29 Aug 2010, 07:48 PM | [ 21 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
قال جل وعلا : { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } قال العلامة ابن سعدي رحمه الله: " إن المعصية تؤثر في المكان كما تؤثر فيه الطاعة فذلك المسجد لما بناه قوم عصاه خرج عن كونه مسجد فمسجد قباء لما صلى فيه قوم طائعون مصلحون ازداد نورا على نور " . |
||||||||
|
|||||||||
29 Aug 2010, 07:49 PM | [ 22 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
سئل أبو عثمان النهدي - وهو تابعي كبير - أي آية أرجى في القرآن عندك ؟ فقال : ما في القرآن أية أرجى عندي - لهذة الأمة - من قوله : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)التوبة:102 |
||||||||
29 Aug 2010, 07:50 PM | [ 23 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
قال جل وعلا : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)التوبة:117 فإن قيل : كيف أعاد ذكر التوبه (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ) وقد قال في أول الآية : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ) ؟قــيل : ذكر التوبة في أول الآية قبل ذكر الذنب , وهو محض الفضل من الله تعالى , فلما ذكر الذنب أعاد ذكر التوبة , و المراد منه قبولها تفسير البغوي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:02 PM | [ 24 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
" تأملات قرآنية " الجزء الثاني عشر سورة هود من ( 1 ) إلى ( 123) آخر السورة . سورة يوسف من ( 1 ) إلى ( 52 ) . ____________ سورة هود سورة مكية ، آياتها 123 محور مواضيع السورة : سورة هود مكية وهي تعني بأصول العقيدة الاسلامية التوحيد والرسالة والبعث والجزاء وقد عرضت لقصص الانبياء بالتفصيل تسلية للنبي على ما يلقاه من أذى المشركين لاسيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مرَّتْ عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء ليتأسي بهم في الصبر والثبات . فضل السورة : 1) عن أبي بكر الصديق قال : قلت يا رسول الله لقد أسرع إليك الشيب قال : " شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت " . 2) عن أبي علي السري قال " رأيت النبي فقلت يا رسول الله رُوِيَ عنك أنك قلت شيبتني هود ؟ قال نعم فقلت :ما الذي شيبك فيه قصص الانبياء وهلاك الأمم ؟ قال: لا ولكن قوله " فاستقم كما أُمِرْتَ " . ____________ سورة يوسف سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الأنبياء، وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله "يوسف بن يعقوب" وما لاقاه عليه السلام من أنواع البلاء، ومن ضروب المحن والشدائد، من إخوته ومن الآخرين، في بيت عزيز مصر، وفي السجن، وفي تآمر النسوة، حتى نجاه الله من ذلك الضيق، والمقصودُ بها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بما مرَّ عليه من الكرب والشدة، وما لاقاه من أذى القريب والبعيد. * سورة يوسف مكية، نزلت بعد سورة يونس وعدد آياتها إحدى عشرة و مائة |
||||||||
29 Aug 2010, 08:03 PM | [ 25 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } هود 6
أي: جميع ما دب على وجه الأرض، من آدمي، أو حيوان بري أو بحري، فالله تعالى قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم، فرزقها على الله. { وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا } أي: يعلم مستقر هذه الدواب، وهو: المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه، وتأوي إليه، ومستودعها: المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها، وعوارض أحوالها. { كُلِّ } من تفاصيل أحوالها { فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } أي: في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة، والتي تقع في السماوات والأرض. الجميع قد أحاط بها علم الله، وجرى بها قلمه، ونفذت فيها مشيئته، ووسعها رزقه، فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها، وأحاط علما بذواتها، وصفاتها. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:05 PM | [ 26 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
( يا بني أركب معنا ولا تكن مع الكافرين * قال سئاوي إلى جبل يعصمني من الماء ) هود 42،43 إن سلوك طريق المؤمنين ومجالستهم ، والانحياز إليهم هو سبيل النجاة الحقة ، لأنهم في كنف الله وعنايته ، حتى وإن تقاذفتهم الفتن ، وكا نت أسباب يسيرة ،كسفينة من خشب في أمواج الجبال ، كما أن سلوك طريق الكافرين والمنافقين والانحياز إليهم هو سبيل الهلاك ، حتى وإن توفرت لهم الأسباب المادية المنيعة كالجبال في علوها وصلابتها . ليدبروا آياته / فهد العيبان |
||||||||
29 Aug 2010, 08:06 PM | [ 27 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } هود 7 أي: ليمتحنكم، إذ خلق لكم ما في السماوات والأرض بأمره ونهيه، فينظر أيكم أحسن عملا. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "أخلصه وأصوبه" قيل يا أبا علي: "ما أخلصه وأصوبه" ؟. فقال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا، لم يقبل. وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا. والخالص: أن يكون لوجه الله، والصواب: أن يكون متبعا فيه الشرع والسنة، وهذا كما قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:07 PM | [ 28 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
من تأمل قوله تعالى _ في خطاب لوط لقومه _ : ( أليس منك رجل رشيد ) هود 78 أدرك أن إدمان الفواحش _ كما أنه يضعف الإيمان _ فهو في أحيان كثيرة يذهب مروءة الإنسان ، ويقضي على ما بقي فيه من أخلاق ورشد . ليدبروا آياته / د. عمر المقبل |
||||||||
29 Aug 2010, 08:08 PM | [ 29 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ } هود 15 يقول تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } أي: كل إرادته مقصورة على الحياة الدنيا، وعلى زينتها من النساء والبنين، والقناطير المقنطرة، من الذهب، والفضة، والخيل المسومة، والأنعام والحرث. قد صرف رغبته وسعيه وعمله في هذه الأشياء، ولم يجعل لدار القرار من إرادته شيئا،فهذا لا يكون إلا كافرا، لأنه لو كان مؤمنا، لكان ما معه من الإيمان يمنعه أن تكون جميع إرادته للدار الدنيا، بل نفس إيمانه وما تيسر له من الأعمال أثر من آثار إرادته الدار الآخرة. ولكن هذا الشقي، الذي كأنه خلق للدنيا وحدها { نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا } أي: نعطيهم ما قسم لهم في أم الكتاب من ثواب الدنيا. { وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ } أي: لا ينقصون شيئا مما قدر لهم، ولكن هذا منتهى نعيمهم. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:09 PM | [ 30 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
( فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك ) هود 81 والحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجدوا في السير ، فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة ، أو لأجل أن لا يروا ما ينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم . ليدبروا آياته / الألوسي وفيه إشارة للمؤمن أن لا يلتفت في عمله للوراء إلا على سبيل تقويم الأخطاء ، لأن كثرة الالتفات تضيع الوقت ، ور بما أورثت وهنا . |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ 29 / 30 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 84 | 07 Sep 2010 11:26 PM |
تأملات قرآنية [ 10 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 46 | 05 Sep 2010 06:50 PM |
تأملات قرآنية [ 15 / 16 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 95 | 04 Sep 2010 07:32 PM |
تأملات قرآنية [ 17 / 18 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 03 Sep 2010 07:26 PM |
تأملات قرآنية [ 13 / 14 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 30 Aug 2010 12:16 AM |
أدوات الموضوع | |
|