناء الأزمات .
ويرى أصحاب هذه النظرية أن التماسك له صله وثيقة بأهداف الجماعة وحركتها ومعاييرها وتوزيع الوظائف والأدوار بين الأعضاء .

ويعتبر النظر إلى تماسك الجماعة على أنه جاذبية الجماعة فقط هو دراسة جانب واحد من تماسك الجماعة ، مع إغفال باقى الجوانب والتى يكمن فيها أساس دراسة تماسك الجماعة دراسة فعالة ، بحيث يمكن منها إلقاء الضوء على كل ما يدور فى الجماعة من علاقات وتفاعلات .


تماسك الجماعة الرياضية :
هو شعور لاعبى الفريق بوجود رغبة جامحة فى ان يظلوا يؤدوا مع بعضهم , وذللك من اجل تحقيق الهدف العام الذى يسعى الية الفريق , وليس من اجل تحقيق مصالح شخصية لبعض اعضاء الفريق .

ويمكن تعريف التماسك الاجتماعى للفريق الرياضى , بانة :
محصلة لجميع القوى النفسية والاجتماعية التي تجذب الاعبيبن إلى الفريق وتدفعهم إلى مقاومة التحلى عن عضويتهم .

أنواع التماسك للجماعات الرياضية :
أشار محمد حسن علاوى ( 1998 ) نقلا عن " كارون " Carron ( 1982 ) إلى أنه يمكن تقسيم تماسك الفريق الرياضى إلى بعدين مهمين هما :
- تماسك المهمة Task Cohesion
- التماسك الإجتماعى Social Cohesion

تماسك المهمة :
يعكس هذا النوع من التماسك ودرجة عمل الأفراد معا لتحقيق أهداف مشتركة . فقد يكون الهدف العام للفريق الرياضى الفوز ببطولة معينة والذى يتأسس فى جزء كبير منه – على تنسيق جهود أفراد الفريق للعمل معا - أى العمل الجماعى أو الأداء الجماعى .






التماسك الاجتماعى :
ويعكس هذا النوع من التماسك درجة العلاقة بين أفراد الفريق الرياضى ودرجة حبهم ومزاملتهم بعضهم لبعض ويتأسس بصورة واضحة على جاذبية العلاقات بين أفراد الفريق الرياضى .
وأشار " كارون " إلى أن التمييز أو التفريق بين عاملى تماسك المهمة والتماسك الاجتماعى من الأهمية بمكان للقدرة على شرح كيفية مواجهة الفريق للصراعات والعقبات والعوائق الإحراز النجاح .
وفى ضوء هذا التمييز تم تعريف تماسك الفريق الرياضى بأنه"عملية دينامية تنعكس فى ميل الجماعة نحو الترابط والالتصاق والاستمرار معاً لمواصلة تحقيق أهدافها.
ومن المحتمل لفريق ما أن يكون مرتفعا فى أحد جانبى التماسك ومنخفضا فى الجانب الآخر ومع هذا تحاول معظم الفرق الوصول إلى مستويات عالية من التماسك الاجتماعى وتماسك المهمة على فرضية أن الأداء يزيد إذا كان أعضاء الفريق متكاملين اجتماعياُ بجانب كونهم متحدين فى جهودهم فى ميدان اللعب .
ويعتبر تكامل الجماعة تصنيفاً يمثل التقارب وأوجه الشبة والارتباط داخل الجماعة ككل ودرجة التوحد مع مجال الجماعة ويكون التركيز على الجماعة بأكملها وعلى الجانب الأخر يعتبر انجذاب الفرد إلى الجماعة تصنيفاً يمثل الانجذاب الشخصى للعضو إلى الجماعة وتفاعل الدوافع التى تعمل على أن يظل الفرد فى الجماعة . ودورهم الشخصى فى المشاركة مع الأعضاء الآخرين فى الجماعة ، وبالإضافة إلى ذلك يمكن رؤية الجانب الإجتماعى باعتباره توجه عام نحو التنمية والمحافظة على العلاقات الاجتماعية داخل الجماعة ، ويمكن رؤية جانب المهمة باعتباره توجهاً عاماً نحو تحقيق الأهداف والأغراض الخاصة بالجماعة .
ويفترض أن تكون البناءات الأربعة مترابطة من خلال التفاعل الملحوظ بين المهام المختلفة والتوجهات الاجتماعية ومن ثم يمكن رؤية ذلك من خلال نظرة الأفراد لأنفسهم ولجماعاتهم ، والجوانب الأربعة المعروضة فى الشكل السابق يعتقد أنها تفسر أكبر متغيريه فى التماسك بين الجماعات الرياضية ، وتمثل أبعاد استفتاء بيئة الجماعة ( E G Q ) الذى قدمه " كارون " وزملائه ( 1985 ) .







