عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 25 Nov 2009, 01:53 PM
شاعر

سطام الجياشي غير متصل

تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 4915
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 238
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
شاعرات يمدحن فرسان قبيلة بني الحارث(جمرة العرب)



شاعرات من الباديه يمدحن فرسان قبيلة بني الحارث




size="4"]
النساء في الماضي كان لهن دورٍ في تشكيل الحياة التي عاشوها أجدادنا فنجدهنّ ساعدوا الرجال
في كتابة التاريخ الذي نتناقله اليوم في المجالس وفي الشبكات العنكبوتيه وبكتب التاريخ.
وهذا الموضوع بحثت فيه ساعياً لحفظ الموروث وجمعت فيه قصائد شاعرات من الباديه
وبعضها منقول من كتاب شاعرات من الباديه بقلم الكاتب/عبدالله بن رداس الحربي(حفظه الله)
شيوخ وفرسان قبيلة بني الحارث أشهر من نار على علم فقد تجلت صفاتهم الحميده وشجاعتهم
بذكرهم وذكر قصصهم بين قبائل الجزيره العربيه وقد نقلت القصائد حسب ماوجدته في الكتب
والشبكات العنكبوتيه التي تحمل أسم القبيلة مثل مجالس بني الحارث
ومنتديات بن شالي ومنتديات الشدادين وجميع المنتديات التي تحمل اسم القبيله واما الآن نترككم
مع قصائد (شاعرات من الباديه).





هذه المرأة الشاعره/ناضا الدوسريه تزوجت من أحد فرسان قبيلتها وكان زوجها شجاعاً لا يهاب الموت
وكانت زوجته تنصحه بعدم التهور في المعارك فكان رده عليها بقوله: ((الموت واحد)), وبعد مده أراد الله
وأنجبوا ولداً ولكن في إحدى معارك الدواسر قتل زوج هذه الدوسرية وقالت فيه قصائد رثائية خالدة, منها
هذه البيتين:
[/size]



لا واهني منهي ترجى عشيره=محبوس وألا له زمانين وجعان
وعزي لمن مثلي صغيراً جنينه=وأبوه خلي طايحاً يوم الاكوان



وعاش الولد اليتيم مع أمه ناضا التي كانت لا تذخر عنه ما يطلبه حتى كبر الولد وأصبح عمره مابين
السابعة عشر والثامنة عشر, وفي أحد الأيام شدوا مع فريق من جماعتهم كما هو حال القبائل قديماً
حيث كانوا يتتبعون مناطق المطر والعشب, وهم في الطريق إذ قابلهم قوماً طامعون فيهم لكثرة حلالهم
وهم مجموعة من فرسان قبيلة سبيع فأغاروا عليهم فرسان سبيع وحصلت معركة بين الطرفين وأستطاعوا
فرسان سبيع في النهاية أخذ الإبل, ولكن الأمر والأدها هو مقتل ولد الشاعره/ناضا الدوسريه حيث أبلا
بلاءً حسناً مع قومه ولكن أصابته رصاصه وسقط من ظهر جواده وعندما أتى أحد السبعان ليجهز عليه
كان أحد جماعة الولد قريب منهم وقال:أترك اليتيم ولكن السبيعي لم يلقي له بالاً فقتل الشاب وكان هذا
أكبر مصاب على الأم الضعيفة فقد فقدت أعز ما تملك وكان أبناً خدوماً وباراً بأمه.
أما ناضا الدوسريه ففقدت الحلال والولد ولكن قالت الولد راح عند مولاه والموت حق ومكتوب على
كل حي فليس لديها حيلة في رد القدر ولكن الحلال يرد وكانوا حول ديار قبيلة بني الحارث فكانوا
يسمعون ببطولات هذه القبيلة وأميرها مبارك بن مهرس الشدادي الحارثي, فأنشدت هذه الأبيات تستنجد
بالشيخ الفارس/مبارك بن مهرس المكنى بـ(أبو سعد)وقومه الشدادين لرد حلالها حيث كانت على
مقربه من ديارهم وتقول الشاعره/ناضا الدوسريه:



من يركب المامـون وينحـره عـن=ويلفي لاابـن مهـرس زبـون الونيـه
اللي يرحب بالنضا يوم يلفن=أبـو سعـد يـا حامـي الدوبلـيـه
تلقى الشحم عنده مع الهيـل والبـن=ودلالهـم للـنـار دايــم صلـيـه
وان ثار عج الخيل في معتلجهن = صفراه يوردها حياض المنيه
يا أبـو سعـد تكفى دموعـي يهلـن=وأرب الآقـي عنـدكـم مفزعـيـه
وا حمس حالي يا الشلي حمست البن=مهوب حـزن مهاويـاً فـي هويه
ابكي الولـد وأحوالنـا مـا يسلـن=غدوبـه اللـي مـا بهـم مرحميـه
وأذوادنا خيل السبيعـي بهـا أقفـن=تكـفـون ردوا حبيّبـاتـي علـيـه
يالاد شـداد أن نشدتـوا هـذا مـن=هـذا كـلامـاً قالـتـه دوسـريـه



فعندما وصلت القصيدة إلى الشيخ/مبارك بن مهرس ثارت نخوته العربيه فركب هو وقومه للقوم المقصدوين
وأرتدوا حلال الدوسريه بعد معركةٍ شرسه وفي آخر المعركه تنازل القوم عن الإبل بعد أن شاهدوا إستبسال
فرسان بني الحارث وأنهم لن يتخلوا عن مطلبهم وهو رد الإبل لأصحابها فالموت أفضل من الرجوع بدون
الإبل فأرجعوا إبل الشاعرة ناضا الدوسريه.
وقال الشيخ الفارس/مبارك بن مهرس الشدادي الحارثي هذه الأحديه بعد إرجاع الحلال لأهله, يقول:




ينخانا المجمول ونقوم=ونرد حلوات اللبـن
عاداتنا نقضي اللزوم=في شامها وألا اليمن


هذه القصيده للشاعره/ام اوسيود الشباعيه ارسلتها للشيخ أمير قبيلة بنيوس/مريسي بن شويش الحارثي



ياراكب المضياح مسرى ومسـراح=نبى الشحـم من فـوق عابـي عكاهـا
تسرح من الباضه قبل فجر الأصباح=وبعد العصر باطراف مكه مساهـا
ياواصلين مريسي وين القمر طـاح=ماعاد به قمـراً يجـي فـي سناهـا
أوسيـود اللـي للمناعيـر ذبــاح=خلـوه يـم "المركبـه" لاسقـاهـا
ماعنده الا واحـدٍ محزمـه طـاح=عمست عليه ابصاره اللـي بغاهـا
واهل الركاب العفر واهل التمـداح=مثل الوباره خشخت فـي حصاهـا



هذه الأبيات لشاعرةٍ من قبيلة البقوم تمدح فيها الشيخ/دوخي بن مهلج أمير ذوي حطاب من الشلاوى
من بني الحارث بعد ان حصل معركه بين قبيلة بني الحارث وقبيلة البقوم.



ياحمود البارحه ماوحي النواني=غير صـوت المارتيـن يثورونـه
الحضيض اللي ركب بنت الحصاني=خايفٍ من قوم دوخـي يلحقونـه
الشلاوى مـا يعرفـون العوانـي=من طرح في يدينهم ما يرحمونـه



هذه القصيده للشاعره/عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الشيخ والأمير/عجير بن مهرس الشدادي الحارثي
بأن يفك الحجر عنها من ابن عمها ضاوي بن مدلج فثارت نخوت الشيخ/عجير بن مهرس المكنى بابو عذا
فذهب ومن معه من فرسان بني الحارث لفك الحجر عن عايضه الميزاني فوجد
الفارس/ضاوي بن مدلج الميزاني فكسر يده الفارس/عايض بن منوع الحجري الشدادي الحارثي
فاتو له ووضعوا الشبريه على رقبته فقالوا له فك الحجر عن عايضه والا قتلناك ففك الحجر عنها.
عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الأمير/عجير بن مهرس الشدادي الحارثي.



يامل يامرزوق عينٍ مشقاه=عيني شقاوية وقلبي شقاوي
على وليفن من ورى كشب واقصاه=يبا المميل وموقفينه شواوي
يا مـن يوصلـي جوابي لملفـاه=مني لاابن مهرس كلامٍ شفاوي
ياعجار يوم انكم معاطيب وارماه=تكفى يابن مهرس مقدي الاهاوي
تكفى يابن مهرس زبون المخلاه=انخاك تفزع يازبون الجلاوي
افزع باهل هجن من الغرب تقـداه=عليه من شغل النصـارى بـلاوي
أليا وصلت إلـى القليـب المسمـاه=قلط سبورك لا تعـدى الحـرواي
تلقا بيوته فالمثاني مبناه=تلقاه من دون البواره خلاوي
تراه بيـن كـان تجهـل حلايـاه=يضرب مضاريب الخطر ما يراوي
واليا عطيت الوصف كنك تحـلاه=واحفظ ليا منك سمعت اسم ضاوي



وهذه البيتين لشاعرةٍ من قبيلة الروقه من عتيبه تمدح الأمير/إسليم بن عاتق الجياشي الحارثي
لطرده لتسعة خياله من قبيلة الروقه من عتيبه حين ما ارادوا اخذ الابل.




