نصمت فيعتقدون أَننا لا نشعر

...


لَيْتَ لِي الْقدرةُ عَلَى الْهَرَب لَيْلَاً وَالْجِرَاحُ مُعَلِّقَةٌ..
إِلَى حَانَاتِ الْفَرَاغِ وَأَثْمَلُ حَتَّى الصَّبَاحِ فَـ / أَسْتَفِيقُ..
لِأُهْدِيَ الْقَسْوَةُ وَمَضَّةً.. وَالْجَفْوَةُ قَصِيدَةً..

يا هلا والله وألف مرحبا بك
يا نسمة هدوء

وأهلاً بقلمك الجميل وابداعك المتواصل
غبتِ وعدتِ من جديد
فكانت لعودتك روعة كما عهدناك واضاءات
تملأ جميع أرجاء هذا المنتدى

وفقك الله ورعاك

.




أبواب الهروب رُبما تكون مُتاحة أمامنا و غير موُصدة
و لكن جِراحنا مُعلقة مُتعلِقة بندبات بعضها البعض
لا تستفيق أبداً من تلك الثمالة . . التي تُمثِل مُعلقاتٍ
و أساطير !

نسمة هدوء . . و أنسكاب أحرفٍ من فتنة الأدب
ف أهلاً بهكذا عُمق و مرحباً بنسائم الزهر .

’,

السلطَآن + سَآرة الغيد
كنفحَة برد شمالي تعطرت صفحَتي بهذه الإطلالَة الرَآقيَّة

ليتَهُ يَأتِي ذاتَ مَسَآءٍ دُونَ مَوعِدٍ دُونَ رَجآءٍ أَو نِدَآءِ ،،،،،،
يٌَُقَآسِمُني لَهفَتي ويُشَآطرُني الأشْوَآقْ.

وَيََتسَلَل طَيفك بيْنَ سُطُورِي
لِيَتسَلَق الدِفءْ نَبَضَات القلبْ
أرَاقِصه وأًراقِصُ ظِلَكْ مَعَه
نَسْتَرِقُ الهَمْسَ مِنَ القَمَرْ
نُعِيدُ حِيَاكَة قِصّةُ العُمْرْ
وَيَتَحَوّل تَواجُدك فِي حَيَاتِي
إلي إكْتِفَاء ذَاتِي
يُدَاعِبُ صَبَاحَاتِي الغَنَاءْ
ويُرَاقِصُ مَسَاءاتِي الصَمَاءْ
رُوَيدَك أيُها الغَرِيبُ القَرِيبْ
أمْهِلْنِي وَقْتَا..
كَي أُلَمْلِم ذَاتِي التَائِهَة
أمْهِلْنِي وَقْتَا..
كَي أجْمَعَ صَدَفَاتْ قَلْبكْ النَازِفْ
وأنْفِضْ عَنْهَا غُُبَارْ المَاضِي الألِيمْ
أمْهِلْنِي وَقْتَا..
كَي أتَعَمق حَد الصُوفِية في هذا
الشُعُور الذِي إعْتَرَانِي
فَكِلاَنَا هَارِب مِنْ وَطَنْ الجِرَاحْ
نُحَاول عَبَثَا كَسْْرْصَمْتْ الطَرِيقْ
وإسْقَاطْ أوْرَاقْ التَرَدُدْ والخَوْفْ
أمْهِلِنْي وَقْتَا…
كَيْ أُعْلِنَ مِيلاَدْ هَذا الإحْسَاسْ
الذِي يَرْتَعِشْ بَيْنَ أنَامِلِي
وَيَتَكَاثَر لَيْلَ نَهَارْ
وَيُثْمِر حَدائق اليَاسَمِينْ

أَسْتبيحُكَ عذرَآََ ياعشْقي وهيَآمِي
ويا أجْملَ منْ جعَلَ منْ خريفِ قَلِبِي ربِيعْ
حبُّكَ لم يَعُدْ يَكْفينِي
لأنَّ عشْقِي بكَ قدْ تجَآوزَه
فأنَآ أنْثَى قد إنْدفَعَت إليكْ حدَّ الجُنُونْ
تَمَكَّنتَ منْ إحتَلآل أجزآئي بقُوَّة جَآرفَة
وصرْتُ أشتآقُكَ بكلِّ جوَآرحِي
شُعُور يغمرني دُونَ إرَآدَتي
تحَكًّمتَ بمشَآعرِي
بمَزآجي ...برآحتي ... بكيآني
أنَآنيَّتي بك أَصبَحَت مُفرطه
وغَيرَتي علَيكَ قاتله
حسَآسيَّتِي أصْبَحت ترُهقَنِي
وََلاَ تسْكُنُ الاَّ بكَ بقُربكْ وإحْتوَآئكْ
حَآولتُ الصُّمُودَ أَمَآمَ نفْسِي أمَآمَ كبريآئي
حَآولتُ إقناعها ولكِنْ عَبَثَآ حَآولتْ
فأنْتَ تُحيطُني من جَميعٍ جوَآنبِي
وتعيش بأدَقِ تفآصيلي
ربَّمَآ تكون قدْ أَحْببْتَنِي
ولكنِّي أَعشَقُكَ بجُنُونِ فشتان مابينهما
أَنَآ جزْء فِي حيآتك وأنتَ كل حيآتي
أَلَم أخْبرْكَ بأنني قَدْ أَدْمنتك؟
لمْ أعد قادره على إبتلاع الكَلمَآت
التِّي لا أستطيع أَنْ أخْبرك بهَآ
سأصَآرعُ المُسْتحيلْ
حتى أَتَخلَّص من عبئي عَلَيكْ
فلسْتُ قآدرَةَ علَى المَزيدْ منْ إهمًَآلكْ
أَعدكَ سَتبقى في قَلْبِي وخيَآلِي
وفِي نَظَري رجلا إهتزت لهُ جَميع فرَآئصِي
وسَأكتفي بذكريآت لنْ تمحوها الأيام مَآ حييت
بكُلِّ عشقي وَجُنوني بكَ سأبْتَعدْ..