العوامل المرتبطة بالتماسك فى الجماعة الرياضية :
من المشكلات الرئيسية فى مجال دراسة الفريق الرياضي هى محاولة الوقوف على الأسباب التي تؤدى إلى تماسك الفريق الرياضي . فكثيرا ما نلاحظ اختلافا واضحا بين الفرق الرياضية المتعددة من حيث تماسك أفراد كل فريق وإقبالهم على التدريب وانتظامهم فى الاشتراك فى المنافسات الرياضية وتحقيق الأهداف المحددة .

ويضيف " أمين الخولى " (1996) نقلا عن " كارون CARRON " (1980) أنها حددت عاملين أساسيين على انهما محكات يقدر فى ضوئها ما إذا كان التوتر والعداء (التماسك الضعيف) سوف يقلل من جودة الأداء :

1- طبيعة النشاط الرياضى :
فى بعض الرياضات نجد أن أعضاء الفريق يقومون بتنفيذ مهام الأداء دون الحاجة إلى قدر كبير من التعاون فيما بينهم كما فى رياضة البولنج ، كما أكد كل من هيل HILL ، لاندرز ولوشن LANDER & LUSCHEN ، ميللر وهامبلين MILLER &HAMBLIM ومع ذلك نجد أن هناك بعض الدلائل التى تشير الى أنه كلما كان التعاون مطلوب بين أعضاء الفريق الواحد كلما كان ذلك لمصلحة الأداء العام للفريق وفى مصلحة نتائجه . فأعضاء الفريق الواحد ينافس بعضهم بعضا داخل الفريق ، وعلى العكس فهناك مجموعة من الدراسات أوضحت أن العلاقة إيجابية بين ارتفاع مستوى التماسك ونجاح الفريق وهذه الدراسات تضمنت رياضات جماعية كالهوكى ، وكرة السلة ، الكرة الطائرة ، ومن هذه الدراسات على سبيل المثال : أر نولد وستروب ARNOLD & STRAUB ، بول وكارون ball &carron ، بيرد bird ، مارتنيز وبيترسون martens & perteson وهى دراسات تركز على النوعية السابق ذكرها من الرياضات بحيث يشكل التعاون والتماسك بين أعضاء الفريق مطلبا أساسيا فى سبيل الهدف النهائي لأداء الفريق .

2- الدوافع الأساسية الغالبة للاشتراك فى الفريق :
ربما فريق قوى التماسك ولكنه لا يؤدى بشكل جيد – أو كحد أدنى لتلك الحالة – عندما يشترك الرياضيون فى الفريق فقط من أجل إشباع حاجة الانتماء ، وفى هذه الحالة تكون قوى التماسك مرتبطة بتنمية الصداقات والشللية (الشلل) بين أعضاء الفريق ، على عكس التماسك المبنى على الدوافع الموجهة .

