جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.










حيِنْ أَفلستْ منْ ثوُبْ الفرّح ’ أَسدلتُ فوُقْ الجُرح بَسمةٍ بـ/ صَمتٍ مُهيبْ !

.





.



مَهلاً

.

.


صَمتاً

.

.

هُدواءً

.

.




أَنثىّ التفاصيِلْ تَرغّبْ فيْ أَنْ تَكتُبْ شَيئاً لا تَعلّمْ مَاهوُ !
رُبما هيّ مُجرّد أَحرفٍ تخرُج مِنْ أَنفاسْ الضجيِج بـِ عُمقْ تِلكَ الروُح
وَ لكِنْ تِلكَ التفاصيِلْ ( مُ ب ع ثَ رّة ) . . ( مُ شَ تَ تَّ ـة ) لا أَعلّمْ لِما
كُلْ مَا أَعلمهُ إِنيْ أَغرّقْ فيْ بَحرٍ عَميِقْ . . يُلجمُهُ الصَمتْ !

.








هُناكْ كَلِماتُ تَـ ع ـنيْ الكثيِر وَ الكثيِر . . . جِداً
فقّط مُحاوُلة الإِنصَاتْ لَها بِتَمَعُنٍ دوُنْ أَيّةُ عَناءْ
لا أَدعيّ الكَمالْ فيِما أَكتُبْ وَ لا أَرفّعُ نفسيْ عّنْ الوُقوُعْ
فيِ خَطإِ مَا وَ لكِنْ هُناكْ مِنْ البوُح مَايِجدُ طريِقهُ للقَلبْ
وَ يُفسّح الطريِقْ لهُ وَ يَعبُر بـِوُضوُح المَطلوُبْ !

.





بيِنْ الحيِنْ وَ الآخّر يَنتَابنيِ إِحساسُ عِندَ التفكيِر العَميِقْ
فَلا أَحدُ يَبقىْ علىْ وَتيِرةُ وَ1حِدة قّد تَحدُثْ تَغيُراتْ
رُبما تَكوُنْ للأفضّلْ أَوُ الـ عَ ـكسْ وَ رُبما ذلِكَ التغيُر يَقتلِع
جُذوُر القلبْ منْ وَتينهِ وَ رُبما أَيِضاً يُسدِلْ علىْ ذلِك القلبْ
نبضاتٍ أَقرّبْ مَاتكوُنْ لـ/ الخفقانْ منْ فرّحٌ عَارِمْ يُصيِبهُ
وَ مِنْ موُقفٍ قّد يَكوُنْ جنّةٌ لـِ / الروُح !










# تَمتمّة لا أَكثّر !

.




مَللتُ البوُح بِلا إِحساسْ فـَ / العَبراتْ تَنساقْ خَلفْ
أَسرابٍ مِنْ الأَبجّد الذيْ يَستَوُطنُ الأَوُرِدّة لـِ/ تُبعثِر
الروُح بـِ توُهانٍ بَائِسْ فقّط تَمتمَّةُ بِلا مَعنىْ وَ دوُنْ
قَلبٍ نَابِضْ !









# بوُحٍ تَائِه !

.





رُغمْ إِعلانيْ بِـ/ دَفنْ البوُح تَحتْ ثَراهـ وَ الإبتِعاد عّنْ وَحشتهِ
وَ إِسكاتهِ بـِ تَصرفٍ عَميِقْ . . إِلا أَنْ بَعضْ الأَحاسيِسْ
النَازِفّة تُثيِر أَبجديّ لـِ/ يَنطِقُ جُنوُناً فـَ / الإِسكاتْ وَ الصَمتْ
وَ الدفنْ أَصبّح يُخرِسُ الألسِنّة فقّط وَ الهذيانْ وَ التمتمّة
تَبقىَ قَابِـ ع ـة فيْ مُعتقّلْ جَسد الكِتمَانْ !








# آهاااآآااتُ نَازِفة لا أَكثّر !

.






مَطّرٌ أَنتُمْ فيْ سماءْ المسَاءْ الأنيِقْ

.






بإِختِصَار . . . بَعضٌ مِنْ إِحتواءٍ يَسكُنْ الروُح صَمتاً !

.





بإِختِصَار . . . تَصرُفٍ و1حِد قّد يقتُلْ كُلْ مواطِنْ الجمالْ !

.






بإِختِصَار . . . إِسطوُرةٍ مِنْ التفاصيِلْ قَابِـ ع ـة بيِن حَنايا الروُح !