..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > القسم العام
قديم 18 Jul 2018, 05:18 PM [ 61 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: مقال على الرف


مقالات تسطر على الشخصيات قبل الواقع ، يسلم رأسك على هذا المجهود و أهلا بك بيننا من جديد ،،

توقيع : عبدالعزيز مسلط




- الحمدُلله جادَ بـ فضلِه كَرمًا ، وٰ بَلّغ الروح سعدًا من أمانيها .. 🤍
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2018, 02:46 PM [ 62 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


السلطان
عبدالعزيز

أسعدتوني حقا في تواجدكم المشرف

الف شكر وتحية


توقيع : ريحـان

الكلام من فضة لكن الصمت فظيع نعيش ونموت بأسنان مطبقة ، الأشياء التي يجب أن تقال لاتقال أبداً *
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Jul 2018, 02:48 PM [ 63 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


قوة العرب المعطلة
محمد الخطيب - 2012



ما ذلَّ الشرق، وانقطعت صلته بينبوع قوته، ومادة حياته، إلَّا يوم جهل الناطقون بالضاد قدر أنفسهم، ونسوا رسالتهم العُلويةَ، التي كانوا بها ملح الأرض؛ فرفعوا يدهم عن دفة السفينة، وتعطلت ألبابهم عن هداية القافلة؛ وهنالك استعجم الإسلام.
ولا تعود إلى الشرق قوتُه وحياته إلَّا إذا عاد إلى اغتراف إيمانه المحمدي من ينبوعه الأول، من بين الصخور التي انفجرت عن معينه، وصفَّق عليها برحيقه السَّلْسل.
ولا يكون ذلك إلا إذا اشتركت في حمل مشعله سواعدُ العرب، وسُمع في حُداء صوت أبناء العرب.
بالإسلام يلمُّ الشرق شَعثه، ويستعيد قوته، وتنمو فيه أخلاق الرجولة، ويتأهل لمشاركة الأمم في حمل عبء الحضارة، واحتلال المحلِّ الشريف من صفِّ القيادة.
وإذا دبَّت في الإسلام روح الحياة، فعاد إلى ما كان عليه من صفاء وبهاء، وصراحة في عصر السعادة وفي أيام التابعين- فستجد فيه الإنسانية دواءها من أوصابها، وسيتَّقي به البشر طغيان القوميات، الذي يتمخَّض بمذبحة جهنمية تحترق بها الأرض.
وإذا بقيت منها بقية بعد الحرب المقبلة فستستعدُّ لشرٍّ منها.
وإذا أبطأ على الناس شرُّ القوميات وملاحمها، فسيكتسحهم وباء الشيوعية، الذي يتغلغل في أحشاء الأُمم، وتقاومه الأُمم بالعصبيات الحقودة الباغية.
وهكذا يستشفي الناس من داء بداء، ما لم يهتدوا إلى الإسلام، ويستشفوا به.
وكيف يهتدون إلى الإسلام، والمسلمون واقفون في طريقه، يصدُّون الأُمم عنه بمخازيهم، وجرائمهم، وضعفهم، ونفاقهم، وشحهم، وحسدهم، وشحنائهم، وكذبهم على الإسلام بأنهم أهله ودعاته؟!
تجربة جرَّبها آباؤنا مرة يوم باعوا نفوسهم للهداية المحمدية، ووقفوا عليها مداركهم، وأفئدتهم، وسواعدهم، ونقودهم، وأسلحتهم، وسَرَوْا على ضوئها إلى مقاصدهم، ورجعوا إلى ميزانها في تقدير الأمور، فنجحت تلك التجربة النجاح كلَّه، وما لبثوا أن رأوا النفوس التي باعوها لله، وكانت نفوس رجال من عامة الناس، عادت إليهم وهي نفوس ملوك، ورأوا مداركهم التي وقفوها في سبيل الله، صارت من أغزر ينابيع الحكمة، وأفئدتهم التي عمروها بالإيمان بالله، أهَّلتهم لاقتحام العقبات، واختراق الآفاق، وسواعدهم التي حملوا بها ألوية الإسلام إلى أُمم الأرض، تقدمت أُمم الأرض لمصافحتها ومسالمتها، ونقودهم التي بذلوها لإعلاء كلمة الحقِّ عوَّضهم الله منها كنوز كسرى وقيصر، وأسلحتهم التي جردوها لنصرة اليقين، غدت ملاذ العزِّ، وعنوان الفوز، ونقمة الله على الظالمين.
