|
||||||||||||||||||
الماسونية اليهودية وخطرها
قال تعالى هُوَ ٱلَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ صلحت الارض بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم ونهى المولى عز وجل عن إفسادها ..قال تعالى ) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى ٱلأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا) ولا يزال الملحدون يسعون في الارض فسادا دينيا وفكريا وأخلاقيا ويدعون الى الضلالة ومخالفة الشريعة وبث الانحلال و الانحطاط في المجتمعات ومخالفة الاديان في الاخلاق و المعاملات و السلوك حتى تعيش في ضلالة عمياء لا يعرفون حقا من باطل ولا هدى من ضلالة ولا يميزون بين معروف ومنكر .. من اكبر هذه المؤسسات التي تسعى في الارض فسادا هي المــــــاسونيـــــــــة ولخطورتها وخطورة أهدافها اضفت هذا الموضوع في المنتدى لعله يكون سبب لتدارك خطرها خاصة على أطفالنا .. فهي تعمل بجد وإصرار وبترتيب متقن والموضوع يحتاج اطلاع أكثر مما يوجد هنا .. __________________ الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: يجب أن يتغلب الإِنسان على الإِله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. ويؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حربًا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين. ويؤيده أيضًا قول الماسونيين : إن الماسونية تتخذ من النفس الإِنسانية معبودًا لها، وقولهم: إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود. مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد... إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حربًا شعواء لا هوادة فيها. والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضًا وغايتها غامضة على كثير من الناس، بل لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإِحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيئ وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفويًّا. وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساسًا لإِنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه، وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي، ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سرًّا كما يشاءون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب، بل هناك المبادئ فقط، وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عددًا كبيرًا من اليهود . اهـ. ويؤيد أيضًا ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد... وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معًا الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإِعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. اهـ. ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإِحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالمًا تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريبًا سيكونوا أعضاء في هذه الخلايا... وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحدًا من أشد وكلائنا إخلاصًا يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلاَّ طبيعيًّا أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين - أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون... إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بين اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة، وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإِصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإِباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران. وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضوًا في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلاَّ قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضوًا في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإِسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإِسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى الحديث. لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم. وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. أهداف الماسونية 1_ القضاء على جميع الأديان _ غير اليهودية _ ولعل سبب نشأتها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على الدين النصراني، وقد عملوا الشيء الكثير في سبيل ذلك، وكذلك ما فعلوا في محاربة الإسلام، وليس أدل على ذلك مما قام به ابن سبأ اليهودي. 2_ تكوين جمهوريات عالمية لا دينية تحت تَحَكُّم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى). 3_ جعل الماسونية سيدة الأحزاب. 4_ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية. 5_ القضاء على الأخلاق والمثل العليا. 6_ نشر الإباحية، والفساد، والانحلال، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة. 7_ هدم البشرية. 8_ العمل على تقسيم البشرية إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم. 9_ العمل على السيطرة على رؤساء الدول؛ لضمان تنفيذ أهدافهم. 10_ السيطرة على الإعلام. 11_ نشر الإشاعات، والأراجيف الكاذبة؛ حتى تصبح وكأنها حقائق؛ للتلاعب بعقول الجماهير، وطمس الحقائق. 12_ دعوة الشباب والشابات للانغماس في الرذيلة. 13_ الدعوة إلى العقم وتحديد النسل لدى المسلمين. 14_ السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة . 15_ إقامة دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك اليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود؛ فهذا هو الهدف الرئيس والنهائي. (ومن ينظر حوله للأسف يرى أنها تحققت غالب أهدافهم )
بعض رموز الماسونية و عبادة الشيطان : (هذه الرموز توجد غالبا على ملابس الاطفال و الشباب و الاكسسوارات ) هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 700x476 . رموز الماسونية على القناة المشهورة و المحبوبة لدى أطفالنا نيكيلودين : (قناة جدا سيئة غالب افلامها عن الالحاد و العياذ بالله شاهدتها بنفسي ) وأخيرا كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٍ عن رعيته .. واسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين .
