وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم تعلن المدينة المنورة خالية من الأميين ?

وزارة التربية والتعليم تعلن المدينة المنورة خالية من الأميين ?
المدينة المنورة: علي العمري
تحتفل وزارة التربية والتعليم بإعلان المدينة المنورة أول مدينة سعودية خالية من الأميين، وذلك يوم الأربعاء 18 من مايو (أيار) الجاري بحضور، كل من الأمير مقرن بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس اللجنة العليا لمشروع المدينة المنورة بلا أمية، ووزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، تتويجاً لنجاح تطبيق مشروع «مدينة بلا أمية». وأوضح الدكتور بهجت محمود جنيد، مدير عام التربية والتعليم ورئيس اللجنة التنفيذية، أن مشروع المدينة المنورة تم تنفيذه في عامين دراسيين متتاليين صمم على أساس الشمولية في جوانبه التربوية والتعليمية، حيث تمكن عبر برامجه المتنوعة من محو الأمية الأبجدية والحضارية لأكثر من 13 ألف دارس ودارسة ضمن الفئات العمرية المستهدفة 15 ـ 45 عاماً، ذكوراً وإناثا من المواطنين السعوديين والمقيمين إقامة دائمة في المدينة المنورة، أتموا برنامجهم من خلال 288 مركزاً، تضم 879 فصلاً تعليمياً، عمل بها 573 معلماً ومعلمة، تم تأهيلهم وفق برنامج تدريبي صمم خصيصاً. كما اشتمل المشروع على خطة دراسية لمحو أمية القراءة والكتابة وبرامج مساندة لمحو الأمية الحضارية، عملت على توعية الفرد في الجوانب الثقافية والصحية والاجتماعية والرفع من مستواه المعيشي، وقد نفذت في هذا الإطار مئات البرامج المساندة التي قام على تنفيذها مختصون في شتى الجوانب. وحظي المشروع باهتمام ودعم من قبل مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تنفيذ جميع برامجه المساندة، كما قدمت الجمعيات الخيرية الدعم المادي عبر تخصيص آلاف السلال الغذائية والكسوة لذوي الحاجة من الدارسين، كما حقق المشروع سمعة في أروقة المنظمات الإقليمية والعربية، التي صنفت المشروع كتجربة فريدة تستحق الدعم والرعاية للاستفادة منها وتعميمها في مجال محو الأمية، وأبدت بالتعاون مع الأمانة العامة لتعليم الكبار استعدادها لتقديم الخبرة والمشورة الفنية، ومن أبرزها المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والبنك الدولي للتنمية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية.
الف الف الف
1000-100- 1000
مبروك
ولكن قد تغير مفهوم الامية فى الزمن الحاضر ان الامية الحقيقة هى من لم يتعلم الحاسوب
( الكبيوتر ) ارجوا من تعليم المدينة المنورة ان تبداء بالقضاء على امية الكبيوتر

في الحلقة القادمة إن شاء الله ..


أعتقد أننا بحاجة إلى ما أستطيع أن أسميه ثورة على النظام التربوي الذي
نعايشه

اين المدرسين ؟؟؟

أعتقد أننا بحاجة إلى ما أستطيع أن أسميه ثورة على النظام التربوي الذي
نعايشه ..

لقد أكل الزمن وشرب على هذا النظام وأباد أجيالاً متعاقبة وصرفت عليه

ميزانيات وبالمقابل لم يقدم لنا شيئاً باستثناء معرفة القراءة والكتابة والتي

يبدوا أنها في طريقها للسقوط أيضاً إن لم قد تكن سقطت بالفعل !!!!!!

وما مشاكل الإملاء والضعف في تلاوة القرآن منا ببعيد .

إنني أدعو إلى غربلة كاملة لهذا النظام التربوي وإعادة صياغته من جديد

وفق متطلبات العصر الذي نعايشه , مع الحفاظ على الثوابت التي تقوم

عليها حياتنا والمتمثلة في عقيدتنا الصحيحة وعدم الحيد عنها قيد أنملة

فهي المكتسب الحقيقي وهي المنطلق والقاعدة لكل تطوير فمن لا قاعدة له
لا بقاء له .

إن التطوير هو سنة الحياة وجريان الناس مع جريان الزمن ومتابعة

تغيراته هو منهج الله تبارك وتعالى الذي ارتضاه للبشر , لأن الجمود وعدم

الحركة لفترة طويلة مفسد لكل شيء حتى الماء إذا لم يجر ويتبدل يأسن ويفسد .

إني رأيت وقوف الماء يفسد= إن سار طاب وإن لم يسر لم يطب!!

يجب علينا بصفتنا ((مهتمين بمجال التربية))((كأمهات )) أن نسعى للتطوير فيها كل فيما

يخصه , متوكلين أولاً على الله في ذلك ثم متسلحين فيه بالأساليب العلمية

وبالدراسات الجادة التي تكشف العوار وتحدد موضع الخلل و مهتدين

بالمفيد من تجارب غيرنا من الأمم التي سبقتنا في هذا المجال سعياً

للاستفادة بشكل كامل من الوقت في هذا الزمن الذي وصل استغلال الوقت

فيه إلى جزء من أجزاء الثانية .

خبر فعلاً يبعث على الفرح والاسشتبشار

أن يقضى على الأمية في مدينة رسولنا الكريم

الذي حث على العلم وطلبه

لكن كما أضفتي يالمستحيلة

الأمية الحقيقية في هذا العصر هي الجهل بهذا الجهاز العجيب

أغرب وأقوى ما أخترع الإنسان في هذا العصر

فيجب على الجميع تعلم أساسياته ومبادئه أولاً

ثم التعمق في فهم أسراره وغرائبه

إن التربية القائمة على الأصول الصحيحة هي الوسيلة الناجعة لكل من

يبحث عن التقدم العلمي على كافة الأصعدة , ولقد تنبهت إلى ذلك البلدان

الصناعية التي تكتسح العالم اليوم فسعت إليه منذ القدم وجعلت إصلاح

التربية هو أول خطواتها نحو الصعود إلى القمة .

لقد جن جنون صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لما غزا الاتحاد

السوفيتي الفضاء في السبعينات فثارت ثائرة الأمريكان على أنظمتهم

التربوية واتهموها بالجمود والفشل وأنها سبب ضعف أمريكا وتخلفها في

ميدان ريادة الفضاء , فقاموا بتشكيل ما عرف فيما بعد باسم لجنة العشرة

حيث أصدرت التوصيات التربوية التي انطلق منها الأمريكان لكي يمتلكوا

ويستعبدوا العالم اليوم .

إن التربية بكافة جوانبها إذا اختلت تصبح مصدر كل خلل يحدث في أي بلد

على وجه هذه البسيطة .