في ذلك الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

أيه الأحبه الكرام أضع بين أيديكم هذه القصة واذكر لكم أحداثها التي مرت علي ولازالت عالقة بذهني ولن أنساها أبدا ماحييت فلنبدأ وبسم الله











شاءت الأقدار أن يتم تكليفي أن وزميل لي بحراسة أحدى المواقع التي تحت ألإنشاء والتي تقع في منطقه بعيده عن المدينه التي نعمل بها وبعيده عن المناطق المأهوله بالسكان


الاسفلت لايصل ألينا أقرب منطقة للخدمات تبعد عنا 25 كيلو يوجد في هذا الموقع بعض عمال الشركة المشيده لهذا الموقع



عندما أستلمنا الموقع بدأنا في تجهيز أمورنا وتم أحضار لنا عامل لطبخ لنا وحينما حل الليل

جلسنا بعد العشاء تسامر ونتحدث عن مانسلي به أنفسنا . وبعده قام كل منا الى فراشه بعدأن أخذنا جوله في الموقع .














وبعد مرور حوالي 3 ساعات دخل علينا الطباخ وهو مذعور .
مابك يا ياسين ( الطباخ) ؟
قال أنه سمع صوت شئ يتحرك بالمطبخ . ذهبنا جميعا الى المطبخ ولم نجد شيئا . سمينا وذكرنا الله وقلنا ياياسين لعلها كوابيس أذهب الى غرفتك وسم بالله ونم . عاد كل منا الى فراشه وبعد فتره عادالينا مرة أخرى وهو يحمل فراشه معه .
وهذه المره يقول أنه عندما سمع الصوت بالمطبخ أتجه الى المطبخ وعندما فتح باب غرفته أذا به يجد فراشه الذي تركه خلفه أمامه فحمله وهو خائف وأتئ به ألينا .

سمحنا له بالنوم عندنا وعدى ذلك اليوم بسلام .


في بعض الليالي وأثناء النوم نشعر ببعض القشعريره وبأحساس غريب وتمر ألايام





شككنا بما حدث واتفقنا على رفع ألأذان والصلاه في هذا الموقع الخالي من ألأذان .

وبترك جهاز التلفاز على قناة القران الكريم تعمل طيلة الليل . والمحافظه على أذكار الصباح والمساء .













وفعلت ألأيام فعلها وتعودنا على حصول بعض ألأحداث الغريبه وخاصة في المطبخ .



وذات ليله أتفقنا وبشجاعة مدفوعة ببعض الخوف على النوم في غرفة ياسين التي بجوار المطبخ وعلى عدم النوم ومشاهدة مايدور فيها وبأنتظار ماسيحدث؟












وعندما حان وقت النوم وكل منا يتحدث وهوعلى فراشه وبعد أن أعينا السهر وكل منا يشجع صاحبه على عدم النوم فأذا بنا نسمع صوت في المطبخ فقمنا ودخلنا المطبخ ولم نشاهد شيئا .
















فعدنا الى فرشنا وطرأت علي فكرة أطفاء النور وترك بعض النور يدخل من الممر الى الغرفه.













وعندما عملنا ذلك وبعد وقت ليس بالقليل شاهدنا شيئا يتحرك وكأنه كسر ظل وطوله حوالي المتر وقمنا وذكرنا الله وعدنا الى النوم ونمنا .











كان نقابل حول موقعنا رجل كبير بالسن صاحب ماشيه ونتحدث معه بعض ألأحيان وذكرت له القصه فقال: اقترح عليكم بعدم رمي العشاء بعد الانتهاء منه بل بتركه بالمطبخ .




وعملنا مانصحنا به صاحب الماشيه وبالفعل وجدنا باقي العشاء ناقص في الصباح.

واحسسنا بنوع من الارتياح في ذلك الموقع واصبح كل مادخل وقت صلاة الفجر يحصل لنا مايوقظنا للصلاة كرمي حجر على سقف الغرفه .






وعدت الأيام وأنتهت فترة استلامنا وذهب كل منا في طريقه وهو يحمل هذه الذكريات التي لاتنسى .




وانا الان استرجع أحداثها كل مارأيت لوحة الطريق المؤدي الى ذلك الموقع.















الدروس المستفاده من هذه الاحداث أن هناك من هو عائش معنا من بني الجنس الاخر وليس كلهم بمؤذين وبالاذكار والتوكل على الله نأمن منهم





مغليكم / أميـــــــــــــــــــــــــــــــر الحمادين

مشكور اخوي الغالي .....
وتقبل مروووووري......

مشكور اخوي الكريم والله يكفينا

شر الجن

دمت بود

الله يأمنا


يعطيك العافيه يا أخوي ..

الله يكفينا شرّ الجنّ

ومشكوور على طرحك لقصتك

يعطيك العافيه

خيالي حلم

عبدالله الشدادي












بنـــــــــــــــــــدر

غريب بدياره

شرفني مروركم جميعا

امير الحمادين

ما قصروا الجن عطوكم حق الضيافه ههههه

الله يكفينا شر شياطين الجن وشياطين الانس


تحياتي لك ياامير

مشكور اخوي امير الحمادين ولا هنت والله يكفينا شرهم

ابو زيــــــــــــــاد

ابن مهرس 2008

شرفني مروركم وقرائتكم للقصه