هذا وقد قدم " كارترايت Cartwright " ( 1986 ) و " كارون Carron " ( 1989 ) بعض العوامل أو الشروط التى تمكن أن تحدد تماسك الفريق الرياضى والتى بها قياس هذه الظاهرة وهى :
1 – جاذبية العلاقات بين اللاعبين وهى أنعاكس لدرجة الصداقات بين اللاعبين .
2 – جاذبية الجماعة ككل أى مدى جاذبية الجماعة لأفرادها بدرجة أكبر من التركيز على الصداقة بين اللاعبين .
3 – الرغبة المعلنة للبقاء فى الفريق ويمكن التعرف عليها بسؤال كل عضو من أعضاء الفريق .
4 – درجة التقارب أو الارتباط مع الفريق ويقصد به انتماء اللاعب للفريق وارتباطه به وشعوره بأنه جزء لا يتجزأ من الفريق الرياضى .


هناك الكثير من العوامل التى تعمل على زيادة تماسك الفرق الرياضية
ومن هذه العوامل ما يلى :


1 – أن تكون الجماعة أكثر إشباعا لحاجات الأفراد والتى تتمثل فى ازدياد الصداقات بين أعضاء الجماعة وكذلك حصول العضو على مكانة خاصة فى الجماعة .
2 – تجانس أعضاء الجماعة فى السن والفكر والثقافة يزيد من احتمال بقاء الأعضاء واستمرارهم فى الجماعة وبالتالى يزيد من جاذبيتها للأعضاء فيها .
3 – العلاقات التعاونية بين أعضاء الجماعة تساعد على زيادة تماسك الفريق .
4 – الشعور بالانتماء للفريق حيث أن اللاعب فى حاجة إلى الانتماء إلى جماعة يعتز بانتمائه إليها بتحقيق ذلك من خلال انضمامه إلى فريق رياضى وتفاعله إيجابياً مع أعضاءه ويشعر بأنه جزء من كل مترابط مما يدفع الفرد إلى الاستمرار فى عضوية الفريق .
5 – التفاعل بين أعضاء الجماعة وأن هذا التفاعل مبنى على أساس من الحب والاحترام بين أعضاء الجماعة مما يؤدى إلى تماسكها .
6 – الشعور بالنجاح حيث أن النجاح فى تحقيق الهدف يؤدى إلى الشعور بالسعادة المشتركة والثقة بالنفس مما يرفع مستوى الطموح مما يؤدى إلى الترابط والتماسك .
7 – المشاركة فى الأعمال حيث أن وجود أعمال جماعية يشترك فيها الأفراد يؤدى إلى اكتساب الخبرات وتوحيد الهدف وبلوغه حيث أن اشتراك الأعضاء فى تخطيط الأهداف والنشاط يشعر اللاعب بقيمته ومكانته وبالتالى سرعته لتفاهم والتماسك .
8 – وجود قوانين ولوائح ومعايير حيث تحدد العلاقات بين أعضاء الفريق والأهداف الموضوعة كما أن طاعة هذه القوانين من شأنه أن يساعد بطريقة إيجابية فى تماسك الفريق وتحقيق أهدافه .
9 – توافر القيادة الصالحة فلن تنجح الجماعة فى تحقيق أهدافها ولن تكون ذات أثر فى توجيه الأفراد إلها إذا توافرت لها القيادة الصالحة التى تقود الفريق نحو الأهداف المنشودة.




لقد أشار " محمد علاوى " (1988) إلى أن هناك العديد من الشروط والعوامل التي تسهم في العمل على تماسك الفريق الرياضي، ومن أهم عوامل أو شروط تماسك الفريق الرياضي ما يلى :

1- الشعور بالانتماء للفريق :
إن كل فرد منا فى حاجة إلى أن ينتمي إلى جماعة كالأسرة أو جماعة الأصدقاء أو غير ذلك من الجماعات التي يعتز بانتمائه إليها . وعندما ينضم اللاعب إلى فريق رياضي ما ويزداد تفاعله الإيجابي مع بقية أعضاء الفريق فعندئذ تصبح الحاجة إلى الانتماء من الحاجات النفسية الهامة التي تدفع اللاعب إلى الاستمرار فى عضوية الفريق الرياضي .

2- إشباع الحاجات الفردية :
لاشك أن كل فريق رياضي يختلف عن الآخر فى مدى ما يستطيع للاعبيه لإشباع حاجاتهم الفردية . وكلما استطاع الفريق الرياضي مساعدة أفراده على تحقيق حاجاتهم وأهدافهم كلما ازداد تمسك اللاعب بالفريق الرياضي .

