عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 16 Nov 2007, 09:27 PM

ذيب مضر غير متصل

تاريخ التسجيل : Aug 2007
رقم العضوية : 3667
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 12
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
بني عامر بن صعصعة وبعض القصائد الفخر .



يقول عامر السمين من شعراء القرن العاشر ممتدحاً قطن من بني جبر من بني عامر بن صعصعة :


قيس خيار الناس جملاً كلهم

العامري من قيس أوفى مقسما

وإلي تفاخرت الأصول بعامر

فخيارها وأعزها المقدما

وإلى المقدم أصلهم إلى المضا

وإلى المضا من قيس أوفى مقسما


ويقول الشاعر الكبير بشار بن برد العقيلي العامري(شاعر مخضرم أدرك عصر الأموية و العباسية و يعد رئيس الشعر في الدولة العباسية ):

إذا ما غضبنا غضبـة مضريـة=هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنـا سيـدا مـن قبيلـة=ذرى منبر صلـى علينـا وسلمـا



يقول بشار مفتخراً :




ألا أيهـا السائلـي جاهـلاً
ليعرفني أنـا أنـف الكـرم
نمت في الكرام بني عامـرفروعي وأصلي قريش العجم


وهذه قصيدة بشار يفخر بقومه هوازن على بكر بن وائل

في حربهم على النشاش في نجد :




فَمَنْ مُبْلغٌ عَنِّـي قُرَيْشـاً رِسَالَـةً
وَأفْنَاءَ قَيْسٍ حَيْثُ سَارَتْ وَحَلَّـتْ
بأنَّـا تَدَارَكْنَـا ضُبَيْعَـةَ بَعْـدَمَـا
أغَارَتْ عَلَى أهل الْحمَى ثُمَّ وَلَّت
وَقَدْ نَزَلُوا يَوْماً بأوضَـاخ كَامِـلِ
وَلأياً بلاي مِنْ أَضَـاخَ اسْتَقَلَّـت
فَسَارَ إِلَيْهمْ من نُمَيْر بْـن عَامِـرٍ
فَوَارسُ قَتْلَ الْمُقْرفيـنَ اسْتَحَلَّـت
فَمَا لَحقَتْ أهْـلَ الْيَمَامَـة عَامـرٌ
عَلَى الْخَيل حَتَّى أسْأرَتْ وَأكَلَّـت
فَلَمَّا الْتَقَيْنَـا زَلَّـت النَّعْـلُ زَلَّـةً
بأقْدَامهمْ، تَعْساً لَهُمْ حَيْـثُ زَلَّـت
فَشَـكَّ نُمَيْـرٌ بالْقَنَـا صَفَحَاتهـم
وَكَمْ ثَـمَّ نَـذْرٍ لَهَـا قَـدْ أحَلَّـت
وَتَرْمِي عُقَيْلٌ كُلَّ عَيْـنٍ وَجَبْهَـةٍ
وَتَنْتَظمُ الأَبْـدَان حَيْـثُ احْزَألَّـت
وَلَمَّـا لَحقْنَاهُـمْ كَأنَّـا سَحـابَـةٌ
منَ الْمُلمِعَات الْبرْقَ حينَ اسْتَهَلَّت
صَفَفْنَـا وَصَفُّـوا مُقْبليـنَ كَأنَّهُـمْ
أسُودُ الأَشَاري اسْتَتْبَلَـتْ وَأدَلَّـت
تَرَكْنَا عَلى النِّشْنَاش بَكْرِ بنِ وَائِل
وَقَدْ نَهِلَتْ مِنْهَا السيـوفُ وَعَلَّـت
غَدَاةَ أرَى ابْنَ الوازع السَّيْفُ حَتْفَهُ
وَقَدْ ضُربَتْ يُمْنَـى يَدَيْـه فَشَلَّـت
وَأفْلَتَ يَمْـري ذَاتَ عَقْـبٍ كَأَنَّهَـا
حُذَارِيَّةٌ مـنْ رَأس نيـقٍ تَدَلَّـتِ
وبالفَلَجِ العاديِّ قَتْلَـى إذا التَقَـتْ
عليها ضِبَاعُ الجَرِّ بانَتْ وضَلَّـتِ

ويقول الشاعر الكبير الجاهلي حميد بن ثور الهلالي العامري:

قومي "بنو عامرٍ" قـوم ٌ أُشيـر بهـم
فالأصل ُ مجتمع ٌ , والفرع ُ منشـور ُ
والجـدّ ُ أغلـب ُ أعْيَـى الحاسـدون لـه
حَــوْلا ً , ولـيـس لـخـلـق الله تغـيـيـر ُ
ونحن نـاس ٌ بـأرض ِ لا حصـونَ بهـا
إلا الأســنــة ُ والــجُــرْد ُ الـمـغـاويـر ُ
ونـكّـل الـنــاسَ عـنــا فـــي منـازلـهـم
ضرب ُ الرؤوس التي فيها العصافير ُ
ودَّ المـلـوك ُ , بـأشــراف ٍ مـجـدّعـة ٍ
وأن أعيـنـهـم ممـسـوحـة ٌ عُــــور ُ ؛
أن أبـاهــم أبـونــا غــيــرَ مُـؤْتَـشَــب ٍ
إذا نُسبـنـا , وأن الـجـدَّ "منـصـور ُ"

ويقول الشاعر الكبير خداش بن زهيرالعامري (شاعر جاهلي):


ألم يبلغك بالعبلاء أنا *** ضربنا خندفا حتى استقادوا
نبني بالمنازل عز قيس *** وودوا لو تسيخ بنا البلاد

ويقول متفاخر بقومه :



1 أمن رسم أطلال بتوضح كالسطر *** فما شن من شعر فرابية الجفر
2 إلى النخل فالعرجين حول سويقة *** تأنس في الأدم الجوازيء والعفر
3 قفار وقد ترعى بها أم رافع *** مذانبها بين الأسلة والصخر
4 وإذ هي خود كالوذيلة بادن *** أسيلة ما يبدو من الجيب والنحر
5 كمغزلة تغذو بحومل شادنا *** ضئيل البغام غير طفل ولا جأر
6 طباها من النانات أو صهواتها *** مدافع جوفا فالنواصف فالحتر
7 إذا الشمس كانت رتوة من حجابها *** تقتها بأطراف الأراك وبالسدر
8 فيا راكبا إما عرضت فبلغن *** عقيلا إذا لاقيتها وأبا بكر
9 بأنكم من خير قوم لقومكم *** على أن قولا في المجالس كالهجر
10 دعوا جانبا إنا سننزل جانبا *** لكم واسعا بين اليمامة والقهر
11 أغركم من قومكم عدد الحصى *** وأن الفضول في رؤاس وفي وبر
12 كأنكم خبرتم أو علمتم *** موالي ممن لا ينام ولا يسري
13 كذبتم وبيت الله حتى تعالجوا *** قوادم حرب لا تلين ولا تمري
14 ونركب خيلا لا هوادة بينها *** ونعصي الرماح بالضياطرة الحمر
15 فلسنا بوقافين عصل رماحنا *** ولسنا بصدافين عن غاية التجر
16 وإنا لمن قوم كرام أعزة *** إذا لحقت خيل بفرسانها تجري
17 ونحن إذا ما الخيل أدرك ركضها *** لبسنا لها جلد الأساود والنمر
18 لعمري لقد أخبثتما حين قلتما *** لنا العز والمولى فأسرعتما نفري
19 أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر *** أبى الذم واختار الوفاء على الغدر
20 وإني لأشقى الناس إن كنت غارما *** لعاقبة قتلى خزيمة والخضر
21 أكلف قتلى معشر لست منهم *** ولا أنا مولاهم ولا نصرهم نصري
22 يقولون دع مولاك نأكله باطلا *** ودع عنك ما جرت بجيلة من عسر
23 أكلف قتلى العيص عيص شواحط *** وذلك أمر لا يثفى لكم قدري
24 وقتلى أجرتها فوارس ناشب *** بأزنم خرصان الردينية السمر
25 فيا أخوينا من أبينا وأمنا *** إليكم إليكم لا سبيل إلى جسر


وكذالك قال من أجمل شعره :
1 تبدل قومي شيمة وتبدلوا *** فقلت لهم لا يبعد الله عامرا
2 بما قد أراهم لا تخف حلومهم *** ولا ينطقون المنديات العوائرا
3 وإن كلابا لا كلاب لأهلها *** وقد جعلت كعب تكون يحابرا
4 تماريتم في العز حتى هلكتم *** كما أهلك الغار النساء الضرائرا
5 فإن يك فيكم عزة وهي فيكم *** فإن لنا عزا عزيزا وناصرا
6 حماة يشبون الحروب وسادة *** يجر عليهم آخرون الجرائرا

وكذالك :

