عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 24 May 2018, 11:52 PM
عضوة متميزة

سوكراَ غير متصل

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71210
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 4,681
معدل التقييم : 546
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
النصيحة بلا فضيحة




النصيحه بلا فضيحه
قال أحد الصالحين: "
إن من وعظ أخاه فيما بينه وبينه
فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس
فإنما فضحه".

وقال الإمام عبدالله بن المبارك
كان الرجل إذا رأى من أخيه ما يكره أمره في ستر ونهاه في ستر
فيُؤجر في ستره ويُؤجر في نهيه، فأما اليوم فإذا رأى
أحد من أحد ما يكره استغضب أخاه، وهتك ستره".

ولا يوجد شخص معصوم من الوقوع في الذنب
إلا الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
فجميعنا معرض للوقوع في الخطأ لذا فإنه على من يقوم
بالنصح أن يقدم النصيحة دون احتقار لمرتكب الخطأ
أو اتهامه في دينه أو أخلاقه عملًا. بنصيحة
الحبيب عليه الصلاة والسلام وعلى آله
"بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".

قال رجل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله عنه أمام الناس: "يا أمير المؤمنين:
إنك أخطأت في كذا وكذا وأنصحك بكذا وبكذا

فقال له الإمام علي كرم الله وجهه
"إذا نصحتني فانصحني بيني وبينك فإني لا آمن عليكم
ولا على نفسي حين تنصحني علناً بين الناس".

وقال إمامنا الشافعي رضي الله عنه:
"من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه ومن وعظه
علانية فقد فضحه وشانه"

وما أجمل شعره في ديوانه حينما قال:
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وجنِّني النصيحةَ في الجماعهْ

فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعه

وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْى طاعة





رد مع اقتباس