وقف الحكيم الفرنسي غوستاف لوبون يراقب بعض ما استطاع أن يراقبه من تصرفاتهم في أدوار التاريخ، فهتف بملء فيه يقول: ما عرفت الإنسانيةُ فاتحاً أحكم ولا أعدل من العرب.
تركوا وراءهم في آفاق الأندلس من بدائع الفن، وآيات العمران، وآثار الحضارة ما يشهد لهم بأنهم أدقُّ الأمم حسًّا، وألطفهم ذوقًا، وأبعدهم نظرًا، وأقلهم غطرسةً ودعوى.
تركوا وراءهم في مكتبة الإنسانية معارف في كلِّ ضرب من ضروب الحكمة، والتفكير، والعلم، عجزت جهالة أعدائهم من التتار والصليبيين والأسبانيين عن تبديدها في مياه دجلة، ونيران طرابلس، والقدس، ومحاكم التفتيش؛ فبقيت من بقاياها أثارة، لا تزال مطابع المستشرقين في أوربا، وهِمم الشرقيين في الهند، وإيران، وبلاد الغرب، تجدُّ في نشر الألوف منها في أكثر من مائة عام، وكلُّ ما نُشر منها لا يساوي قطرةً من بحر علم العرب، الذي لا يزال مطويًّا في مخطوطات دور الكتب الشرقية والغربية، مما عرفه الناس، ومما لم يسمعوا به.
وتركوا وراءهم هداية لو تجرَّد الغرب من تعصُّبه الأعمى للكنيسة، وأخذ بهداية الإسلام- لشفاه الله من كلِّ أمراضه، ولتمتع بالسعادة التي يبحث عنها في الظلام، ولا يجدها.
بل لو تجرَّدنا- نحن أحفاد العرب- من جهالتنا الكسيحة، ووطَّنَّا النفوس على العمل بقواعدها، وعملنا على إحياء تكاليفها الاجتماعية، التي لا تكون الأُمَّة أُمَّة إلا بها- لظهرت حقيقة الإسلام في سيرتنا وسريرتنا، وتجلَّت محاسنه في أعمالنا ومعاملاتنا.
ويومئذ نكون حجة للإسلام لا عليه، ومبشرين به لا منفرين عنه، وقبل أن ينتفع الإسلام بنا ذيوعًا وانتشارًا، ننتفع به نحن تقدمًا واعتلاء.
هنالك تعرف الأُممُ الإسلامَ بنا، وتعرِّفنا بالإسلام، وهنالك تُقبل شعوب الأرض على الإيمان به أُمَّة بعد أُمَّة؛ كما يقبل الأفراد الآن على الدخول فيه واحدًا بعد واحد.
في أعناقنا- نحن العرب- جريمةُ إعراضِ أُممِ الأرض عن معرفة هداية الإسلام، وفي أعناقنا- نحن العرب- جريمة خذلاننا وضعفنا واستخذائنا لكثير من أمم الأرض، حتى اليهود.
وما دام ناشئ الفتيان منا ينشأ على حب الشهوات، والظنِّ بأنَّ الإسلام دين لا فائدة له في سعادة الدنيا، ويجهل نفسه بأنَّه من سلالة أمة اختصَّها الله بالرسالة إلى الإنسانية، لو أهَّلت نفسها لأدائها لتغيَّرت الأرض بذلك غير الأرض؛ ما دام ناشئ الفتيان منا ينشأ على ذلك- فبطن الأرض أولى له من ظهرها.
نحن العرب نصلح لأن نكون خير الأمم أو شرَّ الأمم، أما التوسط بين ذاك وهذا فلم يقع في دور من أدوار التاريخ.
نكون في سبات عميق، وفي غفلة تأخذ علينا السبل؛ فإذا استيقظنا قفزنا قفزتنا من سَمْت القدم إلى سمت الرأس، وأصبحنا ملح الأرض، وتاج الإنسانية، وقادة الدنيا.
ولكن كيف نستيقظ؟
ومن الذي يوقظنا؟