تَعَآل حَبِيبي تَعَآل
ألَمْ تهْفُو روحَكْ للوصَآل؟
وعينَآكَ لعَْذب اللِّقَآء
أَحلُمُ أن يَجْمَعنَآ وَطَن
عَلَى جَبِين القَمَر
أرسُمك َفي عَآلَمي المُبْتَهجْ
أَضُّمكْ بشوقٍ لايعْرِف إنتِهَآء
فمِنْ بَعْدكَ أصْبَحَت الحيَآة
جحيماً لاَ يُطَآق
هَجَرتُ نفْسِي ورَحَلتُ إلَيْكْ
إجْعلني نجماً في سَمَآئكْ
قَرِّبْنِي إلى صَدركْ
ضُمني إلَيكْ
أغدق عليَّ من فَيْضِ إحسَآسكْ
أُغْمرني بعَبيرِ أنْفَآسكْ
كمْ أشَتَهي إقامة دَآئمة لدَيكْ
هنَآكَ في رياض قَلبكْ
حَيْثُ تنْمُو زُهُورُ المَحَبَّة
يَتَنَآثَرُ عطْرُ اللَّهفَة

تعالََ شَآركْنِي هَذَآ المَسسَآء
مُتْعَة اللقَآء
نفترشُ جَسَدَ اللَّيْل
نكسرُ ذرَآعَ المسَآفَآت
تَدْنُو من بعْضٍهَآ القُلُوبْ
تَرْتَسِمُ البسْمَة على شفَآه
ظامئة لشَهْدِ مُحَيَّآَك
تجمعُ أنقاضَ حَرْفٍ
تَسَوَّلَ عند زَوَآيَآ سَطْر
وجسدٌ تسْكُنُهُ شهْقَة إحْتيَآجٍ
نَنْهلُ من معين الحُب
حدَّ الارْتِوَآء
نَتَبَآدَلُ عَذبَ الهَمْس
تُشْرقُ علَيْنَآ الشَّمس
وَنَحْن في أشَدِّ حَآَلاَت الحُبْ
أنسَسى لدَيك جَوَآرِحِي
الحَالمَة بلَحْظة دفء
الهَآربَة من عُمْر الزَّمَن
يخترقُ حبُّكَ مسَآمَ جسَدِي
يَغْويني للعنَآق
أنتظرك عنْدَ شُرفة الأمنيَآتْ
نَهْمِسُ للفجر عذب الأغنيَآتْ
نُدَندنها على قَآرعَة الوقْتْ
نَتَحَدَّى الغيَآب
نُبَدِّدُ السَّرَآب
نجتازُ مسَآفَآت الفَقْد
نزيلُ مابَينَنَآ من البُعد
نُلْغي عَآملَ الزَّمنْ
نشدُّ الرٍّحآَل
نحْو وَكْرنَآ المُكْتظ بالأشْوَآق
يَتَسَآمَى العشْق فبنَآ
حدَّ الفَضَآء
ننثرُ على خَآصرَة النُّجُوم
وَهجَ الحب
نَمْتَطِي صَهْوَة حُلُم
أودعناهُ حَدَّ السَّمَآء
نَثْملُ بلا كأسٍ ولا أقدَآح
فَقَدْ أينعَت الغَلالْ
في كُرُوم عشْقنَآ الحََلاَل
تَعَآل نقطفُ من الثِّمَآر
ما لذَّ وَطَآبَ
فالحُّبُّ اليَوْم مباحٌ لنا
حتَّى الصَّبَاح
يارجلاً أحْبَبْتُه منذ الأزل
شغفتُ به كلَّ العُمُر
أَدْمَنتُه كما يدْمِنُ اللَّيل السَّهَر
والسَّماء القَمَر
كم أشْتَهِي قربك
هَمْسُسكْ
هَدِيل صَوْتكْ
تَغْريدَكْ على غُصْن البَآل

تَبْتَعدُ فَتَشْتَآقكْ الرُّوحُ بصَمْتٍ
يَهْفُو لوِصَآلكَ القَلْب
تَمْخُرُ في جَسَدِي سُفُنُ الحَنينِ
تَرْسُو في مينَآء النَّبْض
تَعِْزف ألْحَآن الحُبْ
عَلَى وَتَرِ الشَّوْق
لَقَدْ تمَكَّن هَوَآكَ منِّي
بَعدَ أن أصْبَحَ دَيْدَنِي
يَنْتَهكُ حُرْمَة مشَآعرِي
يَسْرِي في دَمِي
أَضْنَآنِي حَبيبي الغيَآب
بَعْثَرَني ريحُ الشَّتَآت
ألاَ تعْلَمُ أنَّكَ ليَّ الحيَآة ؟
ياحُباً صَآفياً كالمَآء الزَُّلال
لقد سَئِمْتُ البُعْد
والشَّوق يعْبَثُ بين أضْلُعِي كالطِّفلِ
يُشَآكسُني ولايملُّ من العَبَثْ