3- الشعور بالنجاح :
يؤدى نجاح الفريق الرياضي فى تحقيق أهدافه إلى شعور لاعبيه بالسعادة المشتركة وإلى ارتفاع مستوى طموحهم وحبهم وولائهم للفريق وبالتالي إلى زيادة جاذبيتهم نحو عضوية الفريق .

4- المشاركــة :
إن اشتراك اللاعبين فى وضع خطط التدريب وتنفيذها وتقييمها ، وكذلك الاشتراك فى رسم خططه فى المنافسات ، من العوامل التي تشعر كل لاعب بقيمته ومكانته فى الفريق .مما يترتب عليه التجانس النفسي الذى يساعد كل لاعب بالشعور بأن إسهاماته ضرورية لكي يحقق الفريق أهدافه .

5- وجود قوانين ومعايير وتقاليد للفريق :
إن وجود لوائح وقوانين معروفة ومحددة للفريق الرياضي من العوامل التي تضمن استمرار هذا الفريق والتى تحدد العلاقات بين أعضاء الفريق الرياضي والأهداف الموضوعة للفريق ومما لاشك فيه أن طاعة اللاعبين لهذه القوانين واللوائح وتفهمهم وتقبلهم لها يساعد على إسهامهم بطريقة إيجابية فى تحقيق أهداف الفريق .
6- توافر القيادة الصالحة :
إن القيادة الصالـحة تلعب دورا هاما فى نجـاح الفريق الرياضي فى تحقيق أهدافه. ومما لاشك فيه أن القيادة الديمقراطية هى أفضل القيادات التي يمكن أن تحقق هذه الأهداف وبالتالي تساعد على تماسك الفريق ورفع الروح المعنوية بين أفراد الفريق .

7- توافر العلاقات التعاونية :
يزداد تماسك الفريق الرياضي فى حالة قيام العلاقات بين اللاعبين على أساس تعاوني بدرجة تزيد عن قيام هذه العلاقات على أساس تنافسي .

ويضيف " حامد زهران " (2000) أن هناك عدد من العوامل تؤدى إلى زيادة تماسك الجماعة وأن أهم هذه العوامل :

1- إشباع حاجات الأفراد :
تزداد جاذبية الجماعة لأفرادها ويزداد تماسكها كلما شعر الأفراد بأن حاجاتهم يمكن إشباعها عن طريق الانضمام للجماعة .
2- المكانة :
كلما زادت مكانة الأفراد داخل الجماعة ، أو كلما زادت المكانة التي يحتمل أن يحصل عليها الفرد إذا انضم للجماعة زادت جاذبية الجماعة وزاد تماسكها .
3- التعاون :
تؤدى العلاقات التعاونية إلى تماسك الجماعة وزيادة جاذبيتها. وقد قام "دويتش DEUTSCH "(1953) بإجراء تجربة على جماعة من الطلاب طلب منهم حل مشكلات معينة وقسمهم إلى جماعات تعاونية ( أخبرهم أنهم جميعا سوف يحصلون على نفس الدرجة بحسب مستوى عمل الجماعة وجماعات تنافسية " وأخبرهم أن الأفراد سوف يحصل كل منهم على درجة تتوقف على مستواه بالنسبة للأفراد الآخرين " ). ووجد أن الجماعات التعاونية أظهرت الكثير من علامات التماسك ، وساد الود بين أفرادها ، وحاول كل منهم التأثير على الآخرين ، وتقبل كل منهم محاولات الآخرين للتأثير فيه بعكس الجماعة التنافسية .
4- ازدياد التفاعل بين أفراد الجماعة :
كلما زاد التفاعل بين أفراد الجماعة زادت جاذبيتها لأفرادها وزاد تماسكها .
5- الأحداث خارج الجماعة :
مثل النقد الذى يوجه من خارج الجماعة .
6 - اللا انفراد :
حيث لا ينتبه الأفراد فى الجماعة للأفراد الآخرين كأفراد فيتحرر كل فرد من القيود . وينطلق الفرد فى التعامل مع أقرانه وهذا ما يزيد من جاذبية الجماعة لأفرادها ويزيد من تماسكها.
7- الخصائص المحببة :
حيث تتحلى الجماعة بخصائص محببة وسارة .
8- الوفــاق :
ويتمثل فى اتفاق أفراد الجماعة فى حل المشكلات الجماعية .
9- الخبرات السـارة :
بالنسبة للأفراد فى الجماعة .
10- المناخ الـديمقراطي :
إن المناخ الديمقراطي يساعد على جاذبية الفرد للجماعة بعكس المناخ الأتوقراطى الاستبدادي وبعكس مناخ الحرية المطلقة والفوضى .
11- سهولة الاتصال :
بين أفراد الجماعــــة .
12- الرضا عن المعايير:
واتفاق معايير الجماعة مع معايير الفرد .

