أثار الأخ كديميس في موضوع سابق مجالاً للحوار مشكوراً أجده طريقاً خصباً للرقي بمنتدانا في إطار الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية.
أما موضوعنا معصومية المصطفى صلى الله عليه وسلم فلقد قرأت وسمعت واستنتجت أن التعميم فيه مجانب للصواب، فهو عليه أفضل الصلاة والسلام معصوم في جانب التبليغ قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى) والقول بغير ذلك يقدح في نبوة الحبيب صلى الله عليه وسلم، أما الجانب البشري فهو يجتهد فيخطي ويصيب وقد عوتب في قصة أبن أم مكتوم المعروفة ، وهذا هو رأي أهل السنة بغالبيتهم يخالفهم فيه الروافض الذين يدعون العصمة لأئمتهم الأنثى عشر
أنتظر تفاعلكم .
هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى