الموضوع: الغيد
عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 03 Dec 2020, 01:49 PM
عضو مرشح للإشراف

عبدالعزيز مسلط غير متصل

تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
الغيد




- مدخل }
هّنا لـ الغْيد صور كثير و مختلفه لكن تبقئ تلك الصور ذكرئ و مشاعرٍ هي من تستقيظ ثم تنام لا يُصيبك الشك أنك لم تُكن جزاًء مني يَا منتدئ وأعضاؤك و يا ترفٰ هل سألتكِ عنها منذ 2014 أما أنها كانت أعظم من أن تكون في سؤال ،

- كان هنا لك شاب أسمهُا إياد كان عمرها يتجاوز 26 و كان لهُ مواقف تذكر رغم سنه الصغير أمام الملأ ، و كان في مدينته أيضا عشيقته التي يحُبها و أسمُها البندري و هي أكبر منه عمراً و إتزانًا و صاحبة مبدأ و صمت لا تثرثر كثيراً ، و كان هنا لك عجوز كبير في العمر و لديه أبناء لكن كان كثيرا السُكر و التنمّر كل ما كان يرئ فتاة تتكلم أو تتصرف بـ عفويتها كانهُ يرئ أن تلك الفتاة أبتلاء و عار أن تقول مثل ذلك أو تتصرف بهذا الشكل لا يعجب ذلك الأشمط أي شيء ، و أيضا كان هنا لك سلطان المدينة رُجل ثقيل دم و نائم لا يشعر بـ أي شي إلئ بـ زوار المدينة و كم كان عدد الحضور و ما البرستيج ، في يوم من الأيام خرج إياد و وّجد أن العجوز الأشمط ينشر منشوراً في المدينة و يقوم بـ التعليق علئ منشور أمراءة و يدعي بـَ أنها أتت بـ عار عندما بأحّْت بـ أحد قصائدها أو بـ شعورها أمام المّأرة فـ رد إليه إياد و أرسل له أكثر من رسالة حتئ أنّ البندري أخذت موقفاً من إياد و هو ما كان في نظرها إلئ أديب و صُاحب قيم ، لكن لم تعلم أن ذلك العجوز و كأن تشبيه بـ العجوز أمراً ترتاب إليه مجموعة الأنسان كان ذلك الأشمط يُعلق علئ كُل منشور لـ أي فتاة و المصيبه أن العجوز لا ينتمي إلئ المدينة بل من مكان أخر كـ الشوارع و الرفوف القذرة ، أنُه يشتم علئ أنُه بين أهله و أن أي فتاة تكتب أو تعمل أو تبوح بـ أبداع أو صورة أو شي حضاري ما هي إلا عدم تربية و لا تستحق التقدير ، رغماً عنك أُيهُا العجوز الوقح هُم تلك الصبايا أساس كُل رجل و لا يستند الرجل إلا بـ أمراءة و لا يكتمل الأ بها و لا يتحمل قذارة الحياة إلا عندما يتذكر من خلفه فـ تتغير الصورة الحقيرةٰ و المميتة المتبلدة إلئ حياة ، رغم الكلام الجارح و المواقف التي أتخذها إياد الا أن تلك الأنواع من الرجال التي تحكمهم التقاليد و العادات أتمنئ زوالهم حتئ لو كانو أقرب الناس ، و أيضاً رغم تأثر أياد ببعض المشاكل بسبب ما قاله لـ العجوز و غياب عشيقته التي هي مُعلمته و الذي لـ طالما أحبها و كانت لُه كل صور الحياة و الأبداع و الصمود إلئ أن الأمور تتم و البندري غايبه عن المشهد كم كانت و لكن بـ دِينمكيه غريبه كأن المكان يتناقل كتبأتكِ و كأن فترة غيابك ماهي إلئ نص هزلٍ يكسر واقعًا يراكِ به أياد منذ 8 أعوام و كان في كل مرة يراًكٍ نوراً يُشع و كأنه أول مرة .. !



- مـخرج }
شاهدت مدونه شوق شداد لـ عضو غايب من مدة طويلة من 2011 أو 2014 لُست متاكداً ، فـ وجدت بين حروُفها حضورها و لكن مضئ بها الوقت إلئ حُقبة الذكريات و قتها تمنيت أن أقول لـ شوق شياً واحداً ، يَ ليتٍ لو كُنتِ لـي أخُتاً لـ كنت أسعد الخلق و سأكون فخوراً بكٍ جداً في كل حيز مٍن حياةٍ ،
# كل شيء مر في ذلك الوقت و إن كِنتٍ تقرأيَن هذا الكلام أتمنئ أن تقبلين أشعارِِِِ و كلامِ في تلك السنين أنَهُ حكي و شعور من أخ إلئ أختُته ذات الذكّر الطيب و الأصيل الشائع ،
- جداً كانت أيام طفولتِ بين كلامكِ و مزاح صديقاتكِ و بين أبتسامات الأصدقاء و شخصيات وسيمة لَم نرا بعضهم لكن ما زلنا نُحمل كلامهم و بصماتهم شوقاً و عشقاً و تأثراً وتأملاً أفتقدكِ شوق شداد ، و ما هو بـ عيب أن أقول العُيب أنٍ ما زلتِ أراء أنكِ ذكرئ و طيف طفولةً غايب و حاضر بين الأيام وبين روحٍ ، أفتقد أعواماً مني رغما عني عندما أذُكركِ




* مهلاً لـ الأيام و مهلاً لهُم ❤️
. . . .


- سؤالٍ لـ الزوار و لـ الأعضاء الذين سـ يشاركون هُنا ،
- هل هُنا بين تلك الحروف ومُضات إناء ؟


توقيع : عبدالعزيز مسلط




- الحمدُلله جادَ بـ فضلِه كَرمًا ، وٰ بَلّغ الروح سعدًا من أمانيها .. 🤍