المصلحة الشخصية وأصحابها

أصحاب المصلحة الشخصية ما أكثرهم تجدهم في كل زمان ومكان لا يهمهم إلا تحقيق

غاياتهم حتى وإن كانت على حساب غيرهم!!!!!! وهذا إنعكاس طبيعي لما يختلج في

نفس هذا الشخص من حب الذات فهو يسخر كل إمكاناته لتحقيق مآربه وممكن يتخطى

الحواجز ويتمرد على الكثير من الإعتبارات في سبيل تلك المصلحة

قد يجد من يجاريه ويساعده ولكن !! سرعان مايتنكر لمن مد له يد العطاء



يقول أحد الشعراء::

يارفيق المصلحة مالكم عندي طلب=لو تحلويت بكلام عسل ماهو عسل
لا بدت لك حاجة صرت حالي كالرطب=ولا نويت احتاجكم صابني منكم ملل
مسيلمة بوعودكم والله يلعن من كذب=ورفقتك لاحتجتها غادية مثل الهمل
ونفعتك مثل الحدج حلوها مرًه غلب=حلوها شري مذاقه يعل الكبد عل
وليت مثلك يارفيق المصالح في لهب=كان ماهز البسيطة براكين وزلل
وكان منك الناس ماضاقوا أصناف التعب=و لا صنوف الحقد والحسد ولا صنف الزعل

مسكين هذا الصنف أختي الكريمة
هم لم تلدهم أمهاتهم بتلك الشخصية التي تتبع مصلحتها على حساب الغير
هم ضحية التربية وظروف لانعلمها كونت شخصياتهم ..!
شكرا لك على الموضوع ..!

بالفعل حياتنا مليانه من هالنوع من الاصدقاء
أصدقاء المصلحة الذين لانراهم إلا حين يريدون هم..
ومتى ماكنت لهم مصلحة..

بصراحة أحتار في كيفة التعامل معهم
هل أجاريهم و ما التقي معهم إلا إذا كانت لي مصلحة معهم
أم أكشف لهم حقيقتهم وأُعلمهم أن الصداقه أرقى من مجرد تبادل المصالح

لكني في النهايه مثل هؤلاء الناس بصراحة لاأعتبرهم أصدقاء
ومايعنيني وجودهم من عدمه

يعني لو جاء بعد فتره ويضحكلي وأنا أعرف في قرارة نفسي أنه يبي مصلحة
بصراحة راح أجاريه وأضحكله لكن لما يطلب مصلحته
راح أقوله "كان ودي بس للاسف مو قادرة"
...
شيمة
موضوع قيم
كل الشكر

مشكوره اختي

ونحن وبكل صراحه اقولهاااا هذا زمن المصالح

دمتي بود

اختي

شيمة

المصالح مشاعة بين البشر والاصل فيها الاباحة

واما ان تكون من خلال استغلال عواطف شخص ما لشخص آخر وتذييلها باسم الصداقة

فهذا هو الامر القبيح الذي جميعنا نرفضة جملة وتفصيلا

ولو كان الصديق المتمصلح تحت غطاء الصداقة حصل له مثل هذا الموقف

فانه سيشعر بمرارة استخدام ذلك الغطاء

فلنقيس ذلك على انفسنا فاذا رأينا اننا نستخدم ذلك الرداء فلنقلع عنة حتى لانشعر بتلك المرارة الشنيعة

فقطعا كلنا ضد مثل هذه الصداقات ولو انها مسشرية في اوساطنا ونشاهدها باستمرار وهي

مستمرة للأسف وبشكل مظطرد

فعلينا البدء باصلاح انفسنا عسى من حولنا ان يرانا ويحذو حذونا علنا نقلص منها اذا لم نقضي عليها

ولكن هيهات لنا ان نسجل يوما انتصارنا عليها وهدم قيمها ومبادئها التي لها جذور تاريخية

تمتد الى اعماق تاريخنا الانساني الطويل

( مااكثر الاصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل )

كن كما انت تريد ولا تكن كما هو يريد !!!

مشكوره على هالطرح

ودمت

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	أصحاب المصلحة الشخصية ما أكثرهم تجدهم في كل زمان ومكان لا يهمهم إلا تحقيق غاياتهم حتى وإن كانت على حساب غيرهم!!!!!!

ياهلا يا شيمه ..

ليسوا بالكثير .. لان صديقي يجب ان لا يكون ( كفن ) انقله في حياتي لا استفيد منه وقد يكون الكفن افضل من بعضهم فالكفن سألبسه بعد موتي اما الصديق الذي لا فائده منه فلا يشرفني ان اكون صديقه ( الفائده من الصديق لا تنحصر في مصلحه معينه او غرض معين فلكل انسان قدره يستطيع من خلالها ان يقدم شئ للآخرين )

يقول صلى الله عليه وسلم :

( الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه )


يجب أن لا اعتبر طلب صديقي مصلحه أو حتى غيابه عني وظهوره في وقت الحاجه لمصلحه له بأنه صديق مصالح .. بلعكس فيجب ان اقدر له ذلك واسعى له بكل ما استطيع .


صدقيني يا شيمه .... ما وقفنا مع احد من الأصدقاء والاخوان الا يسر الله لنا الامر على يديهم او على يد غيرهم..


لذلك فلا تهتمي ... فالمعروف يجزى من الله .. والجزاء في الدنيا والآخره .


افعلي المعروف مع كل الناس ولكن لا تفعليه من اجل فلان اوفلانه ..


بل اعقدي النيه على ان الفعل لله وسوف ترين الرد بأفضل منه في الدنيا والآخره ..


الله يوم القيامه كما ورد في الحديث (( لا يحضرني النص )) ولكن الله يسألنا يوم القيامه ويقول :

ياعبدي استطعمتك فلم تطعمني فيقول العبد وكيف يا ربي .. فيقول الله جاءك عبدي فلان وسألك ان تطعمه ولم تطعمه ... إلى نهاية الحديث ...


واعتذر لك على الإطاله ...



دمتي بخير ..

ومن هنا وجب اختيار الصديق الصادق الصدوق

المعين على نوائب الدهر والمزيل لكربة أخيه بعد الله

ما أكثر أصحاب المصالح الشخصية

نجدهم عندما يطلبون شيئاًَ منا

وعندما نحتاجهم لا نجد لهم طريقاً

روعة أختي شيمة مواضيعك

ولكن الحلا ما يكمل يا بنت العم

تبقى ردودك وتفاعلك مع الأعضاء دون المستوى المأمول بكثير