كما أشارت " إخلاص عبد الحفيظ ، مصطفى باهى " (2001) أن هناك العديد من العوامل التى ترتبط بتماسك الجماعة وتلك العوامل هى :
1-الرضا الجماعي :
يعتبر الرضا والتماسك متشابهان إلى حد كبير ، إلا أن التماسك خاص بالجماعات ، فى حين أن الرضا بناء فردى .

2-التوافق والمطابقة :
تشير نتائج البحوث إلى أنه كلما ازداد تماسك الجماعة كلما ازداد تأثير الجماعة على الأعضاء ، وهذا يعنى أنه يوجد قدر كبير من الضغوط على الأعضاء لكى يمتثلوا ويتوافقوا مع اتجاهات وسلوكيات الجماعة . كما أنه يجب على اللاعبين الجدد بالفريق التكيف مع معيار أو أسلوب اللعب لكى يتوافقوا مع الفريق .

3-الاسـتقرار :
يشير الاستقرار إلى معدل أو نسـبة التحول فى العضوية الجماعية بالإضافة إلى فترة بقاء الأعضاء معا فى الجماعة . ويفترض " كارون CARRON " (1984) ، أن التماسك والاستقرار الجماعى مرتبطان معا بأسلوب دائرى ، وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات التى أجريت فى هذا المجال أن استقرار الجماعة يؤدى إلى زيادة تماسكها ، فقد أشارت دراسة " ايسنج ESSING " (1970) ، والتى قام بإجرائها على (18) ثمانية عشر فريقا لكرة القدم فى الاتحاد الألماني خلال موسم واحد إلى أن الفرق التى حدثت بها تغيرات قليلة فى أسماء اللاعبين كانت أكثر نجاحا عن تلك الفرق التى حدثت بها تغيرات بصفة مستمرة ، كذلك أوضحت دراسة " براولى وآخرون BRAWLEY et AL " (1988) ، أن هناك علاقة إيجابية بين تماسك الجماعة ومقاومة الجماعة للتمزق ، حيث أظهرت الفرق التى على درجة عالية من التماسك درجة عالية من المقاومة الملحوظة للتمزق أكثر من الفرق التى على درجة منخفضة من التماسك .

4-أهداف الجماعـة :
إن مشاركة الأعضاء فى تحديد أهداف الجماعة يؤدى إلى مستويات أعلى من التماسك ، وفى المواقف الجماعية مثل الفرق الرياضية أو الجماعات التدريبية ، غالبا ما يتم تحديد الأهداف الجماعية .

5- الالتزام بالتدريبات الرياضية :
إن التماسك الجماعي يعزز الالتزام بالبرامج التدريبية ، فعلى سبيل المثال الممارسين للتمرينات الرياضية واللذين يتميزون بدرجة عالية من التماسك نادرا ما يتأخرون عن مجموعات الممارسة .

