براءة

براءة
قصة قصيرة جدا

تلمح الصغير يجلس مع طفلة، تكبره بباقة أشهر .. يثيرك إنصاتها إلى حديثه الطفولي ، غارقا في ضحك صاف . تحس بوجع يتمطط في دواخلك.. تتذكر أنك لم تلعب مع بنت في طفولة بعيدة تعيشها بأثر رجعي أو جالستها أو ضحكت حتى .. تهمس لنفسك في نبرة رثاء : شكرا، يا أبي لأنك أهديتني كل عقدك النفسية بدل … !

هنا تكمن براءات الطفولة الخجلة

وذكريات الماضي الجميلة

طهارة ونقاء
وصفاء وبياض

أشكرك أخي هشام

استمر فالمتابعة دائماً تكون من نصيبك

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	هنا تكمن براءات الطفولة الخجلة وذكريات الماضي الجميلة طهارة ونقاء وصفاء وبياض أشكرك أخي هشام استمر فالمتابعة دائماً تكون من نصيبك

شكرا لأنك بالقرب دوما
محبتي

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	تهمس لنفسك في نبرة رثاء : شكرا، يا أبي لأنك أهديتني كل عقدك النفسية بدل … !

لماذا نحمل أبائنا عقدنا نفسية

هشام بن الشاوي هناكـ قصة سبق لى قرأتها لك اسمها مرثية لوطن الاغتراب فحببت نقلها
ليل مجوسي يمشي منكس الرأس هائما على وجهه متعثر الخطوات.. يتأبط مخطوطا ضخما.. يرفع يده إلى الأعلى ويحرر قلبه من قفص الحزن تتناثر أوراقه متراقصة يشيعها بنظرة أخيرة.. وقبل أن ينتبه لصراخ طفلة مفاجئ تطوي سيارة مارقة جسده النحيل تحت عجلاتها.. فتغطي جثمانه المخضب بالدماء أوراقه، وعلى شفتيه طيف ابتسامة باهتة مغتصبة

شاكره لك هشام....
رنو كلمات جميله......