شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

الملف الشخصي للكاتب · توقيع : عناد القاف

أن شيعت المدائن
في جدائلك الحرير
داخلتني لعنة في الصمت
تربأ بالسرائر لاستواء البوح
متن العرش

واحة في القلب تصحو
ثم تغفو
ثم تلتئم الحروف برعشتين
وجانحين ...
يسوقني خبر الى العينين ...
أهجع في منافذك الملاذ
حين ساقيت الرمال مشاعري
جلست قبالة خاطري ...
والتاج نسغي ... حفنة من صيف.
شاطرتني الآه وجهي
أدخلتني نبضها المزروع في رحم
الجراح
أخرجتني فوق أدران التوجع
مذ تقاسمها السفر
وانا ....
طويت اللوم ...
مشدوداً الى حلم
ورسمت خارطتي ضفاف الجرح
للورد المعلق في وجوه القادمين
الى الحياة

من وجهك المشطور بين حمامتين
يمتد خمس كالصقيع
واذرع نشوى باحلام القطاف
حكاية تنداح في قلبي ..
تكفن بسمة الريح

الجرح أكبر ...
والبيادر ...
والضفاف تجمعت افقا
تكور مثل عصفور يفاجئة الشتاء

كحمامة في القلب .. تغفو
ثم تأتي في انكسارات الهديل
واخضرار النبض يسمق
ثم يجثو .. ثم يهوى نادبا وجه
الطريق
وشاتما هجع الفتيل
وحمامة في الناس ترقصها الجراح
والناس ...
بين مسافر
او قانع
او حامل هم الرحيل
الى الرحيلومودعون ... أكفهم تعبي
وحر الهجر ينمو في الشرايين الحبيسة
ماطوى قلبي على جرح الهوى
من غابتي شجر
واوراق يباس
واحتلامات أنيسة
ودروب عاشقتي تقض قتامتي
وتضع في جسدي دما
وانا ألوب ... وخاطري المشطور
بين حمامتين

اني قصدتك مرة
ماكنت أعرف غير أشلاء تدلت من دمي

وهما
واذكر انني مازلت مشنوقا الى جسد
تعرى من غرابته
تعرى من قصيدته
ليدخل طقسك المزروع
بين حماقة العشاق
في وجدانها المطعون

دمتم بخير ..