03 Sep 2010, 01:12 AM | [ 31 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
ورد في آيات الحج من العناية بأمر القلوب ما لم يرد في أي ركن من أركان الإسلام ،
لما في أعمال الحج من مظاهر قد تصرف عن مقاصده العظيمة إلى ضدها ، تأمل : ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) الحج 37 فتعاهد قلبك حين أداء نسكك . ليدبروا آياته / أ.د. ناصر العمر . |
||||||||
|
|||||||||
03 Sep 2010, 01:12 AM | [ 32 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
وفيها _ أي سورة الحج _ من التوحيد والحكم والمواعظ على اختصارها ما هو بين لمن تدبره ، وفيها ذكر الواجبات والمستحبات كلها : توحيدا وصلاة وزكاة وصياما ، قد تضمن ذلك قوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) الحج 77 فهذه الآية والتي بعدها لم تترك خيرا إلا جمعته ولا شرا إلا نفته . ليدبروا آياته / ابن تيمية / مجموع الفتوى . |
||||||||
03 Sep 2010, 01:13 AM | [ 33 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
إذا عبر عن شيء بأحد أجزاءه فهذا دليل على أنه ركن فيه ومن هنا أخذت ركنية الركوع والسجود في الصلاة من قوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) الحج 77 ليدبروا آياته / د. محمد الخضيري . |
||||||||
03 Sep 2010, 01:14 AM | [ 34 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
ختم الله سورة الحج بقوله : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) الحج 78 وفي ذلك _ والله أعلم _ إشارة إلى استمرار الجهاد والمجاهدة بعد الحج ، وأن ذلك ليس خاصا به ، بل العبد محتاج لها في الصلاة ، والزكاة ، والاعتصام بالله ، مبينا أن الانضباط بالشريعة _ مع حاجته إلى المجاهدة _ ليس فيه أي حرج أو عسر ، بل هو سمة هذا الدين ، ومنهج أبينا إبراهيم ، فهل ينتبه لذلك من يركن للراحة والدعة والتفريط بعد الحج ؟! ليدبروا آياته / أ.د. ناصر العمر . |
||||||||
03 Sep 2010, 01:14 AM | [ 35 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ) الحج73 هذا مثل ضربه الله لقبح عبادة الأوثان ، وبيان نقصان عقول من عبدها ، وضعف الجميع فقال : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) هذا خطاب للمؤمنين والكفار ، المؤمنون يزدادون علماً وبصيرةً ، والكافرون تقوم عليهم الحجة (ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) أي : ألقوا إليه أسماعكم ، وتفهموا ما احتوى عليه ، ولا يصادف منكم قلوباً لاهية ، وأسماعاً معرضة ، بل ألقوا إليه القلوب والأسماع ، وهو هذا : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ) شمل كل ما يدعى من دون الله ، ( لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً )الذي هو أحقر المخلوقات وأخسها ، فليس في قدرتهم خلق هذا المخلوق الضعيف ، فما فوقه من باب أولى ( وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ) بل أبلغ من ذلك لو ( يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ) وهذا غاية ما يصير من العجز ( ضَعُفَ الطَّالِبُ ) الذي هو المعبود من دون الله ( وَالْمَطْلُوبُ ) الذي هو الذباب فكل من هما ضعيف وأضعف منهما ، من يتعلق بهذا الضعيف وينزله منزلة رب العالمين تيسير الكريم المنان |
||||||||
03 Sep 2010, 04:41 AM | [ 36 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
" تأملات قرآنية " الجزء الثامن عشر . سورة المؤمنون من ( 1 ) إلى ( 118 ) آخر السورة . وهي سورة مكية . سورة النور ( 1 ) إلى ( 64 ) آخر السورة . وهي سورة مدنية . ******* |
||||||||
03 Sep 2010, 04:42 AM | [ 37 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) المؤمنون 2 والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبا بين يدي ربه، مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية، وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي . |
||||||||
03 Sep 2010, 04:43 AM | [ 38 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) المؤمنون 9 أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها، فمدحهم بالخشوع بالصلاة، وبالمحافظة عليها، لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين، فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع، أو على الخشوع من دون محافظة عليها، فإنه مذموم ناقص. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي . |
||||||||
03 Sep 2010, 04:43 AM | [ 39 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) المؤمنون 10،11 { أُولَئِكَ } الموصوفون بتلك الصفات . { هم الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ } الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها، لأنهم حلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها، أو المراد بذلك جميع الجنة، ليدخل بذلك عموم المؤمنين، على درجاتهم و مراتبهم كل بحسب حاله، { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يظعنون عنها، ولا يبغون عنها حولا لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله وأتمه، من غير مكدر ولا منغص. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي . |
||||||||
03 Sep 2010, 04:44 AM | [ 40 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 17 / 18 ]
{ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ }المؤمنون 10 وهي شجرة الزيتون، أي: جنسها، خصت بالذكر، لأن مكانها خاص في أرض الشام، ولمنافعها، التي ذكر بعضها في قوله { تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } أي: فيها الزيت، الذي هو دهن، يستعمل استعماله من الاستصباح به، واصطباغ الآكلين، أي: يجعل إداما للآكلين، وغير ذلك من المنافع. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي . |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ 29 / 30 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 84 | 07 Sep 2010 11:26 PM |
تأملات قرآنية [ 10 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 46 | 05 Sep 2010 06:50 PM |
تأملات قرآنية [ 15 / 16 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 95 | 04 Sep 2010 07:32 PM |
تأملات قرآنية [ 13 / 14 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 30 Aug 2010 12:16 AM |
تأملات قرآنية [ 11 / 12 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 65 | 29 Aug 2010 08:51 PM |
|