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Aug 2018, 01:44 PM [ 64 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


المجاملة وأدبيات التخاطب
فهد السلمان - 2006



كانت أجهزة الخدمة الذاتية معطلة ذلك المساء في الصالة الداخلية في مطار الملك خالد.. لذلك اندفع المسافرون بلا انتظام إلى موظفي الكاونتر لإتمام إجراءات سفرهم.. لم يكن ثمة أكثر من ثلاثة موظفين على ذلك الكاونتر الطويل.. فيما كان أحدهم يناشد المسافرين أن يصطفوا بانتظام حتى لا يأخذ أحد دور آخر.. ولكنه عبثا كان يحاول.. لأن الجميع كان لديهم ما يكفي من الذرائع والحجج لنيل الأولوية في الخدمة.. فهذا كان يقف أمامه منذ ساعة، وهذا لم يبق على إقلاع رحلته سوى بضع دقائق، وذاك لا يستطيع الوقوف لأنه خرج للتو من المستشفى إثر عملية جراحية لم يلتئم جرحها بعد، ورابع يريد أن يستبدل مقعده بآخر على الشباك .

كان الموظف المسكين يدير بصره في تلك الوجوه التي تتلاصق أمامه كما لو كانت كلها رؤوسا لجسد واحد.. وهي تتحدث معه بنفس اللحظة.. وأمام هذا الضغط فلتت من لسانه عبارة ما كان يريد أن يقولها فيما يبدو.. إذ خرجت من فمه كما لو كانت شيئا من الشكاية في مواجهة ذلك الزحف الضخم.. قال: "يا أخي وش أسوي أنا لحالي هنا.. أكثر الموظفين مفركين" أي هاربين عن العمل.. هنا احتج البعض قائلا: هذه مشكلتك وليست مشكلتنا .

وللحق فقد كان الرجل حريصا على ألا يتأخر أحد عن موعد رحلته.. بعد أن توصّل معهم إلى حل مقنع بعيدا عن مسألة الأولوية أو الدور الذي لا يمكن ضبطه أو العثور عليه في تلك الأوضاع.. بحيث يتم إنجاز إجراءات السفر للرحلات الأقرب ثم التي تليها وهكذا.. وهو الحل الذي أرضى الخائفين على فوات مواعيد رحلاتهم فعلا.. رغم أنه لم يرض الآخرين الذين قبلوا به على مضض لمنطقيته .

كانت عبارة الموظف لا تزال ترن في أذني وأنا أجلس في صالة السفر بانتظار الإعلان عن موعد الدخول إلى الطائرة، وهنا كان لدي ما يكفي من الوقت لتأمل تحركات موظفي المطار بأجهزة النداء التي يضعونها على آذانهم معظم الوقت، واستراق السمع لبعض مكالماتهم أعترف ! حيث كنت أتساءل: لماذا لا يذهب هذا الموظف إلى رئيسه ليبلغه عن أولئك الموظفين الذين وصفهم عفوا ب (المفركين) بدل من أن يتجرع وحده ملامة كل هذه الأعداد من المسافرين.. الذين يبدون على عجلة من أمرهم كما لو أن رحلاتهم كلها على أهبة الإقلاع وبنفس اللحظة؟.

استرعى انتباهي أنهم يخاطبون بعضهم ب (أبو نايف) (أبو وليد)

( أبو أحمد): (أبو نايف شيّك على رحلة عرعر).. (يا أبو أحمد لا تسكرون رحلة نجران) .

في البداية قدرتُ عاليا هذا الأدب في التعامل مع الزملاء بندائهم بأحب الأسماء لديهم.. وهي أخلاق الإنسان المسلم التي لا جدال حولها.. لكنها حينما تتحول إلى لغة خطاب عمل وفي موقع خدمات عامة.. فإنها حتما ستنقل معها نفس قيم التعامل خارج العمل إلى موقع العمل.. بمعنى آخر أنها ستكون لغة مجاملة واستحباب بين الزملاء حتى على حساب العمل.. فأنت لا تستطيع أن تذهب لتشكو من تراه مسيئا بكل هذا القدر من التوقير والتبجيل.. مما يجعلني أمام هذه الأخلاق في التخاطب التي لا شك أنها محل تقدير في الحياة العامة.. أعتقد أنها ربما تكون معنية بقدر كبير عن سلبيتنا تجاه تصحيح الكثير من الأمور في أعمالنا.. بعد أن تطبّعنا بالمجاملات فيما بيننا، لتصبح التغطية على تقصير الآخرين جزءاً من قواعد الاحترام التي تجعلنا لا نخاطبهم إلاّ ب (أبو فلان وأبو فلان) !! .

