عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 08 Mar 2010, 01:47 AM
عضو متميز

المرمشي غير متصل

تاريخ التسجيل : Oct 2009
رقم العضوية : 22162
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الريـآضـة .. كمبيوتـر
المشاركات : 330
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
سيرة الفارس شالح بن هدلان وابنه ذيب



صبحكم بالخير يالربع هذه سيرة الفارس شالح بن هدلان وابنه ذيب
وانشاءالله انها تعجبكم .....

هو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة التي هي فخذ من قبيلة آل محمد القحطانية وعاش الى سنة 1340هـ وكان مثالياً بشجاعته وأمانته وصدقه وحسن أخلاقه وكرمه ووفائه.. وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى قبلي ،أو فردي .. وكان محبوباً عند قبائل قحطان و عند القبائل الأخرى ..

نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة وكان له أخ يسمى الفديع وكان أصغر من أخيه شالح كثيراً وكان شقيقا له وكان مثالياً بشجاعته وأخلاقه ويماثل اخاه شالحاً في كل شئ إلا أنه مان مغامراً بفروسيته الى أبعد الحدودوكان وفياً مع أخيه شالح وخادماً أميناً له ويرى الفديع أن تفانيه في خدمة أخيه الأكبر فضيلة من الفضائل لايعادلها شئ , وعندما كملت رجولته تحمل كل مشاق الحياة عن اخيه شالح واصبح هو حامي ظعينتهم وكانت ابلهم لاتذهب للمرعى الا وهو معها مدججاً بالسلاح وعلى صهوة جواده وكان حصنا حصينا لها ولابل الحي ولا يخطر ببال أي عدو أن يغير عليها مادام الفديع عندها وذات يوم مع بزوغ الشمس وأخوه شالح يحتسي القهوة حول ناره والتفت الى البل وهي في مباركها قرب البيت وراها تعتب في عقلها وينادي شالح على اخوه والا هو عند زوجة شالح تنظف راسه فقام شالح غاضبا واخذ التراب ووضعه على راس اخيه وقاله البل حائرة في مباركها وانت تغسل راسك عند الحريم فخجل الفديع من نفسه وذهب واخذ سلاحه وعدته وطلع وسلم على راس اخيه واستاذن منه ويوم قضي يومه الفديع والا هو معود على شالح ويحب على مابين جبينه ويصب له القهوة ويداعبه بالنكت وعقبها راح شالح للنوم والا زوجته نهمس للفديع ان الماء قضى وشالح لا صحى من نومه بيطلب القهوة وماعندنا ماء فطلب منها انها تنوخ واحدة من البل وتحط له اغراضه وراح الفديع من غير ان يعلم شالح ويدور منهل للماء يستقي منه وعند طلوع الفجر قبل ما يصحى شالح
وراح الفديع نامله شوي قبل بزوغ الشمس لين يصحى اخوه وبعدها صحى شالح وشرب القهوة وارح الفديع كعادته بالبل في الفلا اما زوجة شالح أخبرته بما فعله الفديع له ويوم رجع الفديع وحب على راس اخوه وشاف اخوه شالح يفكر كثيرا وينشده عسى مافيك مرض والا علة فرد عليه شالح وقال مابي شيء الا انني افكر في حالك معي وتعبك وسهرك على راحتي وسهرك على راحة أهل الحي وقال له كم أتمنى لو كان أبنائي كباراً ليساعدوك ويخدموك فأخبره الفديع أنه سعيد بخدمته وأخبره انه يتمنى ان يكون وفيا معه وان لايحصل منه شيء يكون سبب في ازعاجه , وينشد الفديع هذه القصيده :

يا بوذعار أكفيك لوني لحالــــــــي *** واصبر على الدنيا وباقي تعبهــا
وان غم اخوة معثرين العيالــــــــي *** انا لِخويه سِعد عِينِه عَجَبْهَــــــا
وان جَن مِثْلِ مخزماتَ الجمالـــي *** كم سابقٍ تقْزِي وانا من سبَبْهــا
كم خفرة ٍ قد حَرّمَت للدلالــــــــي *** لبست سوادٍِ عقب لذة طربـهــا
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي *** فرح بي الحَواز يوم أقبل بهـــا
أفديك ياشالح بحالي ومالــــــي *** يا فارس الفرسان يا مِقْدِمْ عَرَبـها
يامتيه ابلهْ بروسَ المفالـــــــــــي *** ياللي حميت حدودها يَا جَنَبْهــا