العوامل التى تحول دون تماسك الجماعة الرياضية

وعلى الرغم من أن تماسك الفريق مهم جداً فى رفع مستواه وتحقيق نتائج أفضل إلا أنه قد يصادف الفريق بعض العوامل التى تحول دون هذا التماسك ، وقد أشارت " إخلاص عبد الحفيظ " إلى العديد من هذه العوامل نذكر منها :
1 – التعارض بين الشخصيات فى الجماعة .
2 – صراع المهمة والأدوار الاجتماعية بين أعضاء الجماعة .
3 – انهيار الاتصالات بين أعضاء الجماعة أو بين القائد " المدرب " وأعضاء الجماعة .
4 – التحول المتكرر لأعضاء الجماعة ، أى انتقالهم من فريق لأخر .
5 – عدم الاتفاق على أهداف الجماعة .
6 – نقص التفاعل بين أعضاء الجماعة .
7 – نقص التعاون وزيادة التنافس بين أعضاء الجماعة .
8 – انخفاض مكانة الفرد داخل الجماعة .
9 – سيادة الجو الاستبدادى فى الجماعة وشعور الأعضاء بسيطرة أفراد معينين على الجماعة .

وقد أشار حامد زهران ( 2000 ) إلى أن أهم العوامل المؤدية إلى نقص تماسك الجماعة تتلخص فيما يلى :
1 – تناقص إشباع الجماعة لحاجات الفرد ، وتناقص الحاجات التى كانت الجماعة مصدراً لإشباعها لدى الأفراد .
2 – نقص وانخفاض مكانة الفرد داخل الجماعة .
3 – نقص التعاون وزيادة التنافس بين أفراد الجماعة .
4 – نقص التفاعل بين أفراد الجماعة .
5 – التفرد وتركز السلوك الفردى حول الذات فى الجماعة .
6 – اكتساب الجماعة لخصائص كريهة أو غير سارة .
7 – اختلاف أفراد الجماعة فى حل المشكلات الاجتماعية .
8 – الخبرات غير السارة بالنسبة للأفراد فى الجماعة .
9 – سيادة الجو الاستبدادى الأوتوقراطى فى الجماعة ، وشعور الأفراد أن أفراد معينين يسيطرون على الجماعة أو أن لهم خصائص غير مستحبة .
10 – صعوبة الاتصال بين أفراد الجماعة نتيجة لتعدد القوميات واللغات .
11 – تناقض معايير الجماعة مع معايير الفرد.

كما أشار محمد حسن علاوى ( 1987 ) إلى أن من أهم العوامل التى تؤدى إلى تصدع الفريق الرياضى ما يلى :
1 – عدم الشعور بالانتماء للفريق كنتيجة لفقدان الثقة المتبادلة بين اللاعبين وانقسام اللاعبين على أنفسهم فى مجموعات .
2 – عجز الجماعة عن تحقيق أهدافها ، أو انعدام إيمان اللاعبين بالهدف المشترك ، أو إدراك اللاعبين بعد المسافة بين الهدف وإمكانيات الجماعة .
3 – تعارض أهداف اللاعبين مع أهداف الفريق .
4 – عدم تقنين الضوابط والمعايير التى تحكم سلوك اللاعبين ، أو تحديد قواعد الثواب والعقاب .
5 – انهيار سبل الاتصال أو عدم فاعليتها سواء بين اللاعبين بعضهم البعض أو بين اللاعبين والمدرب أو بين اللاعبين والإدارة .
6 – ضعف القيادة فى الفريق أو انحرافها وتفشى المحاباة والمحسوبية أو استخدام أساليب غير تربوية
مما لاشك فيه أن التماسك عامل هام وضرورى للفريق الرياضى ، إلا أنه فى بعض الحيان يتعرض الفريق الرياضى لعوامل لا مفر منها تؤثر على تماسكه مثل المنافسة والعداء والصراع أو الإحباط بين أفراد الفريق أو كنتيجة لعوامل الهزيمة المتكررة أو كنتيجة لعوامل أخرى .



توقيع : عبدالعزيز مسلط




- الحمدُلله جادَ بـ فضلِه كَرمًا ، وٰ بَلّغ الروح سعدًا من أمانيها .. 🤍
الأعلى رد مع اقتباس