هل تنفع الطيبة في هذا الزمن؟

كما نعلم حياتنا عباره عن رحله فيها العديد من المحطات...


وكلما نزلنا في محطه ........ واجهنا وجوها مختلفه من الناس


واصنافا عديده ... وكل له طابعه وعاداته وثقافته و و و و ..........



..نقابل اناس ... ...نعاشرهم... ونكون فكره عنهم من خلال احتكاكنا بهم....

تصفعنا الدنيا تارة وتؤلمنا تارة و و و و......

ونحاول النهوض للم ماتناثر منا اثناء الصفعات....




ومن خلال حياتنا نشاهد عادات الناس وتصرفاتهم

وحبهم وحقدهم وطيبتهم وعدوانيتهم و و و و.......


هنا .. تقع الفوارق ...فمنا من يحسن الظن بغيره ..ومنا للاسف من يسيء الظن بالغير..




منا الطيب من يرى الناس طيبه ومنا الخبيث الذي يرى كل من حوله خبيثين .....




ليسيطر المثل القائل ... كلا يرى الناس بعين طبعه ...



ودائما نسمع من الناس((الطيب مايعيش في هالزمن))


ولا(( هالزمن ما ينفع فيه الطيبه الزايده والتسامح))


لكن المصيبه... لو طعنك جارك أو شخص غالي عليك في ظهرك وانت


اللي كنت مغليه .. عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم


وقبل ذلك خوفا من الله تعالى ....


ثم تتفاجأ بأن ظنك الحسن لم يكن في مكانه



اخواني هل منكم من احسن الظن بالناس وبالمقابل اساؤوا ..هم الظن فيه ؟؟


واذا اساء احد الظن فيك..وانت تحسن الظن فيه....فما عساك فعله ...؟؟؟


كيف لك ان تتغلب على هذا الواقع المشين ؟؟ وكيف لك ان تتعايش مع مثل هالبشر ؟؟؟


ليش يوم تكون طيب الناس تسيء الظن فيك ؟؟ ليش يوم تحاول تخدمهم يغلطون عليك؟؟؟


اتمنى من الجميع التفاعل

والله طيب في هالزمن مايعيش
لكن تمتع بأخلاقك أهم شي تتميز بصفات
ترضي الخالق

ربي يسعدك ويحفظك شكرلك لموضوعك الجمييل وهلابك

هلا بك يا عاشقة الأطفال
وأهلاً بعودتك الخجولة وبهذا المشاركة عن فعل الطيب
واحسان الظن بالناس وما يعقبه من ردة فعل.

حسن الظن بالناس وفعل الخير فطرة فطر الله عليها
قلوب الناس الطيبين الخيرين المحبين لكل حسن من الأفعال
وما ينتج عن ذلك الفعل من نتاج يكون إما مرادفاً له في معناه
أو مضاداً له وهذا ما يفعله غير أهل السوء من البشر

افعلي الخير واحسني الظن بالناس وارجي الخير من الله
ومن كان له ردة فعل سيئة فتجنبيه واحذري
وكوني على فطرتك الله فطرك الله عليها
وفقك الله ورعاك

شكرا علي مروركم
وجزاكم الله خيرا

		المشاركة الأصلية بواسطة : عاشقة الاطفال اقتباس
	اخواني هل منكم من احسن الظن بالناس وبالمقابل اساؤوا ..هم الظن فيه ؟؟ أتوقع مافيه أحد سالم من هالشيء .. و الله يعين واذا اساء احد الظن فيك..وانت تحسن الظن فيه....فما عساك فعله ...؟؟؟ بكون أحسن منه و بستمر أحسن الظن فيه اذا يستاهل كيف لك ان تتغلب على هذا الواقع المشين ؟؟ وكيف لك ان تتعايش مع مثل هالبشر ؟؟؟ بأخلاقي أُحسن الظن بالجميع .. و يمكن تكون هناك ردة فعل إيجابية في من أساء لي و لم يحسن الظن بي ليش يوم تكون طيب الناس تسيء الظن فيك ؟؟ ليش يوم تحاول تخدمهم يغلطون عليك؟؟؟ أحتسب أجري على الله و بعرف أن هذي سنة الحياة و لا فيه أحد مرتاح من أذى البشر

يعطيش العافية عآشقة الأطفال .. موضوع مميز تُشكرين على طرحه

دمتِ بخير

عاشقة الاطفال
يعطيك العافيه على هذا الموضوع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
ودي وتقديري لسموك

طيبة النفس صفة حميدة يمتن الله بها على من يشاء من عباده
وهي تخرج أفعال محمودة في كل تعاملات الإنسان مع غيره
وهذه الطيبة هي الأصل في المؤمن في جميع مجالات الحياة
لكن لا ينغي للإنسان أن يحول هذه الطيبة إلى سذاجة فيكون ألعوبة للغير من أهل النفوس الخبيثة
فهناك مواقف تستلزم الحذر وترك الطيبة
كما كان عمر رضي الله عنه يقول لست بالخب ولا الخب يضحك علي
يعني أن لا أخدع الناس وأهل النفوس المريضة لا يمكنهم خداعي
وهذه قاعدة جميلة في مثل هذا الموضوع ينبغي العمل بها
شكر للأخت عاشقة الأطفال على هذا الطرح المميز الذي يلامس حاجات المجتمع وواقعهم