يوم الوطن عيد أم مناسبة ورأيك فيما يجري أسعدك الله.

لاشك ان كل مواطن حر نبيل لديه شعور الإنتماء لهذه البلاد المقدسة مأرز الإسلام ومنبعه وأرض سنة محمد وهديه ومرجعه وقاعدة الإسلام وحصنه الحصين وقلب العالم وقبلته ومركزه الروحي العظيم ومأوى أفئدة الالباب ومطلع فجر الخيرية على كافة البشرية .....

بها الحرمين الشريفين والبيت العتيق ويضم ثراها جسد النبي الطاهر وخيرة صحبه الأطهار وآله الأبرار......

بها مكة المكرمة أم القرى والمدينة المشرفة طيبة الطيبة دار الهجرة.

جعل الله بها خير الشعوب وأنبلهم وأكرمهم أحفاد الصحابة والتابعين وخير القيادات وأشرفهم حسبا ونسبا وأبرهم لشعوبهم آل سعود وأنعم عليها بخيرات عظيمة وتكفل بحمايتها ( أولم يروا أنا جعلنا حرماً أمنا ويتخطف الناس من حولهم ) ( رب إجعل هذا بلداً آمنا وأرزق أهله من الثمرات ربنا ليقيموا الصلاة) ....

وحيث أن يوم غداً هو الذكرى الغالية بتوحيد هذا الكيان العظيم تحت رأية التوحيد عندما وحد هذا الكيان الإمام الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه رحمة واسعه فقد وجب المشاركة بالحديث عن هذه المناسبة الوطنية الغالية ولا نقول عيد وطني لأن المسلمين لم يشرع لهم غير عيدين الفطر والأضحى ولايجوز الإبتداع بقول عيد وطني بل هو يوم وطني ومناسبة وطنية لابأس بالإحتفال بها على ما نرى والله أعلم والفرح بها والتهنئة بما يشرع ويجوز دون تكلف وهذا كله لغاية نبيلة وهدف سامي وهو تحقيق الإنتماء الوطني وحب الوطن وذكرى توحيده في نفوس الأجيال بالوجه المشروع والأسلوب الأمثل والطرق التي تعارف عليها أهل الإسلام الذين يحرصون على تحقيق شرع الله ونشر دينه وسنة نبيه التي بينت ان حب الوطن من الإيمان وأن موتك دون أرضك شهادة فما بالك إذا كانت أرضك هي بلاد الحرمين الشريفين .

غير أنه من الملاحظ في السنوات الأخيرة أن الكثيرين وخاصة من فئة الشباب العمرية قد دفعوا بهذه المناسبة لتأخذ منحنىً خطيراً وفوضوياً بشكل فج سامج وتحت شعار الإحتفال باليوم الوطني والتعبير عن حب الوطن (؟).

فتجدهم يغلقون الشوارع ويتراقصون تراقص المجانين ويطبلون ويزمرون ويزمجرون ويفحطون ويصرخون بصراخ السكارى والمهابيل بشكلٍ فجٍ سمج وربما وصلت بهم الحال للتعدي على حقوق الآخرين والتلفظ بألفاظ نابية والتعبير بكلمات تخدش الحياء ورفع صوت المسجلات والأغاني وإزعاج المارة والمسافرين والمتسوقين وحرمان الناس من قضاء حوائجهم المشروعة وربما أخافوهم وأرهبوهم وربما إعتدوا على أعراض الآخرين وقطعوا سبيلهم ويلاحظ أن رجال الأمن قد يعجزون عن الوصول إليهم بل ربما إعتدوا عليهم وصدموا سيارات الأمن أو قذفوهم بالحجارة أو الطماطم والبيض ونحوه وقد يستفزونهم مع ملاحظتنا مثالية رجال الأمن وضبطهم للنفس ............


إن هذا الأمر خطير وينذر بكارثة وطنية وقومية إجتماعية في المستقبل القريب وليس البعيد ويساهم في تحول المشكلة إلى ظاهرة تؤذي البلاد والعباد قد لاينفع بها الحلول مستقبلاً إن لم توجد لها دراسات مستفيضة ناجعه تشخص الداء وتصرف له الدواء وتدفع بالشباب إلى التعبير عن فرحتهم بشكل صحيح ووطني وتنمي في نفوسهم الروح الوطنية المنضبطه والدينية الوسطية المعتدله وترفع مستوى الوعي لديهم والفكر الثقافي الصحيح وتحافظ على النظام والإنضباط و وتغرس وتقوي مفهوم إحترام القانون والنظام لدى الأجيال في المستقبل (وما الذي سبق من أحداث في بداية العام ومظاهرات في بعض الجامعات والكليات مما يجري ببعيد فالفوضى تدفع بالتعود على الهمجية وتبلد الإحساس ونصبح لدينا أجيال من البلطجية والبلاطجة والعربجية والعرابجة وأمثالهم ) .....

لذا وجب على الدولة حماها الله وأعزها ممثلة بوزارة الداخلية والتربية والتعليم والإعلام ورجال الفكر والأدب يجب التعاون لمعالجة هذه المشكلة الوطنية قبل أن يتسع الشق على الراقع ولات مندم....