هذه سمة عامة في مختلف الوظائف الخدمية.. فقد يحدث أن تذهب لموظف ما في أيّ إدارة لإنجاز عمل ما.. وعندما لا تجده وتسأل أحد زملائه.. فإنك غالبا ما تجد إجابة على غرار (أبو محمد ما يروح بعيد انتظره شوى هالحين يجيء) وقد يُكلفك هذا ال (شوي) طيلة نهارك.. هذا إن لم تكن مطالبا بالعودة في اليوم التالي ! .

لذلك تشعرني هذه الأدبيات في مواقع العمل تحديدا أو تبدو لي تماما ككلمة الحق التي يُراد بها باطل.. فهي من جهة جزء لا يتجزأ من أخلاقياتنا.. لكنها قد تسطو من جهة أخرى على حقوق العمل.. حينما تجرّنا لقيمها جرًّا مما يجعلها بالنتيجة ضربا من المجاملة التي تلجم ألسنتنا عن قول الحق.. وإلا فما معنى أن يقبل البعض بتحمّل كل مشقات العمل وربما سباب بعض المراجعين وشتائمهم وتقريعهم بسبب هروب بعض زملائه.. لو لم تكن قواعد المجاملة هي سيدة الموقف في تعاملهم مع بعضهم البعض.. وقد يكون لتبادل الأدوار حصة في هذه المشكلة.. لكنها كلها تنضوي تحت هذا العنوان الذي يزيد يوما بعد يوم من تآكل فعالية الأداء في بعض قطاعاتنا خاصة الخدمية منها.. ولعل المعنيين بعلم الإدارة يرتبون الكثير من تطور الأداء على أسلوب التعامل بين الزملاء في القطاع الواحد.. بحيث لا يفقد العمل روح الفريق.. لكنه لا يذهب جهة المجاملة.. وهو ما دفع الغربيين في اعتقادي لاستخدام الاسم العائلي في النداء مسبوقا بمفردة سيد.. مما يحافظ على مبدأ الاحترام دون الوقوع تحت طائلة ما نسميه نحن ب (الميانة) !! .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Aug 2018, 08:45 PM [ 65 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2071
الردود : 91524
مجموع المشاركات : 93,595
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ


رد: مقال على الرف


جميلة جداً هذه المقالات يا ريحانة
وهي بالتأكيد تعكس مدى قراءتك وعظيم ثقافتك
احسنت وهاتي المزيد وتسلم يديك


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Aug 2018, 03:39 PM [ 66 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Dec 2012
رقم العضوية : 63965
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 299
الردود : 1392
مجموع المشاركات : 1,691
معدل التقييم : 25نور الدين is on a distinguished road

نور الدين غير متصل


رد: مقال على الرف


مشكور ريحان هلى جزيل عطاؤك .........

توقيع : نور الدين
سبحانك اللهم وبحمدك
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Sep 2018, 07:14 PM [ 67 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


حياكم جميعاً

أسعدتوني حقاً ،، شكرا لكم


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Sep 2018, 07:14 PM [ 68 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


