أيها الأب..

أيها الأب..

يهب الله سبحانه وتعالي لمن يشاء البنين والبنات، فيتعاون الأباء والأمهات في تربيتهم، وتأمين جميع متطلباتهم، تكبر البنت وفي أغلب الاحيان تكون قريبة من الأم، وكذلك يكبر الولد ويتعلم من هنا وهناك، فنمو الولد يختلف عن نمو البنت، فالولد عندما يكبر يكون في احتياج ان يقف الأب بجانبه ليعلمه ويثقفه في أمور الحياة، يعلمه كيفية الاعتماد علي نفسه، وينمي لديه ثقته بنفسه، في مرحلة المراهقة الولد لا يحتاج الي أمه لكي تعطف وتحنو عليه فيكون لدينا ولد رقيق ناعم، ونحن نريد رجلاً قوياً فاذن الأب عليه في هذه المرحلة ان يكون هو المسؤول عن ابنه.

فالأب قد عاصر أنواعاً كثيرة من البشر وفي كل مكان، فهو ينقل لابنه معظم تجاربه ليكون ابنه قادراً علي مواجهة مثل هذه الأمور، لا تحاول ان تقول ان لا فائدة من ابنك وتتركه هكذا، تجعل رفاق السوء هم الذين يربونه، تجعل الشارع يعلمه ما نحن في غني عنه، أيها الأب اجعل ابنك رفيقك في بداية نموه، لا تنشغل عنه باصدقائك، فلابنك عليك حق، خصص له من وقتك، اخرج معه وحدكما، اعرفه عن قرب، لا تكن ممن يعرف اخبار أولاده من الآخرين.

شجع ابنك علي أي عمل يقوم به حتي ولو كان صغيرا، وحتي ان فشل في عمله فلا توبخه، وانما اعطيه فرصة أخري وباذن الله ينجح، لا تطلق عليه الالفاظ المحبطة فتلتصق به طوال حياته وتترسخ في ذهنه فيفشل دائما، وكله بأمور يقوم بها بالنيابة عنك، اشرح له ظروفك وأمورك التجارية والمادية، حببه في الافضاء اليك ومصارحتك بمشاكله وهمومه لا تنفره من الحديث معك بان يكون اسلوبك جافاً خالياً من معاني الحب والحنان فلا تظن ان ابنك كبر لا يحتاج حناناً ورعاية منك، بل بالعكس هو في هذا الوقت في أمس الحاجة إلي لمسة حانية منك وقبلة فخر واعتزاز به كابن، اختار معه اصدقاءه وتعرف عليهم ايضا، وشاركه هواياته، كن دائما بجانبه اذا احتاج لك، حببه في مصاحبتك، اجعله يري فيك الأب الحنون والصديق المخلص.

ايها الأب هذا الكلام ليس انشاء وانما موضوع في غاية الجدية والأهمية، فما أصعب الندم بعد فوات الأوان وضياع الابن الغالي، أيها الأب أنت مسؤول أمام الله عن هذا الابن يوم القيامة، فكيف لا تكن مسؤولاً عنه في الدنيا.

بين يديك الآن نعمة عظيمة لا يعلم قيمتها الا من فقدها، فانعم بهذه النعمة وصاحب ابنك في صغره يصاحبك في كبرك، قدم له اليوم يقدم لك غدا.

فحاول عزيزي الأب ان تسارع الي اغتنام الفرصة الآن لتقريب ابنك منك وحمايته فالوقت مازال لديك وباذن الله وبرعايتك الطيبة له منذ الصغر ستحصد ابنا بارا حسن الخلق طيب المعشر، مفخرة للصحبة، محبا لأهله متمسكا بدينه، فحاول من الآن ولن تخسر، ولا تقل ابدا ان ابني ليس منه فائدة مرجوة.

الأب يجب عليه أن يرعى أبنه ويهتم به في صغره

ويجعله كالصديق في شبابه

وكذلك الأم عليها دور كبير في تربية الأبناء خصوصاً أن بداية نشأتهم يكونون في أغلب الأوقات مع أمهاتهم

بسمة

يعطيك العافية على المجهود وعلى الموضوع المفيد للأباء

خالص الشكر لكـ

غريب

ربي يعطيك العافية على المرور

دمت بود

يعطيك العافيه على الموضوع بسمة
تحياتي

تربية الابناء دور يجب ان يكون مشترك بين الام والاب
ولكن صحيح هناك احتياجات خاصه يحتاجها الابناء سواء من الاب او الام


الله يعطيك العافيه يابسمه
موضوع قيم ومتميز جداً

:؛:



يعطيك العافيه بسمة على الطرح الهادف ..

جزاك الله كل خير ..




:؛:

مشكورين على المرور والرد
يعطيكم ألف عافية

يعطيك العافيه يا بسمه

ومشكووووره

ربي يعطيك العافية على المرور

دمت بود

الأبناء سواء أولاد أو بنات هبة من رب العباد وأمانة يسأل عنها الوالدين .
تسلمي أختي الكريمة بسمة على موضوعك القيم ودمتي بخير وعافية ،،،،،،