يجب على الأسر التنبيه على أبنائها بالإبتعاد عن أماكن التجمعات الفوضوية والتفحيط والعربدة فكل راعٍ مسؤل وهو مسؤل عن رعيته ...

يجب ان نحتفل بيومنا الوطني بشكلٍ حضاري جميل يجعل هذه المناسبة محبوبة لدينا وننتظرها كل عام لا أن نخشاها وننفر منها خشية المصائب والطوام .....

إن الإحتفال بهذه الذكرى الجميلة له غاية عظيمة لكن الكثرين يجهلونها نتيجة إنعدام الوعي وغياب الرقيب على مستوى الأسرة ...

يجب ان نتغنى بهذه المناسبة من خلال التراث الشعبي العريق ونظم الأشعار والكتابات الفكرية الثقافية ولتهاني اللطيفة وليس من خلال الفوضى والهمجية وظلم الآخرين والعدوان عليهم والإفساد في الأرض.

لقد نبه وزير الداخلية سلمه الله ووفقه لهذا وحذر من مغبة إستغلال هذه المناسبة في نشر الفوضى والتعدي على الآخرين ونحن جميعاً نقف وراءه ونفخر برأية وفكره وقيادته ونعتز بتوجيهاته وفقه الله ونائبة ورجاله للخير والصلاح والفلاح .....


والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل ....


مواطن غيور ( أبوفيصل 06/ ذا القعدة عام 1433) ....

انا بصراحه في نظري انه مناسبه ولا ليس عيد نفخر نحن السعوديون بهذا اليوم نفرح وكل شيء له حدود بعض الناس يقولون ماله داعي خليهم يشوفون الدول الاخرى زي دول الخليج وكل شيء بحدود الف شكر لك على الموضوع الرائع يا الحلافي

بل هي مناسبة أسيء
فهمها وأسيء الهدف الحقيقي من ورائها

فأصبحت ظاهرة سيئة للشعب السعودي كله
ونقطة سوداء في جبين كل من ينتمي لهذا الوطن

ابو عبدالله والله انها فللللله فيها العب والوناسسسه انت مدري علامك ونا اخووك ما تداني اليوم الوطني
ههههههههه

بالنسبة لرأي اليوم الوطني مناسبة نحتفل فيه بذكرى توحيد البلاد
لكن بحدود
وبعدين مافيه شيوخ افتو بأنه حرام بالعكس هم اصلا يحتفلون
والعيد مافيه شي إسمه عيد غير عيد الاضحى وعيد الفطر


بإختصار هو مناسبة وطنية لاأكثر ولاأقل
بسس بدوون تفاحيط ورقص وقلة ادب

ويالسلطان ليه ظاهرة سيئة
بالعكس المفروض نفتخر ببلادنا
مانقول ظاهرة سيئة!!


شكرا لك

يا ابو عبدالله الله يهديك هذا ذكرى للوطن لازم نحتفل ونفرح مثل غيرنا نفلها ليش اجل عطونا اجازه علشان نفرح مثل البقيه مانجلس في البيت نقول وش فايده اليوم الوطني

هذا اكبر دليل على فرحه الناس باليوم الوطني السعودي شف الروح الوطنيه لدى الشباب السعودين وانا من امس مجهز كل شيء يخص اليوم الوطني علشان نفرح بهذا اليوم

تعريف العيد هو ما يعود كل سنه علي الانسان من خير او شر

• عِيد :
  اسم علم مذكر عربي ،
  معناه : الموسم الخاص ، كل يوم فيه جمع أو تذكار لشخص أو لمناسبة ، وكل أمة عندها أكثر من عيد : ديني أو قومي . وسُمي عيداً لأنه يعود كلَّ سنة بفرح متجَّدد . أصله " عِوْد " من الفعل عادَ يعود . ولما جاءت الواو ساكنة مسبوقة بكسر قُلبت ياءً .
  المعجم: معاني الاسماء
• عيد تعييدا . ( عود ):
  1 - شهد العيد . 2 - إحتفل بالعيد .
  المعجم: الرائد
• عيد . جمع : أعياد .:
  1 - كل يوم يحتفل فيه بتذكار أحد الصالحين أو أحد الأبطال أو حدث وطني أو حادثة هامة : « عيد الاستقلال ، عيدالأضحى ، عيد الميلاد ». 2 - موسم . 3 - ما يعود المرء من هم أو مرض أو حزن أو نحو ذلك .
  المعجم: الرائد
• عِيد :
  جمع أعياد : يوم سرور يُحتفل فيه بذكرى حادثةٍ عزيزة أو دينيَّة " يحتفل المسلمون بعيديْ الفِطْر والأضحى المباركَيْن ، - عيدالجلاء / الاستقلال / الميلاد ، - { تَكُونُ لَنَا عِيدًالأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا } "

• اما ما حيه الشرعيه فسؤال العلماء هو العلاج الناجع

اما الأخطاء التي ترتكب فهي ترجع الي تربيه البيت له