الموضوع: عشر ذي الحجة
عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 01 Dec 2008, 04:32 PM
عضو جديد

sumboty غير متصل

تاريخ التسجيل : Oct 2008
رقم العضوية : 12430
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 29
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
عشر ذي الحجة




فضائلها :
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني
أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا
فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
::
خصائصها :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل
: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ،
وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام
العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في
غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من
التكبير والتهليل والتحميد "
(4) أن فيها ( يوم التروية )
، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ
فيه أعمال الحج .
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم ..
(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت
فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج .الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام
(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ،
الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ "
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان .
؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر
من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر
من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة "
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ،
والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .
::
الأعمال المشروعة :
الأول: التوبة النصوح:
وهي الرجوع إلى الله (تعالى)، مما يكرهه ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً، ندماً على
ما مضى، وتركاً في الحال، وعزماً على ألا يعود.
قال (تعالى): ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً)) [التحريم: 8]
وقد ذكر ابن القيم (رحمه الله تعالـى): أن النّصْـح فـي التوبـة يتضمن ثلاثة أشياء:
استغراق جميع الذنوب، و إجماع العـزم والصدق، و تخليصها من الشوائب والعلل، وهي أكمل
ما يكون من التوبة(7).
الثاني: أداء الحج والعمرة:
وهما واقعان في العشر، باعتبار وقوع معظم مناسك الحج فيها، ولقد رغب النبي -صلى الله عليه وسلم-
في هاتين العبادتين العظيمتين، وحث عليهما؛ لأن في ذلك تطهيراً للنفس من آثار الذنوب ودنس المعاصي،
ليصبح أهلاً لكرامة الله (تعالى) في الآخرة.
الثالث: المحافظة على الواجبات:
والمقصود: أداؤها في أوقاتها وإحسانها بإتمامها على الصفة الشرعية الثابتة عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-
الرابع: الإكثار من الأعمال الصالحة:
فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يعمر وقته في هذه العشر بطاعة الله (تعالى)، من:
الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وغير ذلك من طرق الخير، وهذا من أعظم الأسباب لجلب محبة الله (تعالى).
الخامس: الذكر:
وله مزية على غيره من الأعمال؛ للنص عليه في قوله (تعالى):
((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)) [الحج: 28]
قال ابن عباس: أيام العشر(10)، أي: يحمدونه ويشكرونه على ما رزقهم من بهيمة الأنعام،
ويدخل فيه: التكبير والتسمية على الأضحية والهدي(11)، ولقوله: (فأكثروا فيهن
من التهليل والتكبير والتحميد).
السادس: التكبير:
يسن إظهار التكبير في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق، وغيرها، يجهر به
الرجال، وتسر به المرأة، إعلاناً بتعظيم الله (تعالى).
وأما صيغة التكبير فلم يثبت فيها شيء مرفوع، وأصح ما ورد فيه:
قول سلمان: (كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً). وهناك
صيغ وصفات أخرى واردة عن الصحابة والتابعين(12).
والتكبير صار عند بعض الناس من السنن المهجورة، وهي فرصة لكسب
الأجر بإحياء هذه السنة.
السابع: الصيام:
عن حفصة (رضي الله عنها) قالت: (أربع لم يكن يدعهن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة)(15).
والمقصود: صيام التسع أو بعضها؛ لأن العيد لا يصام..
الثامن: الأضحية:
وهي سنة مؤكدة في حق الموسر، وقد أمر الله بها نبيه -صلى الله عليه وسلم
فقال: ((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)) [الكوثر: 2]
التاسع: صلاة العيد:
وهي متأكدة جدًّا، والقول بوجوبها قوي(18) فينبغي حضورها،
وسماع الخطبة، وتدبر الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل صالح.
::
يوم عرفة
فضله /
أولاً: أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ثانياً: أنه يوم عيد:
عن أبي أمامة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يوم عرفة، ويوم النحر،
وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب)(21).
ثالثاً: أن صيامه يكفر سنتين
رابعاً: أنه يوم مغفرة الذنوب، والعتق من النار
::
الأعمال المشروعة فيه /
أولاً: صيام ذلك اليوم
ثانياً: الإكثار من الذكر والدعاء
ثالثاً: التكبير
( منقول باختصار )
::
تقبل الله منا ومنكمـ
::

دمتــــم بخيـــــــــر
أبــــــو هيثــــم


رد مع اقتباس