قال هذه الأبيات لاخيه فتأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيدة :

لا وَاخوٍ لي عقب فرقاه بـَاضِيعْ *** كنّي بما يجري على العمر داري
أخوي يا سِتر البِـنيّ المفاريع *** ومطلِق لسان الىّ باهلها تماري
ماقط يوم شد بين الفراريــــــع *** ياكود بين الكِمِي و المِشَـــــاري
ليته عصاني مرّةٍ قال ما اطيـع *** كود اني اصبر يوم تجري الجواري
أنا أشهد انّه لي سريع المنافيع *** عَبْدٍ مليك لي و لا ني بشاري
تشهد علية مناتلات المصاريـــع *** واعداه من كفة تَشُوْف العزازي
يمناه تنثر من دماهم قراطيــــع *** وعُوْقَ العديم اللي بدمه يثاري
جداعْ سَفْرِينَ الوجيه المداريـــع *** مخَــلّي الخيل منهم عـــــواري
القلب ماينسى بعيد المناويــــع *** ليث على صيد المشاهير ضاري

وكأن شالحاً قد توقع بهذه القصيدة مستقبل أخيه الفديع هو الموت في أحد المعارك لأن الفديع شخص مغامر لايهاب الموت, وفي أحد الأيام وبينما هو مريض بمرض الرمد في عينه أغارت أحد قبائل عتيبة على مساكنهم وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبة الذين يضرب المثل لشجاعتهم وكان أخيه شالحاً وحيداً في المعركة يقاتل فلم رأت والدة شالح أن شالح أعياه الطراد نزلت من هودهجها وقالت للفديع اذهب لمساعدة اخوك فقالها يا انا اموت من الحسرة وودي اشارك اخوي بالمعركة ولكن عيوني ما أشوف بها فقالت أنا سأجعلك تبصر وأحضرت الماء وغسلت عيونه وفتحتها بشدة والا الدم والصديد يصب منها وبدا يبصر شوي الفديع واخذ سلاحه فدخل المعركة فجندل معظم فرسانهم فرشقوه بعدد من الرماح دفاعاً عن النفس فأصاب الفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاً ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فاذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجراً مزقت أحشاءه دون أن يستطيع ايقافها الابالدموع التي تسابقت بالسقوط على وجنتيه ثم قام بدفنه في مكان يسمى خفا بنجد , لقد رثى شالحاً أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه المقطوعة :

أمس الضحي عديت روس الطويلاتْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهيضت في راس الحَجَا ما طرا لِي
وتسابقت دمــوع عيني غزيـــــــرات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وصفقت بالكف اليمين الشمالــــــي
وجريت من خافي المعاليق ونـــــات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والقلب من بين الصناديق جَالـــــــي
واخــوي يم قَارَة خَفَا فَــــــــــــــــاتْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عاد عقبة بيستر خَمَالـــــــــي؟!
ليته كِفاني سُوّ بقعا ولاَ مـــــــــــات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وانا كفيته سُو قبرٍ هَيـــالــــــــــــــي
وليته مع الحييّن راعي الجمـــــــالات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وانا فداً له من غِبُون الليالـــــــــــــي
واخوي ياللي يوم الاخوان فــــــــلات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من خَلْقِتِه ما قال ذ الك وذا لـــــــي
تبكيه هجن تالي الليل عجـــــــــلات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ترقب وعدها يوم غاب الهلالـــــــــي
وتبكي على شوفه بِنيّ عفيفــــــاتْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عقب فقده حر من الـــــــــــدّلاَلِ
عَوْق العَدِيم إن جاء نهار المثيـــــرات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والخيل من حسه يجيهن جفــــــــالِ