الضمير العام
عبدالعزيز البشري - 2014




يعتريك البياع من هؤلاء البياعين المضطربين فى الطرق بسلعهم فيطرحها لنظرك ، وقد تجلبها يده بين ذقنك وفخدك ان كنت جالسا حتي يحك بالوعاء : صندوقنا او عدلا او سله , صدرك .وقد تنازعك نفسك الى ان تشترى،فتساله الثمن ، فتراه يحلف لك مبتدئا مرتجلا متبرعا محتسبا ، ولم تكن قد باديته بشك فى قوله او جرح فى ذمته يحلف لك بكل مؤثمة من الايمان انه انما اشترى بعشرة قروش ولا يطمع فى اكثر من قرش واحد أو نصفه ربما لا يقوم بشئ من طول سعيه وكده؛ وانة لا يتحرج من ان يدخل فى يمينه الطلاق ، وفقد الولد، وذهاب البصر،وبطلان الشق بضربة الفالج الخ ...............!
وتعرض عليه ثلاثة قروش مثلا او ما دونها، فيتأبى ويتعذر ، وقد يتركك ويمضى مهرولا مفذا ن ليدخل فى وهمك أنه لم يكن غاليا فى عرضة ولا متأربا ، فان راجعته والا ظل فى هرولته حتى يغيب عن نظرك ؛ ثم لا يلبث أن ينقلب اليك ، فيحط الثمن الى ثمانية،فالى ستة، وهكذا لا يزال يتدلى حتى يصل الى ما عرضت عليه اول الامر .وكذللك تعقد ةالصفقة فى سراح ورواح
ان يستدعى البحث حقا ، بل ان ما يثير الفزع حقا، ان يحاول هذا الرجل ان يغشك ثم لا يلبث ان ينكشف محاولته وان يحلف بكل ما يحلف به ، وسرعان ما يظهر كذبه ومينه وحنثه. ومع هذا وهذا لا يبض جبينه بقطرة واحدة من خجل او حياء ؛بل انه ليقاومك فى ألوان من الحديث كأن لم يحمل وزرا ولم يقترف اثما، ولم يأت أى شئ ومما يعاب به الناس!
وان مما يستدعى العجب اللأعجب ، بل ان مما يثير الفزع الأفزع أن أكثر الناس ، حتى المتعلمين المثقفين منهم، لا ينكرون هذا على أولئك الباعة ولا يزجرونهم ، ولا يظهرون الاشمئزاز منهم،ولا ينهوهم عن العودة لمثله !
وان اطراد ذلك من جمهرة الباعة، واطراد هذا من جمهرة المشتريين ليبعث على الحكم، مع الخجل الشديد، بأن الغش والكذب ، والحنث بأغلط الايمان ، هو من العرف المعروف فى هذه البلاد.
ومن الحق الذى لا يعتريه شك، الحق المؤلم الموجع، أن هذه الطبقة الدنيا فى بلادنا ، على وجه عام ،لا تشعر ألبتة بشئ يدعى الضمير؛ يغشك البائع فى السلعة ،واذا استطاع طفف الكيل او خسر الميزان.ثم تراه يكذب فى القول ، ويحنث فى اليمين ما يجد ومن ذلك ألما ، ولا يحس له خجلا ولا ندما، انه لا يحس شيئا من ذلك ألبتة، بل ان نجاحه فى غشه وزيفه واستراحة الناس الى كواذب أيمانه لما يبعث فيه عجبا وأريحية. حتى اذا خلا الى أمثاله، جعل يباهى بذلك ويكاثر كما يتبارونهم أيضا فى التباهى والتكاثر بما وقع لكل منهم من مثله!
هذا هو الخطر الأعظم , يجرم المجرم ولا يري انه اتي شيئا ,و لو قد شعر ,حتي اضعف الشعور , بأن في الجرم اثما ,و انه امر مكروه لا يليق بالانسان أن يقارنه ، فانه ولا ريب مما ييسر السبل الى اصلاح هذه النفوس ،فان بعث الضمائر من الوقود أهون على الداعين من خلقها من العدم. قلت ان غش الباعة وحنثهم بأغلظ الايمان هو من العرف المعروف فى هذه البلاد، وأ ذكر ن من قرابة ثلاثين سنة اذا كان موسم الخيار وأقبل الليل ، صف باعته عرباتهم بجوار مسجد السيدة زينب رضى الله عنها . وعلى كل منها مصباح كبير، وجعل كل منهم يصيح مل لهاته بسمع مأمور القسم ومن قبله من الرجال الشحنة: "بالحلال خمسة وبالحرام ستة،يا جمع العصارى يا لوبية " .
