بسم الله الرحمن الرحيم


يقال إذا أردت أن تحرج المرأة فاسألها : كم عمرك ؟!

فلماذا يا ترى يسبب هذا السؤال كل هذا الإحراج ؟!

إذا كان ذلك خوفاً من الشيخوخة .. فسوف تصلين إليها أيتها المرأة عاجلاً أم آجلاً ..

أم هو الخوف من الموت فكم من نساءٍ وافتهنّ المنية وهنّ في ريعان الشباب ..

عمر الإنسان سواءً كان ذكراً أم أنثى هو ما قدم إن خيراً فخير وإن شراً فشر والعياذ بالله تعالى .

ما قيمة العمر إن لم يُفنى في طاعة الله ونيل رضوانه ..
وما قيمة الشباب إن مرّت سحابته في سماءكِ وأنتِ في لهو وغفلة .. !!

فإذا سألكِ أحد : كم عمركِ فأجيبي :-

عمري ما قدمته من أعمال صالحة

ولا يقاس الإنسان بعمره إنما بعمله ..
فكم نرى ونسمع عن رجال ونساء بلغوا من العمر مبلغاً !!
وما زالوا تحت وطأة الغفلة عن أسباب النجاة .

ولا حول ولا قوة إلا بالله