وكان لشالح 3 من الصبية أكبرهم ذعار وأوسطهم ذيب وأصغرهم عبدالله
وقد كانت المعارك بين عتيبة وقحطان كر وفر غالب ومغلوب وقبل أن يأتي دور ابنه ذيب كان شالحاً يترقب الفرصة بالحمّدة , رؤساء قبيلة عتيبة , لأخذ ثأر أخيه الفديع وقد حانت الفرصة فقتل مبارك بن غنيم بن هدلان عبيد ابن الأمير تركي بن حميد وأخذ أخوه ضيف الله بن تركي راثياً أخيه عبيد ومتوعداً قحطان ومحرضاً الأمير محمد بن هندي بن حميد على أخذ الثائر فقال هذه الأبيات :


ياونتي ونة كسير الجبـــــــــــــــــارةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إلى وقف ما احتال وليا قعـــــــد ونّ
عليك يا شباب ضوّ المنــــــــــــــارةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عليك ترفـــات الصبايا ينوحــــــــــــنْ
من عقب عبيد قلنــــــــــــــــا ودَاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لاَ باكي عقبه ولا َ قايل مـــــــــــــنْ
تبكيك صفرٍ البسوها غَيَـــــــــــــارهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تبكيك يوم ان السبايا يِعَـنّـــــــــــــنْ
وتبكيك وضحٍ ربّعت بالزبــــــــــارهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اليا قِزن من خــايع ما يـــــــــــــردنْ
الخيل عقب عبيد ما به منــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وش عاد لو راحن وش عاد لو جــن
يا شيخ ما تامر عليهم بغــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كود الجروح اللي على القلب يبرنّ
يقطع صِبِيّ ما ينادي بثــــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إلى أقبلن ذولي وذُوليك قـفــــــنْ
ياهل الرمك كل يعسف مهـــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والمنع ما نطريه لاهُم ولاَ حـــــــن

فأجابه شــالح بقوله :

ضيف الله اشرب ما شربنا مـــــــراره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اصبر وكنّك شالــحٍ يوم حَــــــــــــزّنْ
راح الفديع اللي علينا خســـــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واخذ قضاه عبيد حامي ثقلهــــــــنْ
يمنى رَمَتْ به ما تجيها الجبـــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي رمت بعبيد في معتلجهـــــــنْ
من نسل ابوي وضاري للشطــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يصيب رمحه يوم الارماح يخطِــــــــن
وعبيد خِللّي طايحٍ بالمغـــــــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عليه عكفان المخالب يحومــــــــــن
وعادتنا بالصيد ناخذ خيـــــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ثلاثة الجذعان غصبن بلا مَـــــــــــنّ
يا قاطع الحسنى ترى العلم شـــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لابد دورات الليالي يــــــــــــــــدورنْ
حريبِنا كنّه رقيد الخـــبــــــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خطرٍ عليه اليا توقظ من الجـــــــــن
ماني بقصادٍ بليا نمــــــــــــــــــــــارَه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أجدع نطيحي بالسهل وإن تلاقــن
من حل دار الناس حلوا ديــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لابدّ ما تســكن دياره ويغبَـــــــــــنْ
ومن شق ستر الناس شقوا ستــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن ضحك بالثرمان يضحك بلا سنْ
وان كان ضيف الله يعسف مهـــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فمهارنا من عصر نوح يطيعـــــــــن
تِدنَا لِصِبيانٍ ســُواةِ النمـــــــــــــــاره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شهبٍ لماضين الفَعَايل يـعَـنّــــــنْ


