.
أُنثىَّ يَنسكِبُ منْ عيِنيِهَا براءَّةُ كَ المَلاكْ
تفاصيِلْ الحُزنْ تُتقِنْ بـِ/ براعَّة كيِفْ
تُسدِلْ اللمعَّة عَلىْ تِلكْ العَينَانْ !
مُتعبّة أحياناً حَّد الموُتْ وَ شقيَّةُ أحياناً حّد
جُملَّة ( سوُيَّر إهجديْ وَ خليْ عنتسْ اللقافّة ) !
أَعِجُ بالصَمتْ المطبَّقْ منْ شفاهـ البوُح
وَ أحياناً أكوُنْ ثِرثَارة فيْ الموُقفْ الذيْ يلزَّم ذلكْ !
أُميْ هيْ وَّطنُ روُحيْ وَ أبيْ هوُ مَلاذ عُنفوانيِْ
أَخوُتيْ مَمالكُ يَزخروُنْ بـ/ٍ زرع الفرَّح وَ الإبتسامة منْ حوُليْ !
راشِدَّة بِما يَكفيْ أُحكِمْ عَقليْ بَعيداً عَّنْ عَالَّم الـ/ ( أنا )
حَالِمَّة أحياناً علىْ يقيِنٍ تَام أنْ الحياة مَدرسّة بكُلْ مَافيِها منْ مَحطَّاتْ !
أُبعثِر الأبجديَّة دوُنْ قيَّد أو حتىْ تَخطيِط مُسبَّقْ لذلكْ كَانتْ
أحرُفيْ مُبعثرّة كَ عُقد اللؤُلؤ وَ لَّمْ يَطرأ علىْ بَاليْ أَنْ يكوُنْ
ليْ مَرفأ أَو مَرجِع !
مُتذوُقَّة لـ/ الأدَّبْ عَامَّة وَ القافيَّة بِشكلٍ خاصْ
تَستوًقفُنيْ كثيِراً وَ مَا أجِدُنيْ إلا مُنغمِسَّة بكُلْ مافيِها منْ تقلُباتْ !
حَيثُ الشمَالْ وَ إلىْ الشمَالْ أنتميَّ
كَانتْ تِلكْ الأُنثىَّ هيَّ أنا ( سَارة )
وَ مِنْ هُنا سَتكوُنْ كُلْ تفاصيِليْ وَ أَبجديتيْ المُتواضِعَّة ’
سَارة