بما أني ادرس إدارة ولدي مواد في علم الاقتصاد و رؤيتي للأوضاع من حولي أجد أن هناك بعض التظلم من قبل المواطنين على الدولة ليس نفاقا ولكن أعطيك أمثله :
أن تدخل سوق الأسهم طمعا في الثراء السريع من دون دراية كافيه عن ما فلسفة السوق أو إدراك ما هي الأمور التي تلقي بظلالها عليه و يصبح الجميع (( مع الخيل يا شقراء )) لو أصبحوا الشعب تجار حينها لنسب كل فرد الأمر لنفسه وأخرج الدولة من دائرة أحاديثه و لكن عندما كانت النتيجة عكسية على الجميع أصبح هناك حقوق حماية المواطن فكيف تحميك الدولة في مثل هذه الحالات أتريد منها أن تضمن لك رأس مالك وحينها سيعتبر الأمر ربا أو أن تخصص للجميع خبراء يخبرونهم ماذا يشترون و ماذا يبيعون من أسهمهم حينها لا يعتبر سوقاً وإنما لعباً .
وغيرها كثير كالاحتيال الذي يقع للكثيرين و مطالبتهم الدولة بتعويضهم ماذا تريدها أن تعوضك تريد منها أن تدفع ثمن غباءك و جشعك .
أن اعلم بأن التجار لدينا (( مزودين حبتين )) في رفع الأسعار هنا يتطلب على الجهات أن تبحث خلف أسباب الارتفاع في الأسعار إذا كانت معقولة و صحيحة ودون مبالغه فلن تستطيع أن تعمل أي شي لذلك الأمر لأن إجبار التجار على البيع بخسارة أو بأرباح لا تعكس تعبهم سيؤدي إلى نزوحهم عن السوق وإغلاق تجارتهم تلك حينها سيصرخ أحدهم لماذا لا توفر الدولة كل المستلزمات للشعب دون أن تطلب ذلك من غيرها سيكون الجواب الدولة ليست مسئولة عن توفير جميع الكماليات التي يحتاج لها المواطن و إنما الأمور الأساسية .
الرواتب و زيادتها سيكون لدينا مشكله في المستقبل إذا تطالبون بأن يكون راتب الجندي 14000 ألف و يستمر بلأرتفاع سيوف لن يكون هناك دكاترة أو مهندسين أو متعلمين حتى فالجميع سيقصد الدوائر الحكومية و لن يرهق أي شخص نفسه إذا كان اقل راتب سيحصل عليه 10000 ألف وسنصبح شعبا مستهلكا فقط ( لا يهش و لا ينش ) .
أنا من الطبقة المتوسطة و العادية و أرى أن تعدد الطبقات في المجتمع امر لا بد منه و الدولة توفر علاجا مجانا و مصاريف دراسية مجانا و ما في ضرائب ممكن سيكون الأمر على حاله لو رفعنا الرواتب أعلى و لكن طلب من الجميع ضرائب و مصاريف دراسية و علاجيه صدقني لا تعرف قيمة ذلك سوى عندما يكون اعز الأشخاص لديك يحتاج لعلاج و تكلفة علاجه باهظة حينها ستعرف قيمة العلاج المجاني او حين سترزق بأولاد كثر و تكلفة كل ولد 10000 ألف كل ترم للدراسة
تبقى هناك بعض السلبيات ولكن لابد لنا أن لا ننكر الإيجابيات الموجودة ولله الحمد والرازق بالأخير الله سبحانه و تعالى لا الدولة و لا البترول ولا غيرها
ولا ننسى أن إرضاء الناس غاية لا تدرك