باحثة تطالب بورش عمل للتعريف بحقوق المعوقين

مـجـمـوع الأوسـمـة · توقيع : محمد سليمان

معتوق الشريف (جدة)
ناشدت باحثة في مجال الاعاقة مؤسسات مجتمع المدني ووسائل إعلام والجهات المعنية بالمعوقين باقامة ورش عمل في الأحياء الفقيرة في ملاجئ الأيتام والسجون ومراكز استقبال المعوقين للتعريف بحقوقهم.
وقالت أمل الخليفه المتخصصة في علم النفس التربوي والمعرفي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة: ان حقوق المعوقين تحتاج منا كمجتمع الى ان نقف عندها ونراجع معا ما تنص عليه الانظمة ونقف عند المطلوب منا كافراد ومؤسسات مجتمع المدني وتنشئة اجتماعية ووسائل إعلام لنوضح أهمية تفعيل الخدمات الإدارية التي تؤكد عليها القوانين والتشريعات الخاصة بالمعوقين وتلك الخدمات التي تضمن إنشاء إدارات ومراكز محلية لتوفير الرعاية والخدمات للمعوقين وتقديم التسهيلات والتكييفات المعمارية والتنظيمية التي تمكن المعوقين من الحركة وارتياد المرافق العامة.
وأضافت لكن علينا في المقابل كأسر لديها اطفال معوقون ان نقف ونحاسب انفسنا ونسائلها هل أدينا ما علينا من حقوق تجاههم؟ إن حقوق الأطفال مهدرة وغير معروفة لدى بعض الأمهات اللاتي تربين على العنف والإهانه فهن يستندن الى ما ترسخ في الذهن عند تربية اطفالهن من غير ادراك ان هذا الامر يسبب المهانة للطفل ويلغي آدميته ومن هنا لايستطعن او لايعرفن حقوقه.
واستطردت: علينا أولا ان نفهم كيفية التعامل مع المعوقين ومدى الاعاقه وكيفية التعامل معها وفهم احتياجات كل طفل وتقدير الفعل الجيد وعدم التساهل معهم واعتبارهم عديمي المسؤولية او غير قادرين على تحملها قبل التفكير في دمجهم في المدارس والمجتمع الخارجي ، لذلك علينا كمؤسسات تنشئة ومجتمع إقامة ورش عمل في الأحياء الفقيرة في ملاجئ الأيتام والسجون ومراكز استقبال المعوقين ولا يقتصر التثقيف بالحقوق على شريحة أو طبقة معينة وفق استراتيجية تضمن تفعيل هذه الورش واستمراريتها وتضمن ادراج هذه الحقوق في المناهج الدراسية بشكل فاعل.