وهنا نوح شالح عن مقتل عبيد بن تركي بن حميد وأنه أخذ ثار الفديع وأشار الى مقتل الثلاثة شبان وهم سلطان بن محمد بن هتدي بن حميد ونايف بن محمد بن هندي بن حميد وابن عم لهم .. نرجع الى الصبي ذيب بن شـالح , فعندما بلغ سن الرابعة عشرة كان ابوه قد دربه على ركوب الخيل , وذات يوم اجتمع الشيخ محمد بن هادي (إبن قرملة)مع مشائخ قحطان ولم يدعو شالح للحضور الا في اخر الاجتماع , فغضب شالح من هذا الأمر فقرر الرحيل الى قبيلة الدواسر وقد رحل فعلاً وحاولوا ان يرضوه ولكنه أصر على الرحيل وأرسل لهم هذه القصيده :
أنا لِيَا كثرت لَشَاوير مـا شِيْــــــــــرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وحلفت ماتي بارزٍ ما دعانـــــــــــي
لامن وطيته قاعد رحت انا اسيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شوره قداه وشوري اللي قدانــــي
واناجا حساسٍ عند تالي المظاهير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جيته على صفرا تلوك العنانــــــــي
وانا صديقه في ليالي المعـاسيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والا الـرخا كل يِسِد بمكــانِـــــــــي
شُوري لِيا هَجّت تُوالي المظاهيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شلفـــَا عليها رايب الدمّ قــَانـــــي
شلفاً معــوّدها لجدع المشاهيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يوم السّبايا كنّها الدّيدَحــــانــــــي
شلفا وريع من وساع المطاييـــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يفرح بها لاحان راع الحصانــــــــــي
مانيب حداي الظعن كني الزيـــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولانيب بياع الغتر مربحانــــــــــــــي
ولاحط بيتي بين عوج الدواوييــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لالوّذ المنزل عريض البطانــــــــــــي
ماني بخبلٍ ما يعرف المعابيــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قدني على قطع الفرَج مِـرجعانـــي
إن سندُوا حدرت يم الـجُوافيـــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان حـدّروا سنّدت لــمريغانـــــــــي
ناخذ بخيران المريبخ مساييــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما دبّر المولى على العبد كـانـــــي

فرحل الى قبيلة الدواسر وعندما وصل اليهم اكرموه وأعزوه ،وصادف ذات يوم ان اغار عليهم فرسان قبيلة عتيبة آخر النهار وكان عمر ذيب الرابعة عشرة من عمره وقد دربه أبوه على فنون القتال فشارك ذيب بالرغم من صغر سنه في الدفاع عنهم وعند مجاولة الخيل عند الابل منع الدواسر ابلهم وراحوا يطاردون المغيرين من قبيلة عتيبة وكانت الشمس قد غربت فدفع ذيب بجواده على فارس من قبيلة عتيبة كان في مؤخرة الفرسان فلكزه ذيب برمحه فرماه عن جواده فأخذ جواده غنيمة وكانت صفراء أي بيضاء اللون فغنم اجمل جواد في نجد وافضلها وكانت تسمى العزبة وعندما علم بها الأمير محمد بن سعود بن فيصل وعلم بها أمير حائل محمد بن رشيد ارسل كل منهما رسله يطلبون الجواد من شالح فاعتذر للرسل وقال لهم بصريح العبارة ان هذه الفرس اخذها ذيب من الأعداء وهي لا تصلح إلا له وانشد هذه القصيدة

يا سابقي كثرت علوم العرب فيــــكْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عٌلوم الملوك من أولٍ ثم تـالـــــــــيْ
لا نيب بايع و لا نـي بِمهـــديــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وانا اللي اسـتاهـــــل كلّ غَالـــــــي
وانتي من الثلث المحرم ولا اعطيك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وانتي بها الدنيا شريدة حلالـــــــــي
ياما حَلَى خطوى الـقلاعَة تباريـــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،افرح بها الدنيا الصديق الموالــ،،،،ــــيْ
وياما حَلَى زين الندى في مواطيـــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في عَثْعَثٍ توّه من الوسم سالــــــــي
ويا ما حلى شمشولٍ من البدو يتليْــكْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقفر به الجازي تربّى الغَزَالـــــــــــــــي
الخير كــله نـابتٍ في نواصـيــــــــكْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وادله ليا راعيت زولك قبالــــــــــــــــــي
بِالضيق لـِوجيه المـداريع نثنيـــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعَجله وريّـضه خلاف التوالــــــــــــــــي
حـقك علّي من الـبّر أبـــّديــــــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَعَلى بدنك الجوخَ أحطّه جلالــــــــــــي
أبيه عن برد المـشاتي يــدفّـيـــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبالقيظ احطك في نعيم الظلالـــــــــــي
يا نافدا اللّي حصلك من مجانيـــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جابك عقاب الخيل ذيب العيالــــــــــــي
جابك صبي الجُود من كف راعيــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في ساعة تذهل عقول الرجالــــــــــي
يا سـابقي نبي نبعـــد مشاحيــــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والبعد سلم مكرمين السّبالـــــــــــــــيْ
يم الجنوب وديرِتِهِ نِنتِحي فِيــــــــــك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لربعٍ من الأوناس قفرٍ وخالـــــــــــــــــيْ

