شبكة الشدادين - عرض مشاركة واحدة

09:40 PM

أولا ً حياك الله أخوي شافي ومرحبابك عند ربعك وجماعتك

ثانياً بالنسبة للأسئلة فسأجاوبك عليها كلها ولا أعارض الأخوان الذين سبقوني في الرد ومن كان لدية أي إعتراض على إجاباتي أو وجهة نظر فحياه الله

ج/ هو الفارس عواض بن هليل الشدادي من ذوي زايد حيث دخل مع أحد فرسان عتيبه في تحدي ونوع التحدي هذا هو سباق ومناصب أي مطارحه وفعلاً أستطاع عواض أن يكسب في التحديين وأخذ الفرس والبشت والخاتم..

ج/ قائل البيت هو الشاعر الفارس سفر ابن حديّد الشدادي من ذوي عبدالله ومناسبته أن الشدادين نزولوا على أحد موارد أعدائهم..

ج/ الذي قتل رثوان اللواص الروقي العتيبي وكذلك أخيه رفدان اللواص هو الفارس سحيم بن معيوف بن محمد الروم الشدادي الملقب( سحيم الروم) من ذوي زايد علما ً بأن المعركة كانت في الحلمه ديار الروقه في نجد وكان قائد الشدادين أنذاك الأمير عايض ابن مهرس وأستطاع الفارس سحيم الروم أنقاذ الفارس زايد بن عليثه الشدادي والفارس شارع بن وازع الشدادي حيث طلب لهم المنع من جهة الروقه والقصة يا خوي شافي طويلة وإن شاء الله أعدك بأن أذكرها كاملة..

ج/ الفارس الذي قتلوه جيش الأخوان في قصر الأخاضر وليس في الطائف هو الفارس داشن بن مقعد بن مرزوق بن عميش الشدادي من القصار حيث كان في حامية الأخاضر بقيادة الأمير شرار ابن مهرس وكان فقيدة القوم حينها..

ج/ أكبر أبناء دمشق بن ملفي بن ملفح الشدادي هناك روايتين قيل أنه عواض بن دمشق( جد ذوي عواض) وقيل أنه رده بن دمشق الملقب ببديوي(جد البدوه) لأن عندما قتل دمشق بن ملفي وقاتله العصيمي قام أخوه قطيم بن ملفي لأخذ ثار أخوه وأخذ معه ولده زايد أكبر عيال قطيم وأخذ أكبر عيال أخوه المقتول دمشق عواض و رده وسروا في الليل إلى ساموده وتمكنوا من قتل قاتل دمشق وقتلوا معه أربعة أخرين والله أعلم..

ج/ أخي شافي أظنك تقصد الفارس نفال بن مسيّب ابن مهرس الشدادي لأنه قال كلمته التي أشتهرت بين بني الحارث حيث كان يتجهز للحرب الذي كانت بين الشدادين والشلاوى وسبب الحرب هو الخطا على بعضهم ويقول : (( لا والله اللي بيروح عمري عند الخطا )) وقتل في حرب الباضه وهذا ما ترجمه الشيخ مقبول ابن هريس في قصيدته عندما تذكر مقولت نفال بن مسيّب ابن مهرس الشدادي حيث قال:

لا تاكل ألا كل شيخ ٍ مجرب = عند الخطا ماهوب عند مصيب

ج/ السبّارة الذين أرسلهم الأمير عجير ابن مهرس في غزوة سبيع هم الفارس عايض بن منوع الشدادي من الحجاريه والفارس ناصر بن داغان الحطابي ...

ج/ أخوي شافي أما هذا السؤال أنا بأختصر لك الرد لأن هناك أشخاص سوف يتكلمون بغير برهان..

**الشدادين ينسبون القصيدة للشاعر ريمان العجمي وأنها قيلت فيهم وإثباتهم على ذلك ذكر في القصيدة الأمرين وهي منازل الشدادين حيث قال الشاعر:

ياما نزل يم الأمرين من مال = في حلة ٍ ضيف العشاء يمتنيها

**والشلاوى ينسبون القصيدة للشاعر محمد البقمي وأنها قيلت فيهم وإثباتهم على ذلك أسم الشلاوى وهذا الإثبات قد يكون صحيحا ً وقد لا يكون صحيح لماذا؟؟
لأن أسم الشلاوى في القديم ليس محصوراً على المخالده فقط بل على بني الحارث كافه وخاصة شدادي وجياشي..
والرواية المذكورة في منتديات الشلاوى لا تطابق الحقيقة لماذا؟؟؟؟
لأن الراوي قال أن شاهر المعتبي كان يسكن في شمال وادي ضرا في هجرة أبو راكة فلوا دققنا في الرواية لوجدنا أن هناك غرابه لأن هجرة أبو راكة ووادي ضرا أصلاً ماهوب حول الأمرين ياللي تعرفون الديرة فلو كانت القصيدة مطابقة للروايه لقال (( ياما نزل يم ضرا من مال)) وذلك يكسر بيت القصيدة ولكن البيت معروف وهناك بيت مذكور لم أسمع به من قبل وهو:

يا صاحبي نطاح جمعـا ليـا أنهـال =شاهـر ليـا صـار النفـل مقدفيهـا

وياليت أجد من يشرح هذا البيت من الشلاوى!!!!

أما عن شاعر هذه القصيدة لا أعرف أسمه بالضبط ولكن قصته الحقيقيه هي أنه جالي عن قبيلته وسكن مع بني الحارث وكان كريما ولكن بعض الأوقات لا يجد ما يقري به الضيف فكان يتسلف الذبايح من جيرانه الحرث وكانوا يتناسون ثمنها ودارت الأيام فرحل إلى مكة فجاءه ضيف ولم يكن لديه ما يقري به ضيفه فذهب ليتسلف من سكان مكة ولكن لم يعطه أحد فرجع إلى ضيفه الذي في البيت وقال هذه الأبيات:

يا ضيف من عقب الشلاوى أستر الحال= والنفس صبّرها على ما يجيها
أهل حكار ٍ فوقها السمن زلاّل = ما دوروا بيعات الأرباح فيها
ياما نزل يم الأمرين من مال = في حلة ٍ ضيف العشاء يمتنيها

واللي يقول إنها لبقمي فلدي ملاحظة على ذلك
أنه ليس بقمي ولوكان جالي فالجالي يبعد عن دياره ويقصد ديار بعيدة عن قبيلته وديار البقوم قريبة من ديار بني الحارث وهذا معروف عند العرب كافة عن الجالي وحاله..

أما ريمان العجمي يمكن أن تدخل العقل لبعد المسافة بين ديار بني الحارث و ديار العجمان..

وفي النهاية كما قلت يا أخوي شافي هي فخر لكل القبيلة من شدادين وشلاوى وبنيوس وناصره والحارثي عموم

وكلامي هذا لا يفهمه سوى رجل له عقل واعي ويفهم سلوم العرب ولا يعتمد على الكتب الذي فيها بعض الأخطاء ويدعي أنه عارف لكل شي فالباحث لا يأخذ من مصدر واحد بل من كم رواية ثم يميز الحقيقة بعقله الذي وهبه الله له سبحانه وتعالى..

وفي الختام آمل أن أكون أجبت على جميع أسئلتك أخوي شافي
وتقبل تحيات أخوك ابن مهرس