02 Feb 2017, 10:13 AM
|
|
حارثيون خلدهم التاريخ
الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة، من مذحج، من كهلان :
جدّ جاهلي، من نسله بنو الديان (رؤساء نجران)
وشريح ابن هانئ (من أصحاب عليّ رضي الله عنه)
ومطرف بن طريف، وآخرون، كلهم حارثيون كهلانيون، من قحطان .
-----------------------------------------------------------------
مُخَرِّم بن حَزْن
(000 - 000 = 000 - 000)
مخرم بن حزن بن زياد بن الحارث بن كعب المذحجي :
شاعر جاهلي . يعرف بأمه (فكهة) .
وهو القائل، من أبيات :
(لقد علمت هوازن أن قومي ... غداة الروع صادقة الصباح) .
ومحلة (المخرَّم) ببغداد، منسوبة إلى أحد أبنائه .
----------------------------------------------------------
عَبْد يَغُوث
( 40 سنة قبل الهـجرة = نحو 584 م)
عبد يغوث بن صلاءة بن ربيعة، من بني الحارث بن كعب، من قحطان :
شاعر جاهلي يماني، وفارس معدود. كان سيد قومه من بني الحارث وقائدهم .
وهو صاحب القصيدة التي مطلعها :
" ألا لا تلوماني كفى اللوم مابيا " .
وأسر في بعض الوقائع، فخير كيف يرغب أن يموت، فاختار :
أن يشرب الخمر صرفا ويقطع عرقه الأكحل، فمات نزفا .
------------------------------------------------------------
النَّجَاشي
( 40 هـ = 660 م)
ما اسمه ؟ ولماذا سمي النجاشي وهو حارثي ؟
اسمه :
قيس بن عمرو بن مالك، من بني الحارث بن كعب، من كهلان :
شاعر هجاء مخضرم، اشتهر في الجاهلية والإٍسلام .
أصله من نجران (باليمن) انتقل إلى الحجاز .
( وهذا أكبر رد على من يقول :
متى ذكر التاريخ أن بني الحارث هاجروا إلى الحجاز أو جنوب الطائف ؟!
ولو رجعوا لكتب التاريخ والتراجم لعرفوا كل شي .
هداهم الله . )
واستقر في الكوفة. وهجا أهلها .
وهدّده عمر - رضي الله عنه - بقطع لسانه .
وضربه عليّ - رضي الله عنه - على السُّكر في رمضان .
من شعره في مدح معاوية رضي الله عنه :
" إني امرؤ قلما أثنى على أحد ،،، حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر "
قال البكري: النجاشي من أشراف العرب ، إلا أنه كان فاسقا .
وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها .
ونشر حديثا في بغداد كتاب :
" شعر النجاشي الحارثي " .
-----------------------------------------------------
عبد الله بن عَبْد المَدَان
( 40 هـ = 660 م) .
عبد الله بن عبد المدان الحارثي :
صحابي، من سادات العرب في اليمن .
ولاه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على الديار اليمنية
فأغار عيله بسر بن أبي أرطاة، زاحفا من الشام بجيش معاوية، وقاتله، فقتل .
---------------------------------------------------------------------------
الرَّبِيع الحارِثي
( 53 هـ = 673 م) .
الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، من بني الديان :
أمير فاتح، أدرك عصر النبوة، وولي البحرين . وقدم المدينة في أيام عمر .
ولاه عبد الله بن عامر سجستان سنة 29هـ ففتحت على يديه .
له مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أخبار. وكان شجاعا تقيا .
قال عمر- رضي الله عنه - لاصحابه يوما :
دلوني على رجل إذا كان في القوم أميرا فكأنه ليس بأمير
وإذا لم يكن بأمير فكأنه أمير. فقالوا:
ما نعرفه إلا الربيع بن زياد. فقال: صدقتم. توفي في إمارته .
---------------------------------------------------------------
زِيَاد الحارِثي
( 135 هـ = 752 م) .
زياد بن صالح الحارثي :
من أمراء الدولة المروانية، وأحد القادة الشجعان .
-----------------------------------------------------------
البارع البَغْدادي
(443 - 524 هـ = 1051 - 1130 م)
الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، من بني الحارث بن كعب :
أديب، من علماء اللغة والنحو.
وهو من بيت وزارة. ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفي العباسيين .
له (ديوان شعر) وكتب في (الأدب) عمي في آخر عمره. مولده ووفاته ببغداد .
---------------------------------------------------------------------------
الحارِثي
(000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي :
شاعر فحل. من بني الحارث بن كعب، من قحطان .
كان من سكان الفلجة....... وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره.
وضاع أكثر شعره. وما بقي منه.
طبقته عالية.
وفي العلماء من يجزم بأن من شعره " اللامية " المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها.
وكان له ابن شاعر (محمد بن عبد الملك) .
وحفيد شاعر (الوليد بن محمد) .
وأخ شاعر (سعيد ابن عبد الرحيم) .
-------------------------------------------------------------------------------
المُقْرائِي
(908 - 990 هـ = 1502 - 1582 م) .
يحيى بن محمد بن حسن بن حميد الحارثي المذحجي نسبا، الزيدي مذهبا :
فقيه من العلماء، من أهل اليمن .
نسبته إلى " مقرى " بالألف المقصورة (كحبلى) قرية على مرحلة من صنعاء.
لقي ابن حَجَر الهَيْتَمي بمكة. وأخذ عن بعض علمائها، وأخذوا عنه .
له كتب، منها :
" مصباح الرائض في علم الفرائض " .
و " الشموس والأقمار في شرح أثمار الأزهار " فقه .
و " توضيح المسائل العقلية والمذاهب الفقهية " .
و " تنقيح الفوائد وتقييد الشوارد في تبيين المقاصد وتصحيح العقائد " . وغيرها .
---------------------------------------------------------------------
( انظر كتاب : الأعلام للزركلي ) .
انتهى .
توقيع : البحث العلمي | سبحانك اللهم وبحمدك |
|