وبعد أن قال هذه القصيدة رحل الى الربع الخالي وابتعد عن ابن سعود وابن رشيد لئلا يأخذا جواد ابنه قسراً ، وبعدها بدأ يلمع نجم ذيب وازدادت فروسيته حنى انه كان يسرح الابل في ناحية الخطر أي من الجهة التي كانوا يغيرون فيها الاعداءا ،واصبح الجميع يخاف بطشه ويعجبون بفروسيته في نفس الوقت
ومما قيل عن شالح أنه اذا جلس في مجلسه بين الرجال ينادي ابنه ذيب فيأتيه البن البار مسرعا ثم يقبله أبوه كأنه طفل صغير وينفجر باكيا بعدها فلامه بعض رجال القبيلة على هذا فأجابهم شالح دعوني أبكي ذيب لان مثل ذيب لايمكن أن يعيش طويلا وأن عمره قصير لاسبتساله في المعارك والحروب فأنشد شالح هذه الابيات :

ما ذكر به حيّ بـكى حي ياذيــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واليوم أنا بابكيك لو كنت حـــــيــــــا
وياذيب يبكونك هل الفطر الشّيـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إن لايعتــهُمْ مثل خيل المـــحَـيّـــــا
وتبكيك قـطعان عليها الكُــوَاليــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشيال حمل اللي يبون الكــــفيـّـــا
وتبكيك وضـحٍ علقُــوهَا دِبَابيـــــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إن ردّدّتْ من يمّة الخوف عـــيــــــــّا
ويبكيك من صكّت عليه المغاليـــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إن صاح بأعلى الصوت ياهل الحميّا!
ننـزل بك الحزم المطرّف لياَ هِيْـــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إن ردّدُوهن ناقــلـين العــصــــــــــــِيّا
انا أشهـد انك بيننا منقع الطيــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والطيب عسرٍ مطلبه مـا تــــهيــــــــّا

ومن قصص شالح وابنه ذيب ان اغارت عليهم فرسان الملك عبدالعزيز قبل بزوغ الشمس على ظعينتهم ولم يكن مع شالح سوى ذيب واخوته فتصدى لهم ذيب ببسالة متناهية وجندل عدد من فرسانهم وهزم الخيل بعد أن قتل الامير فهد بن جلوي ابن عم الملك عبدالعزيز (صاحب الشلفا ) التي حربتها لاتزال في قصر المصمك ويضا رمى ذيب بالامير تركي بن عبدالله بن سعود ابن عم الملك عبد العزيز وجرحه بجنبه وجندل معه تسعة من الفرسان وبعد انتهاء المعركة رجع الفرسان واخبروا الملك عبدالعزيز عما جرى لهم وأنهم لم يسلموا من ضربات ذيب القاتلة وأخبرهم أنه لم يعلم أن هذه البل هي لشالح وطلب شالح وذيب للحضور عنده طبعا بعد أن عفا عنهم وأعطاهم الامان من جماعته آل سعود وتوعدهم بأن لن يلمسهم أحد بسوء وسلم ذيب على الملك عبدالعزيز وقال كم كنت أتمنى بأن أرى هذا الشاب الشجاع وفعلا أكرمه الملك عبدالعزيز وبعدها أخذ شالح ينشد أبياتاً قائلا : إنك ياعبدالعزيز أفرحت علينا أعداءنا يقصد قبيلة عتيبة لانه يشعر انهم اعداؤه واعداء قبيلة قحطان والحروب كانت مستمرة آنذاك بينهم :

