قصيدة الشيخ مقبول بن هريس بعد الحرب بين الشلاوى وبنيوس
في هذه القصيده نرى ندامة الشيخ مقبول بن هريس شيخ الشلاوى على حرب أبناء قبيلته
بعد حرب ٍ ضروس دارت رحاها أكثر من عشر سنوات
وراح ضحيتها العديد من الابطال من الطرفين وكان فقدانهم خسارة ٍ للقبيله عامه
أما القصيده فهي على النحو التالي
يالله يامطلوب ياقايد الرجا=ياللي على كل العباد رقيب
تفزع لنا يوم إن محد فزع لنا=يوم إن فينا متقي ومغيب
ابطى علينا واحدٍ مايسرنا=مفزاعه إلنا مشية ٍ ودبيب
جونا صلاة الصبح في مرحانا=مع حزة العدوات للحريب
وقمنا عليهم والاله يعينا=وراحوا من أطراف الحلال قعيب
وردا علينا ردة ٍ تقطع القوى=بمصبب ٍ منه الصغار تشيب
بلونا جماعتنا ببلوى صعيبه = بلوى ٍ تجي للمستحين غصيب
وأليا عذلناهم يزيدون في الخطاء = سوات جم ٍ في عروق قليب
قلت معارفهم وكثرت عياتهم = سوات غرب ٍ بين هاب وهيب
ياذيب ياللي بالقرى جر بالعوا=أبدى لك الله فالزمان نصيب
تحمد الله يوم جتك المناعه=تلقى العشا في كل عطف شعيب
لاتأكل الا كل شيخ ٍ مجرب=عند الخطا ماهو بعند مصيب
عزي لمن هم عزوته ثم فاتهم =معاد له فالشايعات نصيب
رأسي كما ضلع ٍ عشيب ٍ من الحيا=أسنت فراعه عقب كان عشيب
التعديل الأخير تم بواسطة ابن مهرس ; 05 Dec 2008 الساعة 12:39 AM
|