انا معرفك يا إسليم=مار الطيب يعناله
كيف الخيال الواحد=يطرد تسعة خياله



وهذه الأبيات لشاعرةٍ من قبيلة عتيبه تمدح الأمير/حسين بن حريش أمير الحطاطبه من الشلاوى
من بني الحارث وتقول:



الليلة النا عن قطير السعد دار=نعدهن الليل ويا النهارا
يا سعد أهل هجن ٍ من البعد ضمّار=يعدي لهم بالبن ويا البهارا
وحليلته دايم على ساعر النار=ومعرّضين البيت ريح القتارا
خيّال شقح ٍ ما ربت يم الاوزار=خشيرت الغزلان يوم الخضارا



وهذه القصيدة لشاعرةٍ من قبيلة البقوم واصفتاً الشيخ/شرار بن مهرس أمير الشدادين من بنيوس
من بني الحارث بالذئب حينما اتى غازي على قبيلة البقوم.



ذيب ٍ عوا لديارنـا=وديار حيانـه وراه
ان ما احتمينا دارنا=وش عاد نبغا بالحياه

وهذه هي صورة الأمير/شرار بن مهرس الشدادي الحارثي الملقب بــ(فكاك السرب)





وهذه القصيدة لشاعرة من قبيلة عتيبه تمدح الفارس/ضاوي السبر الحطابي من الشلاوى من بني الحارث
حينما حصلت معركه بين قبيلة بني الحارث وقبيلة عتيبه.



المدح عّود فـي القبايـل مهـاوي=مثل الحياء اللي ما ضفت به مزونه
المدح كلـه راح للسبـر ضـاوي=اللـي ضيفـان العشـاء يمتنونـه


هذه قصيده لشاعرةٍ عتيبيه تنخا الأمير/عجير بن مهرس الشدادي الحارثي تزوجت من رجل عتيبي يبيع
الملح وشاوي اي راعي اغنام والنساء قديماً يعشقون الشجاعة وأهلها فلم يناسبها وضع زوجها وكانت
تريد الزواج بغيرة من احد فرسان عتيبه الشجعان فلم تجد طريقة لتخليصها من ماهي فيه إلا ان ترسل لأحد
مشائخ القبائل التي بينها وبين قومها عداوة فأستنجدت بالأمير عجير ابن مهرس وربعه الشدادين وتقول
في قصيدتها:



تكفى يابن مهرس معشي الذيابه=تراه يجيك مع المقيطع يزومي
ماريته هرشٍ خبيثٍ زهابه=والملح في كم الخميل محزومي
اظن منكم فزعةٍ ياشبابه=ارموه كود الله يقدي السهومي
تكفى يابن مهرس معشي الذيابه=عاداتكم ياعجير فك اللزومي


هذه شاعره من قبيلة عتيبه يقال لها نوير العطاويه كانت ام يتمان كان لها اطفال صغار
كان زوجها ميت في احدى المعارك وكانوا جيرانها ابن الحارث يرسلون لها الطعام
والمؤنه مايخلون عليها قاصر هي واولادها وهذا كرم من بني الحارث وحسن الجيره
قالت هي تمدح بني الحارث:



الليله امسي كن مابالوطا نـاس=غير القطين وعـد ورد القليبـي
يسقيك ياعدٍ قطن فيـك عبـاس=حامي عقاب امعجلات الهذيبـي
يا زينهم فوق المعاميل جـلاس=الاد شــداد ٍ والاد الحطيـبـي
ربع ٍ تحط الذيل مع فلغة الراس=ويقدمون الـرز قـدم الحليبـي
شدوا يبون عجير قطاع الارماس=ياما خذا للجازيه مـن عزيبـي
اقولها في اللي عريبين الاجناس=ماهوب قول امهاويات الصحيبي


قالوا ربع لهم عتبان انت مهاويته قالت انا ماهاويته وهي تجيب عظام الكتوف لان عباس كان كل
ماصاد له ظبي ارسلها ولعيالها كتف يوم وصلت ربعها قالت هذي جمايله يوم ماحد منكم عطاني
يوم عدوّها لينها تسعين كتف ظبي


تــــــــــقــــبلــــــوا تحـيـــــــــ
سطام الجياشي
ــــــــــات اخــــــــوكــــــــــــم


توقيع : سطام الجياشي

رد مع اقتباس