...العلم كنز ثمين لمن يقدره

...العلم كنز ثمين لمن يقدره

هذه المقولة البسيطة في النطق والكبيرة في معناها لدي كل من يقدر العلم وينهل من بحره علي المديين القريب والبعيد لا يتوقف عند فترة زمنية أو عمر معين وديننا الحنيف يحث علي السعي وراء العلم وتحصيله وسيدنا (محمد) عليه أفضل الصلوات والسلام شجع علي ذلك (أطلبوا العلم من المهد إلي اللحد) دعوة واضحة وصريحة علي اهمية العلم في حياة الانسان والنتائج المترتبة عليه لان تتغير طريقة التفكير لديه وتتهذب الشخصية والرؤية للامور وطرح الأفكار والآراء بعقلانية وترو كما أن الانسان المتعلم يستطيع التكيف مع الأوضاع المحيطة به سواء بالعمل أو مع الأسرة أو العلاقات الاجتماعية وغيرها ممكن الاستفادة من العلم في جميع شؤون الحياة ولا تركز علي جانب واحد فقط بل جميع الجوانب المتعلقة بالانسان وهو الاداة الفعالة التي نستطيع بها مواجهة المتغيرات التي نتعرض لها بشكل مستمر في حياتنا ولهذا نجد الاسر تتفاني في تعليم ابنائها ودفعهم للعلم باسلوب محبب حتي لا يشعرون بالضجر أو التقاعس ودائما الاسلوب السليم في الاقناع والتعامل يحقق النتائج المرجوة المتوقعة من الاخرين ِاحيانا الاسرة لها الفضل في رفع المستوي العلمي لابنائها من خلال مااتبع معهم من التعاون مع المدرسة وترغيبهم وحثهم علي الاستذكار وتقدير نجاحهم بالهدايا القيمة علي جهودهم في تحقيق هذا النجاح والتفاخر والاعتزاز بهم بين مجتمعهم من الاقارب والاصدقاء وغيرهم والعلم في الماضي والحاضر مكانته وقيمته محفوظة بل تزداد وترتقي والمجتمعات ترقي بمدي تمسك افرادها بالعلم الذي يرفع من مستواها بين المجتمعات الاخري ويقضي علي السلبيات الموجودة فيها التي ممكن ان تؤثر علي الافراد والجماعات علي حد السواء وكل من يتمني الرقي والتقدم في حياته يضاعف جهوده ويحسن من مستواه العلمي بالبحث والاستفسار عن كل ما يجد في هذا البحر العميق الا وهو العلم.

بدأ العام الدراسي والاستعدادات التي تقوم بها الأسر لأبنائها كل عام لا تزال مستمرة ممكن أن تتغير أو تزداد أحيانا ولكن الاستعداد لها يبقي السؤال الأهم هل التكيف لاستقبال العام الدراسي موجود لدي الأبناء أم لا والدور الأساسي الذي تؤديه كل أسرة هو التوجيه بأسلوب مبسطٍ ومقنع لهم بأهمية البدء بخطة جديدة في الاستذكار منذ البداية لتجنب الوقوع في الأخطاء طريقة المذاكرة أو ضعف المستوي الدراسي في بعض المواد العلمية ودائما التنظيم في الوقت للاستذكار يسهل الكثير من الصعاب التي تعرقل علي الأبناء الرغبة في استذكارهم وأداء واجباتهم والإنسان المنظم لا يخشي من المتغيرات والتطورات التي ممكن أن تواجهه والتشجيع لهم لخلق الثقة بالنفس والحافز ببذل الجهود في رفع المستوي العلمي والأدبي وتحقيق النجاح وهذه الأمنية لا تتحقق إلا بالمثابرة والتركيز في الشرح اثناء وجودهم في المدرسة والسؤال عن ما يصعب استيعابه من الأساتذة لأن الاستفسار في وقت الشرح يساعد علي الفهم ويمكن الطالب من تفادي الصعوبة بسهولة ولا تشكل علي التفكير عائقاً يمكن أن يؤثر علي احساسه بعدم القدرة علي اجتيازها وكل ماتتمناه الأسر النجاح بتفوق لأبنائها في الحياة العلمية والعملية علي حدٍ سواء.

بارك الله فيك ولاحرمك الاجر
لاهنتي
تقديري ومتابعتي

بالعلم ترقى الأمم وتتطور الشعوب

وبه تقوى المجتمعات وتسود

فكل شيء جديد مبني على العلم

وكل حضارة أساسها العلم

بارك الله فيك يا مشرفتنا

اشكر كل من شارك في الموضوع

كل الود

بسمة
يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم

دمت بحفظ الرحمن
أبو حسام