1 إذا ما الثريا أشرفت في قتامها *** فويق رؤوس الناس كالرفقة السفر
2 وأردفت الجوزاء يبرق نظمها *** كلون الصوار في مراتعه الزهر
3 إذا أمست الشعرى استقل شعاعها *** على طلسة من قر أيامها الغبر
4 وبادرت الشول الكنيف وفحلها *** قليل الضراب حين يرسل والهدر
5 ألم تعلمي والعلم ينفع أهله *** وليس الذي يدري كآخر لا يدري
6 بأنا على سرائنا غير جهل *** وأنا على ضرائنا من ذوي الصبر
7 وأن سراة الحي عمرو بن عامر *** مقار مطاعيم إذا ضن بالقطر
8 وكم فيهم من سيد ذي مهابة *** وحمال أثقال وذي نائل غمر
9 ومن قائل لا يفضل الناس حلمه *** إذا اجتمع الأقوام كالقمر البدر
10 ونلبس يوم الروع زعفا مفاضة *** مضاعفة بيضا لها حبب يجري
11 ونفري سرابيل الكماة عليهم *** إذا ما التقينا بالمهندة البتر
12 ونصبر للمكروه عند لقائنا *** ونرجع منه بالغنيمة والذكر
13 وقد علمت قيس بن عيلان أننا *** نحل إذا خاف القبائل بالثغر
14 بحي يراه الناس غير أشابة *** لهم عرض ما بين اليمامة والقهر
15 ترى حين تأتيهم قبابا وميسرا *** وأخبية من مستجير ومن تجر
16 ولا يمنع الحانوت منا زعانف *** من الناس حتى نستفيق من الخمر
17 أنا ابن الذي لاقى الهمام فرده *** على رغمه بين المثامن والصخر
18 أقمنا بقاع النخل حين تجمعت *** حلايب جعفي على محبس النفر
19 ضربناهم حتى شفينا نفوسنا *** من السيد العاتي الرئيس ومن دهر
20 ومن شعبى يوم لنا غير وابط *** ويوم بني وهي ويوم بني زحر
21 نعاورهم ضربا بكل مهند *** ونجزيهم بالوتر وترا على وتر
22 دروع وغاب لا يرى من ورائه *** سنا أفق باد ولا جبل وعر

ويقول النابغة الجعدي مفتخرن بقومه بني عامر :