يا شيخ فرحتوا علينا العداتي *** اللي بذمة حكمكم ما يدارون
غرتوا علينا الفجر قبل الصلاتي *** وحنا عددنا خمسةٍ أو بعد دون
من صلب أبوي وباللوازم شفاةِ *** ما هم فريق هديهد يوم ياتون
يا نافذا اللي ما يضيع وصاتي *** ما يسند الا عقب طاعن ومطعون
سو على ركابة المكرماتي *** وبظهورهن يروي شبا كل مسنون
ويلكد ملاكيد العديم الزناتي *** وياويلكم يللي بوجهه تقيفون
لاطاح شيخ القوم كنه وقاتي *** قامت عشايرنا تدارج على الهون
خلي عشا للجوع الحايمات *** من فعل ذيب اهل الرمك عنه يقفون
ياوالله اللي صار فيها حفاتي *** من ربعنا اللي ما نبي دونهم دون
ما نلتحف من دونهم بالعباتي *** ولاتنوم عيوننا الا ان ينومون
يا شيخ لا تسمع كلام العداتي *** اسفه كلام المبغضه لو يقولون
اطلب لحكمك بالسعد والثباتي *** بجاه معبود لبيته يحجون
لعل ما يبكنك النايحـــاتي *** ياللي على عورات اهل نجد مامون


لقد اشتهر ذيب ببره لوالديه ووفائه مع اصدقائه وعطفه على جيرانه وكرمه الحاتمي .. وذات ليلة كان هو ووالده ساهرين ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشد هذه الأبيات :

يـا ذيـب انا يا ابوك حلي تــردّى *** وانا عليك من المواجيب يا ذيـب
تكْسِبْ ليَ اللّي لا قحٍ عِقْب عَدَا *** طويلة النسنوس حرشاعراقيب
تجر ذيل مثل حـبل الـمـعـــــــدّا *** وتبرى لحيرانٍ صغارٍ حـباحِيـــب
واشري لك اللّي ركضها ما تقدا *** ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريـب
قبّا على خيل المعادي تحـــــــدّا *** مثل الفهد توثب عليهم تواثيــب
أنا أشهد انك باللوازم تـســــدّا *** وعزا الله انك خيرة الربع بالطيب
يا اللّي على ذيب السريا تعــــدا *** لو حال من دونه عيال معاطِيب
ليثٍ عَلَى قرب المراجل مقــدّى *** ما فيك يا ذيب السبايا عذاريـب

عندما قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح اسرها ذيب في نفسه وعندما نام والده ذهب لبعض أصحابه من الشبان وجمع منهم خمسة عشر شابا وسألوه الى اين نحن ذاهبون فقال الى ديار القوم وأشار الى قبيلة عتيبة لنكسب منهم ابلا لاهلنا وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار ابل عتيبة وكان هناك شخص من قبيلة عتيبة يبحث عن صيد ومعه بندقيته وراى ذيب واصحابه فأطلق ناره عليهم فاصابت ذيب أصابة مميتة .. لقد حلت الكارثة الكبرى على الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ،انه فقد كل أمل في الحياة فقد كل ركن على وجه الأرض فقد الشجاعة فقد الابن المطيع وودع الخيل وصهيلها وبعدما سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا اليه وضموه الى صدورهم وانهالوا عليه بالقبل ووضعوه بكهف بجانب الوادي ورجعوا الى اهليهم وبعد أن ذهبوا جاء العتيبي وأصحابه ومعهم بنت من بنات القبيلة ويوم شافوه ماعرفوه ويوم شافته البنت قالت لهم ويلكم هذا ذيب بن شالح بن هدلان فغضبوا منها وقالوا انت تعرفيه فقالت لهم ان هذا من أفرس فرسان الخنافرة بقحطان وانه كانوا مجاورينه وكان يغض بصره ويجيهم بالصيد فعرفوه .. وبعدها قال شالح أشعـاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ذيب وأول مـا قال هذه القصيدة :