ولقد رايت هذا بعينى وسمعته بأذنى ، وانما خصصت هذا المكان لأن حى السيدة هو الحى الذى نشأت فيه ، ولا بد أن الأمر كان كذلك فى سائر الأحياء
بالحلال خمسة وبالحرام ستة ! ولست بحاجة الى أن أبين أن المراد بالحرام الوزن الناقص . ومعنى هذا أن اخسار الميزان مما يجوز أن يقع عليه التعاقد بين البائعين والمشترين !وأحسب أن هذا ما لا يقع له شبيه فى أى بلد اخر من بلاد الله
وأغلب الظن أن امساك الباعة الان عن عرض التصافق على الحرام انما مرجعه الى خوف العقوبة القانونية التى تغلظ عليهم هذة السنين من الموازين.
ولقد ابرزت فى هذا الحديث جماعات البياعين ، لانهم يطالعون الناس فى كل ساعة ويعترضونهم بكل سبيل ، على أننا لو بسطنا فى افاق النظر لراعنا أن نرى ما نرى من أكثر جماعات الصناع ومن يعالجون ألوان الحرف فى هذة البلاد ؛ أما خلف المواعيد فهذا قدر مشترك بين الجميع.
وأما استبدال مادة رديئة بأخرى جيدة ( وهى المتفق عليها فى عقد الصفقة )، وأما قلة العناية بتجويد صنعة، وعدم التأنق فيها طوعا لمطالب الفن ، فهذه الخلال يقع فيها الاختلاف بين جماعات الصانعين.
وهذا الاختلاف يرجع فى الغالب الى يقظة المستصنع من جهة، والى كفاية القائم على شأن الصناع ومبلغ حرصه على السمعة من جهة أخرى . أما الضمير ، الضمير وحده فلاغرو عليك اذا اسقطته من الحساب!
وبعد ،فان العلة الحقيقية لمعظم ما نشكو من التدهور الخلقى هى شيوع الكذب ، وان شئت الدقة قلت هى اننا على الجملة هى شيوع الكذب ، وان شئت الدقة قلت هى أننا، على الجملة لا تنزل الكذب المنزلة الحقيقية به من اللأفكار والاستفظاع ، ولا نحتفل للنهى عنه ، فضلا عن المبادرة بالعقوبة عليه.
وشيوع الكذب ، مع الأسف العظيم ، ليس مقصورا على الطبقة الدنيا من الناس، بل لقد عدا الكثير ممن أخذوا بحظ من العلم والتهذيب ، حتى لقد ترى الرجل أوالفقى يكذب فى غير حاجة ملجئةالى الكذب ، أو لدفعما ان دفعه بالصدق والصراحة لم يمسه من غوائله شر كبير ولا صغير ! ولو أننا ننزل الكذب منزلته التى مهدتها له قواعد الأخلاق ما اسفناه فى هذا اليسر العظيم!
وأثر الكذب وعدم الاكتراث بالأقدام عليه يختلف باختلاف الناس، وحظ كل منهم من التربية والتفكير والنظر الى عواقب الامور. ولهذا تراه فى بعضهم يسهل ارتكاب أفظع الجرائم اذ هو لا يعدو فى سواها الا على التافه من المخالفة لقواعد الأخلاق ، وبين هذين الحدين مراتب تتفاوت طوعا لتلك الخلال فى الناس.
البيئة عندنا لا تحارب الكذب ، بل لا تكاد تنكره.وانى لأكره أن أقول ان كثير من الاباء والأمهات فى بلادنا يحملون الولد عليه ، وقد يضطرونهم اليه.
واذا قدرت أن قوام عيش الجماعات هو الثقة ،فانظر كيف يعيش معشر لا ثقة لأحد فيهم بأحد ، لانهم بين كاذب ومكذب لا يركن من صاحبه الا على حذر وارتياب!
فالنجدة ، النجدة يا معشر القائمين على تربية النشئ وعلى حراسة الأخلاق .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Feb 2019, 07:42 PM [ 69 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


