عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 23 Aug 2009, 06:21 AM
عضو متألق

نيشان الحارثي غير متصل

تاريخ التسجيل : Aug 2009
رقم العضوية : 21822
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 128
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
قصة الحنيش . الشلاوى بني الحارث



السلام عليكم ورحمة الله وبركآته


مسـآئكم / صبآحكم .. ورد


أول شغله اعذروني لأني مالقيت مكان منآسب أضع فيه موضوعي

ع العموم أنا سردت لكم قصه الحنيش وبدايه انقسام القبيله وطريقه الصلح

ولله الحمد
وهذه هي القصة ...


كان هناك شيخ يدعى بريمان الحنيش من قبيلة الحنشة وكان أميرا لبني الحارث عامة وكانت قبيلة كبيرة تسكن بوادي ضراء وذات يوم حصل بينه وبين الشيخ صالح الموسى وهو صهر للحنيش ( زوج ابنته ) خلاف فقام الحنيش بالإغارة على الشيخ صالح ومن معه ودارت بينهم معركة إنتصر فيها الشيخ بريمان وقتل الشيخ صالح فنزح من سلم من جماعة الشيخ صالح بالتجاه الجنوب الشرقي ونزلوا بوادي ترج ومعهم زوجة الشيخ صالح الموسى لأنها كانت حامل وخشيت أن يقوم أبوها بقتل جنينها خوفا من أن ياخذ بثأر أبيه إذا كبر وبعد وصول آلاد مخلد بوادي ترج ولدت زوجة الشيخ صالح مولودا وسموه ( نجم ) واتفق كبار السن على كتم قصة الحرب مع الحنيش وربعه عن الشباب وصغار السن لانه لا طاقة لهم بحرب الحنيش والثأر منه وخشيه من أن يتحمسون الشباب للتأثر ويهلكون انفسهم وأيضا لإنهم وجدوا بوادي ترج بديلا جيدا يغنيهم عن ديارهم ونشأ نجم نشأت الأبطال والفرسان وورث عن والده الخصال الحميده وعندما كبر كان دائما يسأل عن والده وكان من حولة يقولون أن ابوه مات بسبب المرض ولكن فراسته لم تجعلة يقتنع بهذه الإجابه وفي أحد الأيام وأثناء تفقده للأبل رأى الراعي ( وهو من العبيد كبار السن ) يضرب أحد النياق المصابه بالهيام وهو يردد (حنيتي لديرة أهلك ) ولم يعلم الراعي أن نجم خلفه فعلم نجم بأن هذه الديرة ليست بديرته وقام بتهديد الراعي بالقتل إن لم يخبره عن ديرة أهله وقصتهم فأخبرهم الراعي بقصت حربهم مع الحنيش وأن الحنيش قتل أبوه وأجلى قومه عن ديارهم وذهب نجم لإمه للتاكد مما سمع من الراعي وبعد تأكده وعند حلول المساء قام بإشعال النار في قمة أحد الجبال وكان من طبع البادية أن يفعلوا ذلك عن حدوث أمر عظيم ليجتمع الناس للتشاور وبعد أن أجتمع القوم أخبرهم نجم بالقصة وصاح فيهم طالب الفزعه والأخذ بالثار وأسترجاع ديارهم من الحنيش وقومه فستجاب له الشباب ومن له الأستطاعة ولكنهم أحتاروا في كيفية معرفة الديار نظرا لطول السنين وحداثة أعمارهم فأشار عليهم نجم بفك عقال الناقة ومتابعتها حتى تصل إلى ديارها القديمه وفعلا أستمروا يتابعونها إلى أن وصلة إلأى وادي ضراء وبكت الناقة وعرفوا بأنهم وصلو الديرة المقصودة وبعد إستطلاعهم للديرة وتأكدهم أنهم لا يستطيعوا الانتصار على الحنيش وربعه إلابالحيلة وضع نجم خطة ذكية بان يقوم أحد الرجال السريعين بالتظاهر بانه من الحنشل ويسرف بكره من حلال القوم ويهرب بالتجاه أسفل الوادي وسيتبعه القوم وحيث أن الوادي يضيق إلى الأسفل وفي أضيق نقطه يكون جيش نجم منتشرين في الجبال على ضفتي الوادي و عند و صول القوم للنقطه المذكوره يبدا الجيش في قتلهم مستغلين عنصر المفاجاه و معتمدين على مواقعهم المرتفعه و المحصنه و بالفعل تم تنفيذ الخطه و هلك الكثير من ربع الحنيش و لم يسلم الا القليل بينما لم تكن خساره نجم كبيره وعندما علم الحنيش بان نجم موجود وجماعته قال ابلغوه باننى اريد مقابلته فرد عليهم نجم بقوله يجعلنى فى ( الجود ) يعنى يجودنى من الغدر .
بعد ان تقابلوا قال الحنيش لن نبقى فى الديره مع بعض إما أن ترحل او انا ارحل .بعد ذلك تزوج نجم بن صالح من بنت عمه الحنيش واخذ جماعته ورحل الى سدرين وهى قريبه من حضن ونزل فى سدرين فتره من الزمن . قام غزاه من عتيبه واخذوا ابل الحنيش واثناء عودتهم لديرتهم تقابلوا مع ربع نجم بن صالح وعند سوالهم عن مصدر تلك الابل ابلغوهم بانهم سلبوها من الحنيش فما كان منهم الا اخذها وردها للحنيش وربعه .
عندما علم الحنيش رد بقوله سبعين باهل نجم (يعنى يسبهم ) .بعد ان علم نجم ابلغ قومه بان الحنيش يسبهم وقال شدوا حزمكم سنغزو الحنيش اثناء ذلك علمت زوجته بنت الحنيش وكان لديه فرس معروفه بسرعتها وجيدها قامت بنت الحنيش ووضعت ابره او ( صيخ ) فى يد الفرس حتى لاياخذها نجم .بعد ان اخذ نجم ربعه وسرح للغزو قامت بفك الفرس وركبتها وحدرت لابوها الحنيش لكى تبلغه .وصلت بنت الحنيش قبل القوم وابلغت ابوها وعند وصول نجم وربعه دارت معركه بينهم قتل الكثير وقام نجم بضرب فرسه التى اخذها الحنيش من بنته ليغزوا عليها وقد عرفها نجم وسقط فلوها من بطنها بعد ان ارسل نجم عليها السهم .قال نجم لعمه الحنيش انا استطيع قتلك ولكن اريدك ان ترحل انت وربعك فقال الحنيش دوروا لى ديره مراقيها سنادي وطيورها حنادي و بحث حتى راى إن ميسان هي المكان المناسب فرحلوا واستقروا فيها وهي الان معروفه بدار الحنشة فردت بنت الحنيش هذه القصيدة :