يا ربعـنا ياللّي على الفـطّرَ الشّيــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عزالله إنه ضاع منكم وداعَــــــــــــــهْ
رحتوا على الطّوعات مثلِ العياسيب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وجيتُوا وخَلّيتوا لقلبي بضاعَـــــــــــــه
خــليتوا النّادِرِ بدارِ الاجَـــانيـــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وضاقت بي الآفاق عقب اتساعــــهْ
تكـــدرن لي صافيات الـمشاريـــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبالعون شفتَ الذل عقب الشجاعـةْ
يـا ذيب انا بوصيك لا تأكل الذيـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم ليلةٍ عشاك عقب المـجاعــــــــه
كم ليلةٍ عشاك حـرش العـراقيـــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم شيخِ قُومٍ كزته لك ذراعــــــــــهْ
كفّه بعـدوانه شنيـع المـضاريـــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويسقي عدوه بالوغي سم ساعــة
ويضحَك ليا صكت عليه المغاليـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويلكد على جميع العدو باندفاعــــــهْ
وبيـتِـه لجيرانِه يشيّد على الطيــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وللضيف يبنى في طويل الرفـاعــــهْ
جرحي عطيب ولابقى لي مقاضِيـب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وافخت حبل الوصل عقب انقطاعـــهْ
كني بعد فقِدِه بِحـامي اللـواهيــــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكني غريب الدار ما لي جماعـــــــهْ
من عقب ذيب الخيل عرج مهاليـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعــــــه
قالو تطيب وقلت وش لون ابا طيـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وطلبت من عند الكريم الشفاعَـــــــهْ

وقال هذه القصيدة الثانية ايضا على نفس القافية والوزن في رثاء ولده ذيب :

ذيب عوى وانا على صوته اجيــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن ونتي جضت ضواري سباعــــــهْ
عز الله اني جـاهل ما أعلم الغيــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والغيب يعلم به حفـيظ الوداعـــــــــــهْ
يالله يا رزاق عكف الـمخــــاليـــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يا محصيٍ خلقهْ ببحره وقـاعـــــــــــهْ
تفرِجْ لمن صابه جروحٍ معاطيــــــــبْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقلبه من اللوعات غادٍ وِلاَعِـــــــــــــهْ
إن ضاق صدري لِذْتْ فُوق المصَالِيب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مانيب من يشمت فعايل ذراعِــــــــــهْ
صار السّبب منّي على مَنقعَ الطيـــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونجمي طمن بالقاع عقب ارتفاعــــــهْ
ياطول ما هجّيـتِـهن مع لواهيــــــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولانِي بَداري كسرها من ضلاعِــــــهْ
وياطول ما نوّختها تصرخ الـنّيـــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وزن البيوت اللّي كِـبارٍ ربَاعـــــــــــــهْ
واضوي عليهم كنهم علي معازيــــبْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إليا رَمَى زين الـوَسـايد قناعــــــــــهْ
أبا انذر اللّي من ربوعي يبا الطيــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لاياخذ الا من بيوت الشجـاعـــــــــهْ
يجي وَلدهـا مــــذرّبٍ كنّهَ الذيـــــــبْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عزّ لبُوه وكُل مـا قال طـاعـــــــــــهْ
وبنت الردى ياتي ولدها كما الهيـــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غبنٍ لبُوه وفاشلَـهْ بِالجِماعــــــــــــهْ
ياكبر زُوله عند بيت الـمعـازيـــــــب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،متحَـرّيٍ متى يقــــدّم مـتاعِــــــــــــهْ

وبقي شالح حزيناً كظيماً يسهر أيامه ولياليه ولا يفارق نار قهوته , وذات ليلة وهو ساهر مع أحزانه كان شخص من قحطان يسمى الهويدي قد ضاع صقره واخذ يبحث عنه بالليل وكلما مر بنار ينادي من عين الطير ويروح ويجي على شالح وهو ما يعرفه ويوم شافه سلم عليه وقاله والله ما عرفت انك شالح وشرب القهوة عند شالح ،و رد عليه شالح بهذه القصيدة على طيره اللي ينشد عنه :

