|
||||||||||||||||||
عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
بقلم : د.عبدالله إبراهيم .. توجد فروق فردية بين المتعلمين داخل الصف الدراسي الواحد، وتظهر الفوارق في القراءة وفي التعبير اللفظي والدافعية والميول، وفي العمل الكتابي والشفهي، والفروق الفردية في مهارة الاستنتاج والاستقراء، لذا علينا كمعلمين، التعامل مع هذه الفئات على حسب المستوى، وبأساليب تقييم مختلفة تناسب هذه التباينات، حتى نرتقي بالعملية التعليمية، واضعين في الإعتبار المستويات الثلاثة، المتدني والأوسط والمتفوق، ويستطيع المعلم المتمكن التعرف على مستويات الطلاب المختلفة من خلال الملاحظة واعطاء النشاطات، وهنا يأتي دور المعلم في متابعته للطلاب وفقاً للمستويات الثلاثة، وتزويدهم بأنشطة وأوراق عمل إضافية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، ولكن ما زال البعض من المعلمين ، يجهل الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الفروق الفردية ذات الثلاثة مستويات، والآلية التي تمكن من سريان المهمة في سهولة ويسر، وقد تكون مدرسة من المدارس ،قامت بعمل ورشة تدريبية في التطوير المهني على كيفية التعامل مع الفروق الفردية، ولكن عندما يأتي المعلم ليدرس الطلاب على أرض الواقع، يصعب عليه التعامل، وتطبيق ما درسه من تطوير. إذن المسألة هنا ليست قضاء دوره فقط، وإنما المقياس هو: هل كان الأثرُ واضحاً من تطوير المدرس؟ وهل انعكس ذلك في الأداء بالنسبة للطلاب؟ وهل استفاد الطلاب من ذلك التطوير الذي تلقاه المعلم؟ أم ماذا؟ ويكون أفضل لو اعتبر الخبير والذي يقوم بالتدريب أن هؤلاء المدرسين عبارة عن طلاب، يطبق عليهم حصة دراسية، ويتعامل معهم وفقاً للمستويات الثلاثة ويطبق على أرض الواقع بأوراق عمل توزع عليهم حتى يتمكن المعلمون من تطبيق ذلك على الطلاب بالصورة الصحيحة، حينها ينطلق المعلم، مطبقاً لما تعلمه من تدريب داخل الصف الدراسي. أما التعلم التعاوني في شكل مجموعات، ومن خلال خبرتي، أن قائد المجموعة فقط هو الذي يقوم بأداء ورقة العمل، وبقية الفريق في سكون تام، وقد يكون المشارك مع رئيس المجموعة، واحدا أو اثنين، وهنا باستطاعة المعلم مراقبة ذلك، حتى يتأكد بنفسه أن جميع الطلاب اشتركوا في ورقة العمل. عموماً المعلم يبذل مجهودا، وهذا لا يختلف فيه اثنان، ولكن يجب أن نضع في حساباتنا، أن قياس الفروق الفردية، والتعلم التعاوني، ليست فقط هي توزيع أوراق العمل، والأنشطة الصفية واللاصفية على الطلاب، غير أنها أبعد من ذلك بكثير، فيمكن للمجموعة أن تكون مصدرا من مصادر التعلم، ومخرجاً من مخرجاته، فحالهم حال الكتاب المدرسي، إذ بمقدورهم إثراء العملية التعليمية، وإثراء الدرس بإضافة معلومات من عندهم مرتبطة بالدرس، مع استنباط واستنتاج القيمة الاجتماعية لكل درس.
|
21 Dec 2011, 05:08 PM | [ 2 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
بارك الله فيك أختي على ماقدمت لنا هنا |
|||||||
|
||||||||
21 Dec 2011, 08:28 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
يا هلا والله وألف مرحبا من جديد بأختنا المبدعة والمتميزة دائماً بسمة تسلم يديك والله يعافيك على هذا الموضوع الهادف وأهلاً بعودتك لنا من جديد |
||||||||
|
|||||||||
21 Dec 2011, 09:36 PM | [ 4 ] | ||||||||
|
رد: عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
ربـي يسـلمك اختي ماقصرتي الف شكر |
||||||||
|
|||||||||
28 Dec 2011, 10:55 AM | [ 5 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: عندما نتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب
شاكـرة مروركـم بارك الله فيكم |
||||||||