سَرحت من سدرين صفرٍ شمره= تنش الشذى عنها بليلٍ سرايح
تنش الشذى عنها بليل وكنه= قناع عزرى ماهواء الحزم طايح
ومع صلاه الظهر او عقب ساعه =على النير مطوي الجبى بالصفايح
ومع صلاه العصر او عقب ساعه= تنش من البرقى جهامن روايح
ومع صلاه المغرب او عقب ساعه =عديتها فى الجدر جدر بن لايح
لكل حارثين قنيد بن عمه= وعزى لكم ياهل الوجيه الفلايح
قربنا لهم فى الدور كل مجرب =وقربنا لهم كل سديسٍ وقارح
ولكن جثى الخيل فى بطن رمرم =جثي الخشب جايه سحابٍ روايح
ولكن لحى الشيبان فى بطن رمرم= ثغام صيفٍ من القيض فايح
ويا سابقي عقب الغلا بانت الخلى= ذبحها ذعار القوم نجم بن صالح
ضربها برمحٍ خمسة اشبار طوله =ليا فلوها مع مضرب الرمح طايح



وقبل رحيل الحنيش وإتمام الصلح كان الشرط الثاني هو ان يتعادون القتلى و يقوم كل طرف بدفن عشرة (بتشديد العين كما تنطق بالعامية البدوية ) رجال في كل قبر و يتم القسم بأن القبر فيه عشرة وكان الحنيش يدفن كل عشرة رجال في قبر ويحلف عليهم وكان نجم يدفن غصن من شجرة تعرف ( بالعشر ومفردها عشرة ) ويحلف إن في القبر عشرة فلاحظت احدى بنات الحنيش ما يفعل نجم و اخبرت والدها و لكن من حكمته رد عليها ( ليت في القبور خشب ) ثم رجع من أراد الرجوع من قوم نجم إلى وادي ترج حيث انهم قد نشاوا هناك وفضلوا العوده إلى اهلهم وبعد وصلهم إلى ترج سألوهم عن من تبقى مع نجم فقالوا ( لم يبقى الا شلوة الحرب ) ولذلك سموا الشلاوى بهذا الإسم


منقول ياربع ، للفائدة .

تحياتي / نيشان الناصري


رد مع اقتباس