عرض مشاركة واحدة
قديم 02 Feb 2007, 10:32 PM [ 12 ]


تاريخ التسجيل : Apr 2006
رقم العضوية : 1260
الهواية : Travel
مواضيع : 131
الردود : 2717
مجموع المشاركات : 2,848
معدل التقييم : 25سعود سليمان الحارثي is on a distinguished road

سعود سليمان الحارثي غير متصل




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : أخت الرجال
اقتباس
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أحب أن أقدم الشكر والتقدير
لـ مقدم هذا اللقاء الرائع الأخ متفائل

كما أُرحب بضيفنا العــزيز والشاعر الرائع
سعود سليمان الحارثي
فأهلا و سهلا و مرحبا بكِ ضيفاً عزيزاً علينا ..

/

واسمح لي بتقدم أسئلتي التي أرجو أن تكون خفيفه عليك

1- كلمة ( الحرية ) كثيراً ما نسمعها في وقتنا الحالي .. فما هي الحرية بشكل عام في نظرك ؟

2- أحيانا كثر الصمت يكون أبــلغ من الكلام ..هل ذكرت لنا موقف من محطات حياتك لجئت فيه إلى الصمت عوضا عن الكلام؟

3- رسالة من القلب إلي القلب ماذا تقول فيها وإلى من تقدمها ؟


شكراً لك



 
 

الأخت العزيزة أخت الرجال سلمك الله..سعيد بتواجدك وبأسئلتك..

1- كلمة ( الحرية ) كثيراً ما نسمعها في وقتنا الحالي .. فما هي الحرية بشكل عام في نظرك ؟
الحريه من وجهة نظري ليست مطلقه..ويجب أن تكون داخل أطار محدد أي تجاوز له يعتبر خروج عن
المآلوف..حرية التفكير مكفولة..وحرية اسلوب الحياة واللبس والأكل والشرب والأستمتاع...
ولكن وفق اطار شرعي...المجون والأنحلال والأعتداء اللفظي والبدني خارج أسوار الحرية.....

2- أحيانا كثر الصمت يكون أبــلغ من الكلام ..
هل ذكرت لنا موقف من محطات حياتك لجئت فيه إلى الصمت عوضا عن الكلام؟


الصمت في حرم الجمالِ...جمالُ

والصمت قد يكون معبر و قد يفهم على أنه ضعف..ولكنه أجدى عندما يكون الكلام عبثي لايقدم ولايؤخر..
كثيرةٌ هي المواقف التي لزمت الصمت فيها..آهمها عندما تلقيت طعنة من قريب....التزمت
الصمت تعبيرا عن الصدمه...



3- رسالة من القلب إلي القلب ماذا تقول فيها وإلى من تقدمها ؟

الى روح والدي.............الذي أعتز به كثيرا
توفي ولم أحظر جنازته..وأهدي روحه الطاهر
هذة القصيدة للشاعر الكبير أليا ابي ماضي..

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني=وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت=مقاصير أحلامي كبيت من التّبن
وكانت رياضي حاليات ضواحكا= فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
فليس سوى طعم المنّية في فمي= وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما= فتحتهما من قبل إلاّ على حسن
وما صور الأشياء ، بعدك غيرها =ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن
على منكبي تبر الضحى وعقيقه= وقلبي في نار ، وعيناي في دجن
أبحت الأسى دمعي وأنهبته دمي= وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن
فمستنكر كيف استحالت بشاشتي =كمستنكر في عاصف رعشة الغضن
يقول المعزّي ليس يجدي البكا الفتى =وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني
شخصت بروحي حائرا متطلعا =إلى ما وراء البحر أدنو وأستدني
كذات جناح أدرك السيل عشّها =فطارت على روع تحوم على الوكن
فواها لو اني مع القوم عندما =نظرت إلى العوّاد تسألهم عنّي
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها= فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها =وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن
فأعظم مجدي كان أنك لي أب =وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني!
أقول : لو اني... كي أبرّد لو عتي =فيزداد شجوي كلّما قلت : لو أني!
أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى؟ =أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!
أبي! وإذا ما قلتها فكأنني =أنادي وأدعو يا ملاذي ويا ركني


توقيع : سعود سليمان الحارثي
حبر يراعي طُهر وأسلاح مِقدام=كسّر مجاديف الملل والرتابة
يقدّره طاهر مصلي وصوّام=ويصد عنه اللي عليهم جنابة



التعديل الأخير تم بواسطة سعود سليمان الحارثي ; 02 Feb 2007 الساعة 11:01 PM
الأعلى