إن كان تنشد يالهويدي عن الطيــرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الطير والله يالهويدي غــَـدَ لِـــــي
طيري عذاب معسكرات المسامير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إن حل عند اقطِيّهن الجــفـالــــي
إن جاء نهار فيه شرّ بلا خـيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وغدا لهن عند الطريح اجتوالِـــيْ
إن دبرن خيل وخيل مناحـيــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وغدن مثل مخــزمات الجمـالِـــيْ
على الرّمَك صيدهِ عيالٍ مناعيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشره على نشر الحَريب الموالِيْ
يرمي العشا لمعكفات الدناقيــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وضاري بذبح مشوربين العيالــــي
يضحك ليا صكّت عليه الطوابيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طير السعد قلبه من الخوف خالِيْ
خيّالنا وإن عرجدنّ المظاهِـيـــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وزيزوم عيرات طُـواها الحيالِــــــيْ
غيثٍ لنا وان جت ليالي المعاسيــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبالشح ريفٍ للضعُوف الهزالِـــــيْ
يسْقِي ثَراه من الروايح مـزابيـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تمطر على قبر سكن فيه غـالِـــيْ
هذا من الله كل شيءٍ بتقديـــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جيت الوطا ومن أولٍ كنت عالـــي

لا شك أن طير شالح يصيد أفذاذ الرجال , رحم الله شالحاً وابنه ذيباً لانهما سجلا مفاخر قيمة لكل من كان يقطن نجد ..

وهذ بعد قصايد للشيخ شالح بن هدلان الله يرحمه...

ومن القصص اللي تعرض لها الشيخ شالح بن هدلان انه كان حلال وغنم ترعى بشعاب نجد ومع غروب الشمس كان به ذيب يرقب يم الصخور ويتقنص للغنم وعرف شالح انه يبي ياكل الغنم وراح شالح يشب النار وصار يطرد ورا الذيب لين أنحاش الذيب وعقب ما انحاش الذيب تهيض قلب شالح وهذا الذيب الله يصلحه مادرى انه قلب المواجع على شالح في ابنه ذيب ورجع يتذكر ابنه ذيب اللي كان ميت بفترة بعيدة ومانسته الايام ذيب اللي كان يشرب الموت قطرة قطرة ما هوب مثل الذيب اللي انحاش من النار وينشد شالح :

الذيب والله يا هل الضان ذيبــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والا فذا ذيبٍ عدته الحوامـــــــــــي
ذيبي يدنا له من الهجن شيبـــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويرقع حفاها عقب وقت الصرامـــي
يدني لها من كل غمرٍ عريبــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يتلونه العربان شرقٍ وشامــــــــــي
ذيبي عذاب مشعثرات السبيبــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويفكها لاجار نهار الزحامــــــــــــــي
عند المجيذم حل يومٍ رعيبـــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بين الدواسر مع سبيعٍ ويامــــــــي
ذيبي نها الكون ضد الحريبــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لما اغتشى قب السبايا عسامـي
من شبته ما حسني في مشيبـــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الا ايبشرني بعشوا السنامـــــــي
ياذيب والله ما حملك النصيبــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مير اغد يا ذيب الخلاء بالاسامــي


هذه القصيدة قالها شالح يمدح قبيلة آل روق قحطان وهم أهل للمدح :

يا ونتي ونة معيدٍ درزهـــــــا *** سواقها عبدٍ بمطرق خـــــــــزازي
لاجات تبرا علقوها سبرهـــا *** غير الجرب قد خيشرت بالنحازي
على بني عمٍ تقازع شهرهــا *** ودروعها مثل الحزوم النــــــوازي
اولاد روقٍ لو عمّس بصرها *** لاشك لهم فاضيق دلو الفـــــرازي

أرجو اني اكون شملت موضوع شالح وسيرته وسلامتكم يالربع....



الموضوع منقول اما القصائد



رد مع اقتباس