1 ألم تسأل الدار الغداة متى هيا *** عددت لها من السنين ثمانيا
2 بوادي الظباء فالسليل تبدلت *** من الحي قطرا لا يفيق وسافيا
3 أربت عليه كل وطفاء جونة *** وأسحم هطال يسوق القواريا
4 فلا زال يسقيها ويسقي بلادها *** من المزن رجاف يسوق السواريا
5 يسقي شرير البحر جودا ترده *** حلائب قرح ثم أصبح غاديا
6 عهدت بها الحي الجميع كأنهم *** عظام الملوك عزة وتباهيا
7 لهم مجلس غلب الرقاب مراجح *** قدار الحفاظ يدفعون الأعاديا
8 وفتيان صدق غير وخش أشابة *** مكاسيب للمال الطريف معاطيا
9 إذا ظعنوا يوما سمعت خلالهم *** غناء وتأييها ونقرا وحاديا
10 ورنة هتاف العشي مكبل *** ينازعه الأوتار من ليس راميا
11 ينازعه مثل المهاة رفيقة *** بجس الندامى تترك القلب رانيا
12 غدا فتيا دهر فمرا عليهم *** نهار وليل يلحقان التواليا
13 توالي من غالت شعوب فأصبحت *** كلولهم تبكي وتبكي البواكيا
14 تذكرت ذكرى من أميمة بعدما *** لقيت عناء من أميمة عانيا
15 فلا هي ترضى دون أمرد ناشئ *** ولا أستطيع أن أرد شبابيا
16 وقد طال عهدي بالشباب وأهله *** ولاقيت روعات يشبن النواصيا
17 بدت فعل ذي ود فلما تبعتها *** تولت وأبقت حاجتي في فؤاديا
18 وحلت سواد القلب لا أنا باغيا *** سواها ولا عن حبها متراخيا
19 ولو دام منها وصلها ما قليتها *** ولكن كفى بالهجر للحب شافيا
20 وما رابها من ريبة غير أنها *** رأت لمتي شابت وشاب لداتيا
21 تلوم على هلك البعير ظعينتي *** وكنت على لوم العواذل زاريا
22 ألم تعلمي أني رزئت محاربا *** فما لك منه اليوم شيء ولا ليا
23 ومن قبله ما قد رزئت بوحوح *** وكان ابن أمي والخليل المصافيا
24 فتى كملت أخلاقه غير أنه *** جواد فما يبقي من المال باقيا
25 فتى تم فيه ما يسر صديقه *** على أن فيه ما يسوء الأعاديا
26 يقول لمن يلحاه في بذل ماله *** أأنفق أيامي وأترك ماليا
27 يدر العروق بالسنان ويشتري *** من الحمد ما يبقى وإن كان غاليا
28 أشم طويل الساعدين سميدع *** إذا لم يرح للمجد أصبح غاديا
29 أتيحت له والغم يحتضر الفتى *** ومن حاجة الإنسان ما ليس لاقيا
30 كفينا بني كعب فلم نر عندهم *** لما كان إلا ما جزى الله جازيا
31 ويوم النخيل إذ أتينا نساءكم *** حواسر يركضن الجمال المذاكيا
32 ويوم شديد غير ذي متنفس *** أصم على من كان يحسب راقيا
33 كأن زفير القوم من خوف شره *** وقد بلغت منه النفوس التراقيا
34 زفير متم بالمشيأ طرقت *** بكاهله فلا يريم الملاقيا
35 سنورثكم إن التراث إليكم *** حبيب قرارات النجا فالمغاليا
36 وماء من الأفلاج مرا وغدة *** وذئبا إذا ما جنه الليل عاديا
37 وأطواءنا من بطن أكمة إنكم *** جشمتم إلى أربابهن الدواهيا
38 ولو أن قومي لم تخني جدودهم *** وأحلامهم أصبحت للفتق آسيا
39 ولكن قومي أصبحوا مثل خيبر *** بها داؤها ولا تضر الأعاديا
40 فلا تنتهي أضغان قومي بينهم *** وسوآتهم حتى يصيروا مواليا
41 موالي حلف لا موالي قرابة *** ولكن قطينا يسألون الأتاويا
42 فلم أجد الإخوان إلا صحابة *** ولم أجد الأهلين إلا مثاويا
43 وكانت قشير شامتا بصديقها *** وآخر مزريا عليها وزاريا
44 ولكن أخو العلياء والجود مالك *** أقام على عهد النوى والتصافيا
45 فأصبحت الثيران غرقى وأصبحت *** نساء تميم يلتقطن الصياصيا
46 له نضد بالغور غور تهامة *** يجاوب بالرعشاء جونا يمانيا
47 فأصبح بالقمرى يجر عفاءه *** بهيما كلون الليل أسود داجيا
48 فلما دنا للخرج خرج عنيزة *** وذي بقر ألقى بهن المراسيا
49 لها بعد إسناد الكليم وهدئه *** ورنة من يبكي إذا كان باكيا
50 هدير هدير الثور ينفض رأسه *** يذب بروقيه الكلاب الصواريا
51 ومثل الدمى شم العرانين ساكن *** بهن الحياء لا يشعن التقافيا




قبيلة بني عامر قبيلة ضخمة وحدها تقارن بمضر كماقال ابن خلدون و قال ايضن أن قبيلة بني عامر جرم كبير من أجرام العرب ,, قبيلة خضعت لها السادات والأمراء قبيلة أمتدحها النبي صلى الله عليه و سلم بأحاديث كثيرة .
ومن الدلائل المرعبة لقبيلة عامر , يقول فيها النبي ص : (( والذى نفسى بيده لو أسلم فأسلمت بنو عامر لزاحموا قريشا على منابرهم )) وكذالك و صفهم : ((بعظماء الهام, ثبت الأقدام أنصار الحق في آخر الزمان .)) .ويذكره الفقيه الوزير ابن عبدون بقوله فى احدى رسائله يعد أفرس فرسان العرب الذين عدوا من اسياد العرب من بني عامر بن صعصعة :

(( فى مقانب الخطابه بطفيلها ، وبابنه عامر قائد خيلها ، وبأبى براء ملاعب أسنتها ، وبأبى الصهباء صاحب أعنتها ))

طفيلها :هو الطفيل بن مالك الجعفري الكلابي .فارس شهير و سيد من شادات العرب
وعامر هو ابنه . قادة أكثر عن 30 وقعة جاهلية مع قومه بني عامر .
أبي براء : هو مالك الكلابي يعد من فتاكين العرب في الجاهلية .



منقول

التعديل الأخير تم بواسطة ذيب مضر ; 16 Nov 2007 الساعة 09:29 PM

رد مع اقتباس