ومامن حيلة سوى الدوران
د.زهير الحارثي - ظ¢ظ ظ،ظ،



علينا أن نعترف أولاً بوجود الأزمة، ومن ثم محاولة علاجها، إن أردنا فعلا المشاركة في الحضارة الكونية والمساهمة في بنائها. نعم علينا أن نراجع قصورنا قبل اتهام الغير، وبدون الارتهان لهذا الطرح المنطقي، سنظل ندور في الدائرة ذاتها، والأزمات تتوالد، وما من حيلة لنا حينها سوى الدوران!

إذا كانت الثقافة في وقتنا الراهن فقدت بعدي الزمان والمكان، وأصبحت العلاقة مع الآخر عبر أسلوب المثاقفة (أي بمعنى التأثير والتأثر). فكيف للعرب أن يسهموا في حضارة العصر وفهم لغته؟

على أن البعد العالمي الراهن ما فتئ يرسم تضاريس ملامح إنسان عصره، مؤثراً في ثقافته وسلوكه، وكأن هذا التأثير تشكل على هيئة خطاب تسييد، فهدم المسلمات وأسقط هيمنة المعهود والمألوف، وتسلط المرجعية، محفزاً على الاستقلال والتجديد. وهنا تتضح إجابة التساؤل الفائت، ما يقتضي منا الاندماج في تيار التقدم العلمي، محاولين إعمال العقل والإيمان بالعمل هدفاً وقيمة، لنكون مشاركين في حضارة عالمية مشتركة، وبغير ذلك نكون خارج التاريخ.

على أن تحولات الربيع العربي تقودنا شئنا أم أبينا إلى المواجهة والمصارحة، وهي بمثابة تشريح للحالة العربية الراهنة، ورغم أن زخمها يدفع الجميع باتجاه التعاطي معها، إلا أن المثير للدهشة أنها كشفت لنا أننا كعرب لازلنا نعيش في دوامة الصراع حول قضايا الحداثة وإشكالية الدولة المدنية والدينية فضلا عن الموقف من التراث وعلاقتنا ب (الآخر)، كما شاهدنا في مصر وتونس ما بعد الثورة، فما انفك فضاؤهما الفكري أن عج بالأيديولوجيات المتناحرة والتيارات المتعددة وفكرة القطيع، ليتبلور صراع يفضح إلى أي مدى تدهورت فيه الثقافة السياسية العربية، ويكشف حقيقة الأزمة التي لحقت بالعقل العربي.

لقد اتضحت صورة الوضع الحالي في حالات التأزم والتخوين والتشدد في المطالب والنزول للشارع وصعوبة تقبل الآراء المخالفة، ومن المألوف أن ترى تلك الجموع تخرج عن النص تارة، وتغرد عن السرب تارة أخرى، فالوضع استثنائي والظرف حرج وبالتالي يستحق الموقف أن تُعطى تلك التجربة وقتا أطول لكي تنضج، ونتفهم طبيعة السلوك الإنساني الذي يشعر بلذة الحرية بعد سنوات من القمع والكبت السياسي فالانتظار والصبر هو أحوج ما تكون إليه تلك الشعوب، ولعل تحملها لإفرازات التجربة واستيعابها لكل تلك التداعيات على اختلاف تجلياتها هو السبيل والوحيد لها للخروج من ذلك النفق المجهول.

وان كانت التجربة كشفت ضعف الثقافة السياسية وقلة الوعي لدى عدد كبير من الشرائح، إلا أن التغاضي الاندفاعات والتجاوزات، بات ضرورة لضمان قطف ثمار الثورة التي جاءت عبر ضريبة باهظة من دماء الشهداء والجرحى. فالتجربة جديرة بالتأمل والتفكير العميق، وان كان التشاؤم لدى البعض حول إمكانية نجاح مرحلة ما بعد الثورة له ما يبرره كونه يأتي بعد سلسلة من إخفاقات التجارب السياسية التي عاشها العرب منذ أن استقلت دولهم في أواسط القرن العشرين.

وحين نمضي إلى المزيد من المكاشفة، فإننا نقول لا غرابة في أن تنتشر ثقافة الاستهلاك، وتتلاشى الكتابة النقدية المبدعة، مادام أن هنالك قوى في عالمنا العربي لطالما قمعت الفكر الحر وحاربت تحكيم العقل، فما لبثت أن كبحت أفواه المفكرين ومشاريعهم التنويرية.

