السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وقــعـــة الخــــــبراء)
هذه الواقعة حصلت بين قبيلة الجياشه و قبيلة النفعه حينما كانوا قبيلة الجياشه مسندين من نجد إلى ديار بني الحارث بقيادة الأمير/إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه فحينما وصلوا إلى (خبراء المجيمر) طلب الأمير/إسليم بن عاتق الجياشي
من الأمير/الهيلوم النفيعي أمير قبيلة النفعه أن يشرب قبيلة الجياشه من الغدير قبل قبيلة النفعه أو ان يشرب النفعه قبل الجياشه تجنباً للمشاكل فوافق الهيلوم وقبيلة النفعه ان يشرب قبيلة الجياشه من الغدير قبل قبيلة النفعه فتقدم الجياشه أمام النفعه فكان مع قبيلة الجياشه بناخيهم(ثعيل الدهيمي البقمي) فلما رأوا قبيلة النفعه ذلول البقمي قالوا:الذلول هذي تحوفنا من البارح فبدأت المشادات الكلامية بين الطرفين ثم بعد ذلك ثارت البندق بينهم فدارت رحاء المعركه بينهم فقاموا قبيلة النفعه وقتلوا الفارس/نوار الويط واقتضى اخيه الفارس/نويران الويط فقتل أمير النفعه (الهيلوم) وقتل من قبيلة النفعه خمسة أشخاص ومن قبيلة الجياشه ثلاثة أشخاص فأخذوا قبيلة الجياشه حلال النفعه وكسبوا المعركه فقال شاعر النفعه هذه الأبيات:
عيال الويط راحوا تلقيط=عرضناهم ذخايرها
وابن جحفان عشا السرحان=راح بساقه متعنقرها
وابن مطار ماعين خار=قل لحيينك من دامرها
واما ثامر وثرٍ دامر=في حاقنته من يظهرها
فرد عليه الأمير/محمد بن إسليم قائلاً:
ذوق الميته ياحلتيته=من ربعٍ تكرم خاطرها
عان الهيلوم ابو زلقوم=للي عكفٍ دناقرها
لا لا الذله من عبدالله=تركٍ تضرب طناقرها
لااصب القوم فوق القوم=وعقب الأثنين نسيرها
زواليكم بانت فيكم=نهار الغب ننشرها
وابو زقحه جته لقحه=من شلفاً كلٍ خابرها
بشلفا شاهر فعل(ن) ظاهر=في الماضي والا حاضرها
وحرمة فرج ماتت حرج=مردي ربي بصايرها
فقال شاعر آخر من قبيلة النفعه:
حدرنا وعمتّنا وحام=وأضنت يوم جينا مسّندين
فرد عليه شاعر من قبيلة الشدادين:
تضني في لحاكم كل عام=تضني هالحين وكل حين
خمسة بالمَلح راحوا قوام=ماقبّروا مغير مساندين