|
11 Nov 2013, 11:36 PM | [ 2 ] | ||||||||
ممنوع من المشاركة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
الله يجزاكِ عنا كل خير . ولكن عندنا ماهو أشد من هذا وأقوى ضرراً على الصغير والكبير كونه ممتزج بحياتنا اليومية ومتغلغل في ذواتنا الإشباعية ألا وهو : (الليبرالية) والتي تفشت في المثقفين والنخبة منهم والنساء بشكل كبير كذلك الشباب المراهقين . نسأل الله لنا ولعامة المسلمين الهداية والوقاية من كل شر . |
||||||||
12 Nov 2013, 03:21 AM | [ 3 ] | ||||||||
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
بارك الله فيك حبيبتي
على التنبيه المهم شكري وتقديري |
||||||||
|
|||||||||
12 Nov 2013, 03:43 AM | [ 4 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
سلمت اناملك على هذا الطرح المميز. .يعطيك العافية . ماننحرم فيض ابداعاتك. . لك تحياتي وفائق احترامي. |
||||||||
|
|||||||||
12 Nov 2013, 03:53 AM | [ 5 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
الماسونية منظمة يهودية قديمة هدفها الالحاد والقضاء على الدين و الليبرالية فكر ظهر حديثا دعمته الماسونية لتحقيق هدفها .. و الافكار التي نادت بها الليبرالية موافقة لافكار الماسونية و اشتركت الليبرالية الحديثة مع الماسونية بفكر الغاء القيود التي تحد من نشاط الفرد ليمارس شهواته ورغباته بلا قيود دينية أو اجتماعية كإلغاء الدين في المعاملات المادية و الاقتصادية والتحرر من القيم و الاخلاق .. بارك الله فيك اخي الكريم .. أفادتني مداخلتك في البحث اكثر عن الموضوعين و العلاقة بينهما .. الليبرالية هي سكة عبور الماسونية إلى المجتمعات الاسلامية . |
|||||||||||||||||||||||||||
12 Nov 2013, 04:35 AM | [ 6 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
بنت النشامى حياك الله اسعدنا مرورك أنا معاك الله يسلمك ويبارك فيك اسعدنا مرورك |
|||||||
12 Nov 2013, 12:44 PM | [ 7 ] | ||||||||
عضو متميز
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
الله يكفينا شر من فيه شر لناا ولأبنائناا و لديننا أولا و للمسلمين
كثير ما نسمع بهالمنظمات و خطرهاا ومع ذالك لاحياة لمن تنادي و ما زلناا في غفلتناا موضوع تشكرين عليه و صور مضافه للموضوع في غآية الاهميه جزآش الله خير أم وريف |
||||||||
|
|||||||||
12 Nov 2013, 01:46 PM | [ 8 ] | ||||||||
ممنوع من المشاركة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
أم وريف أستأذنك في هذه المداخلة البسيطة الوسيطة . بالأول كنت أعتقدت انكِ أوردت الموضوع بطريقة عادية ، الآن تبيّن لي الجوهرمنه ووددت الإشارة إلى بعض الأمور الأخرى والتي أجزم كل الجزم إنها جزء لايتجزأ من بحثك القيّم . إلحاقاً للماسونية والليبرالية هناك الرأس مالية (أهداف). والعلمانية والشيعية البدعية . كذلك الأرض الغصبة في مجتماعتنا وأنظمتنا المختنقة . والذرايع البارزة والمتنامية . المدارس الغافلة ، الباهتة ، المتشبعة : البيت : المدرسة : الشارع: المثقفون: الحزبيات: رجالات الأعمال: ـــــــــــــــــــــــــــــ ثم الحقي وارفقي الحلول والدلول بنظرة لاتقف إلا في عنان الفردوس . وطبتِ وطاب بحثكِ. ملحوظة : لاتستعجلين البحث كمادة علمية في مجال تخصصك ، بل إجعليها رسالة خالدة وأملي أن ينسخ منها كتاب منهجي يفيد الأجيال ان اعتنيت في بحثك وانغمست في غياهبه بكل عناية ودراية . موفقه - موفقه. ــــــــــــــــــــــــ تنبيه: إياكِ والهشاشة العاطفية أثناء بحثك ، فأنتِ إمرأة والخطر عليكِ أعظم من البحث كله . هذه عقائد ومذاهب وأديان الخوض فيها يحتاج إلى رسوخ في العلم وقوة إيمانية عقلانية لاتشوبها عاطفة أبداً . |
||||||||
13 Nov 2013, 07:42 AM | [ 9 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
أخي علي اللهم أمين اشكر لك مشاركتك موضوعي وحياك الله |
|||||||
13 Nov 2013, 07:56 AM | [ 10 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
رد: الماسونية اليهودية وخطرها
ابو حمد يعطيك العافية وماقصرت توجيهات قيمة وسوف أخذها بعين الاعتبار .. من خلال ماتوصلت له من القراءات المتعددة الى خطورة الماسونية واهدافها وتأثيرها على العقيدة و الدعوة الى الالحاد في برامج الاطفال واستهدافهم لهذه الفئة دفعني الى طرح الموضوع بالمنتدى .. وفق الله الجميع |
|||||||||||||||||||||||||||