متى تنتهي هذه البكائية ؟

ألأحبة ...... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أسئلة تؤرقني فأحببت ان أشارككم هذا ألأرق وأستأنس برأيكم وتتعلق بالمواضيع المطروحة هنا ..
لماذا هذا الحزن الدائم والمسيطر على معظم النصوص نثرا أوشعرا؟
لماذا تتركز معظم النصوص على الحب وغدر الحبيب , وجمال الحبيب وهجرانه إلخ .. ؟
اليس هناك سوى المحبوب والمحبوبة اللذان تُكتب لهما كل هذه البكائيات ؟
أين حب الأم ؟ اين حب ألأب ؟ أين ألأخ ؟ أين الأخت ؟ أين الزوجه ؟ أين الإبن ؟ أين الإبنة ؟ اين حب الوطن ؟
الا يستحقون ان نعطيهم جزءا من هذه المشاعر الفياضة بدلا من حصرها في المحبوب والمحبوبة ؟
هل نحن نفتقد إلى العاطفة في حياتنا إلى هذه الدرجة التي تجعلنا نبحث عنها في كل الأمكن والأزمنة ؟
هل توقفت المشاعر على الحب والغدر والهجران فقط ؟
الحب من أسمى المشاعر الإنسانية النبيلة.. وهو وقود الحياة ولكن.....
حتى الوقود إذا زادت حرارته إشتعل وانفجر وأحرق من حوله .
دمتم .

نقلاًعن

عثمان الغامدي
(ابو طلال)

عمت صباحاً يا سعد

عزيزي
كل انسان يكتب بما يعتمل في نفسه من مشاعر
وربما مشاعر الحب هو اكثر ما نتطرق اليه جميعاً
ولكن أحياناً عندما تكتب عن الحب فلربما كنت تقصد شيئاً آخر
حباً من نوع آخر وحبيب من نوع آخر
ولكنك تحتاج لمن ينبش ويقرأ مابين السطور
تذكرني هنا بالسياب عندما كتب رائعته المطر وقال :

عيناكِ غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر

الجميع بات يرددها وكأنها موجهة لحبيبته واذا بحبيبته هي بغداد

كما أن نزاراً عندما قال:

حبيبتي أنت فاستلقي كأغنية
على ذراعي ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً ما من إمرأة
أحببت بعدك إلا خلتها كذبا

ردد الكل كلماته وأهداها لحبيبته
وكأن القصيدة كانت لأغلى حبيبة على نزاروأرق عشيقة
واذا بتلك العشيقة لم تكن الا دمشق

لست أدري إن كنت خرجت عن الموضوع عزيزي
ولكن ليس بامكان أي أحد أن يكتب إلا ما يشعر به
موضوع ونظرة مختلفة جداً يا سعد
كما أنها تدعونا للتوقف قليلاً عند كل ما تخطه أناملنا

ألف شكر لك
وهي فرصة لتوجيه التحية لمن نقلت عنه كلماتك
أستاذنا عثمان الغامدي
وأتمنى أن أراكما كلاكما بكل خير وسعادة

مع خالص ودي

الشعر وكيل شرعي عن كل من به هم او الم ...بغض النظر عن هيئته ...
فهو الوحيد الذي يترجم ذلك الاحساس... يحييه الى الابد ..
..... اما عن حالة الاستنساخ الادبي الذي يمر به اهل الحرف...
فهو في نظري .. قصر نظر لاستخدام اللفظ .. وحكرا على اغراض معينه ..
وتعتبر فردية لا منفعة من خلالها ..
متى تنتهي؟؟
اذا وجد المجدد ... او المتلقي الناقد .. والجمهور المتذوق ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم .....ارى ان الكلمه "رساله " لما في العقول والقلوب معا ً
ساختصر كثيرا ..
لانني اظن ان تلك المشاعر هي الوحيده التي لايستطيع البوح بها الانسان الا لقلمه (في الغالب)..اما لعدم نضجها او لوجود صورة من طرف واحد !! او لاي سبب
كما انه يظن ان لااحدا سيفهمه !!

في الحقيقه ..اكتب عن ابي ..عن حياتي ..عن الطبيعه ..حتى عن عملي..
لانني اعنقد ان من يملك القلم !!سيدون به كل ماحوله !!وليس مايجول في خاطره من الالم

متى تنتهي ؟؟ حين يتوقف من يصفق لتلك الكلمات ..ويتشدق بها .. ويعتقد الا مشاعر اطهر منها كحب الوالدين ..والوطن وغيره

مجرد راي ...اعتز به
وفقك الله وبارك فيك وفيمن نقلت عنه

فعلاً ياسعد سؤالك وجيه
هذا الغرض من أغراض الشعر والخواطر هو المنتشر
بشكل الغى الأغراض الأخرى
أذكر أن هناك نص واحد فقط للأخت ندى عن الأم
ونص آخر عن الوطن بعنوان " أوطان للبيع"
والباقي كما تفضلت
والسبب يعود لإستساغة هذا النوع لدى القراء والتفاعل معه أكثر من غيره
لو تلاحظ عند شراء أحدهم لأحد الدواوين تجده يتخطى القسم الأول في الكتاب عن القصائد الوطنيه
والقسم الثاني عن القصائد الإجتماعية ويقفز مباشرة للقسم الذي يتعلق بالغزل وذلك لتعطشه لمثل هذه العواطف
هنا في هذا القسم حتى لو لم تكن المشاعر صادقة ولا تحتاج لذلك البوح تجده يضطر لمثل تلك النصوص لجذب إنتباه الأعضاء الآخرين حتى لو إستدعى الأمر سرقتها من منتدى آخر
" وجهة نظر "

تسأل رائع ويحتاج لأقامة مناقشات حول هذا الموضوع
ولكن ألايكون السبب هو تسلط الحبوبه على عقل هذا الشاعر أو الاديب
وحتى لوكان ذالك كما قال أخي سعد هنالك من لهم أيضاً الاحقيه في المشاركه
مشكور أخي سعد على هذا الطرح المفيد