ولسنا في حاجة إلى التذكير عما أصاب الجسد العربي من انقسامات واحباطات، وإن كان اشد ما يعانيه هو في آلية تفكيره، فعقليته تنفرد في نموذجها كونها تتمسك بكل ما عرفته وما اعتادت أن تعرفه في ظل الظروف التي عاشتها، وبالتالي من الصعوبة بمكان، أن تأخذ في الاعتبار المتغيرات التي تدور في محيطها، لأن هذه المتغيرات، من وجهة نظر هذه العقلية ، تمثل شيئا جديدا، والجديد غالباً يمحو القديم، أو قل أن بريق الجديد يطغى على ثبات القديم في غالب الأحوال، ولذا فهي تطالب بالقطيعة مع الغرب وترفض التحديث وتخشى الجديد، بل ويصل بها الأمر أحيانا إلى إلغاء دور العقل وإعماله، والاكتفاء بما تحمله من قناعات ومعتقدات توارثتها أبا عن جد، دون محاولة التحليل والتأويل في أمور تتطلب نوعاً من التجديد وبما يتلاءم وظرفية العصر. وبعيداً عن الحماسة الأيديولوجية أو العاطفة القومية، نجد أن التقويم الموضوعي للوضع الراهن الآن يشير إلى أن العولمة رغم مساوئها، تساهم في تجسير الفجوة ما بين شعوب العالم، بينما يصر خطاب البعض على أن (الأجنبي) هو السبب الرئيسي في إخفاقاتنا، وان فشلنا وضعفنا من تدبير (المتآمرين) وعلى أي حال، هذه ليست الأزمة الوحيدة، فالأزمات التي تحوم العقلية العربية في فضائها جمّة، إلا أن البارز فيها إلى جانب مفهوم المؤامرة، هو بلا شك عدم الاهتمام بالقراءة والمعرفة.

على أي حال، في الثقافات المتعددة، تجد أن منحى السلوك الإنساني المنتج لهذه الثقافة أو تلك واضح ومؤثر وبالتالي حين التأمل في طبيعة هذا السلوك وبالتالي في إفرازات هذه الثقافة المنتجة، فإنه يمكن تحليل عقلية هذا الإنسان ومستوى وعيه وإدراكه.

ولذا على سبيل المثال عند وصف حال الثقافة العربية، تجدها أنها مغرمة بالتطلع إلى الماضي أكثر من المستقبل، وذلك من خلال إحصاءات ومقارنات للكتب والمؤلفات، ما جعل احدهم يصفها بالثقافة بالميتة، في حين أن الثقافة الحية تتجلى في المستقبل وتشغل نفسها بالغد أكثر من الماضي.

هذا لا يعني أن يقتصر تفكيرنا على القادم من الأيام وتجاهل الماضي، بل التمسك بالأسس، وتجديد الموروث بما يكيّف له التزاوج مع روح ولغة العصر، والاشتغال معظم الوقت للتحديات المقبلة، أما الخطأ الذي يرتكبه البعض فهو يأتي من ذلك الاستغراق في النستالوجية والتمسك بالماضي، مع أن العصر في تسارع وتفاعل ما يستدعي وقفة جادة للتهيؤ لما يأتيك مستقبلا، وليس الركون إلى الماضي فقط رغم أهميته.

صفوة القول، نقول إن هؤلاء المتوجسين، قد نجد لهم العذر نسبياً في هذا المآل لاختلاف الرؤية والخلفية الثقافية، إلا أنه من المفترض أن يتعاملوا معها حسب إمكاناتهم ومحاولة الإنتاج بدل الاستهلاك، فالقبول أو الرفض ليس القضية، بقدر ما أن المهم يكمن في فهمها وبالتالي تحديد موقف منها بشكل موضوعي.

علينا أن نعترف أولاً بوجود الأزمة، ومن ثم محاولة علاجها، إن أردنا فعلا المشاركة في الحضارة الكونية والمساهمة في بنائها. نعم علينا أن نراجع قصورنا قبل اتهام الغير، وبدون الارتهان لهذا الطرح المنطقي، سنظل ندور في الدائرة ذاتها، والأزمات تتوالد، وما من حيلة لنا حينها سوى الدوران!


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

08:17 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com