|
|||||||||||||||||
حملة "حياتي بلا أغاني"
أخي الكريم/أختي الكريمة
يامن ابتلاه الله بسماع الأغاني,, لا تيأس من نفسك ... واستعن بالله .. واعلم أنك ماتركت شيئاً لله إلا عوضك الله خيراً منه.. يا من أعرضت عن سماع الآيات واستمعت للأغنيات لتتعرض لعذاب الله .. وتُحرم عن سماع الغناء في الجنات .. قال محمد بن المنكدر -رحمه الله تعالى- : ( إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ... اسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله تعالى للملائكة : " اسمعوهم تمجيدي وتحميدي " ) وعن شهر بن حوشل قال : ( إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي ..... قال : فيأخذون بأصوات من تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط ) ويــــــرسل ربنــــــــــــا ريح تهـــــــــــــزُّ ذوائب الأغصـــــــانِ فتــــــثيرأصـــــواتاً تلــــذّ لمسمع الانســــان كالنغمــــات بالأوزانِ يالـــــذة الأســـماع لاتتـــعوضي بلــــــــذاذة الأوتـــــار والعــــيدانِ واهٍ لذيّــــــاك الســــماع فكم به للقـلب من طربٍ ومن أشـــجانِ حبُّ الكتاب وحبِّ ألحان الغـــناء فــي قلب عبـــدٍ ليس يجتمعانِ والله إنهم لسماعهم في القلب والإيمان ،مثل السمِّ في الأبدانِ والله ماانفــــــــّكَ الذي هو دأبه مـــــــن الاشــــــــراك بالرحمــــنِ فالقلب بيتُ الــــربِّ جلَّ جلاله حــبَّاً وإخلاصـــــاً مع الإيــــــــمانِ فإذا تعلّق بالســماع أصـــــــاره عبـــداً لكــــلِّ فــــــــلانة وفـــلانِ بقي أن نتسائل ... ماحكم الأغاني ؟؟ حكمها: حرام بدليل قوله تعالى : "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين" سورة لقمان آية 6 وقد أقسم ابن عباس رضي الله عنه ان المراد بلهو الحديث الغناء .. قال تعالى : "أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولاتبكون * وأنتم سامدون" قال عكرمة عن ابن عباس : ( السمود ) : أي الغناء في لغة حمير .. يقال أسمدي لنا : أي غنّي لنا .. أخي الكريم / أختي الكريمة : لو تأملنا حال من يستمع الغناء لوجدنا أنه ممن يصاب باليأس والقلق والوهم .. ويعيش في تعاسة لأنه يقيس كلمات الأغاني على نفسه ويضع نفسه مكان الشاعر فيوهم نفسه بالحب والغرام اللذان هما طريق للشقاء ... هذا غير المتأمل في حال المغنين وهم يترنّحون ويتمايلون طرباً .. تتجسد صورة البؤس في اشكالهم .. نسأل الله العافية. . ولما يسميهم البعض نجوم !!!....بل نهم والله في الحضيض .. ولا ننسى أن الغناء بريد الزنا. اخواني وخواتي ليس من الصعب هجر الأغاني .. لأن الله لم يحرم شيئاً إلا وجعل مكانه ماهو خيرٌ منه .. فالبدائل والحمد لله كثيرة : 1- كتاب الله الذي جعله الله دواءاً وحياةً للقلوب "وننزل من القرآن ماهو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين" وتستطيعون الاستماع لتلاوات عدد من القراء http://www.islamway.com/?iw_s=Quran 2- المحاضرات الصوتية وتستطيعون استماعه من http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson 3- الدعاء ولاتيأس من روح الله وقد قال تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" 4-جرب أن تدخل هذا الموقع فحتماً حياتك بلا أغاني أجمل http://www.no4songs.ws/index.php وقبل كل ذلك : * الاخلاص لله في تركها .... *التوكل على الله.. *والعمل بالاسباب.. من: - نصح الرفقة السيئة .. فإن أبوا فاهجرهم .. وقل : إني مهاجرٌ إلى ربي .. - تخلص من جميع الأشرطة التي تمتلكها وجميع مايتعلق بها من صور ونحو ذلك.. كان الله في عونك .. وأعانك على جهاد نفسك هواك شيطانك .. اللهم ياحيَّ ياقيوم.. ياحيَّ ياقيوم .. ياحيَّ ياقيوم .. اللهم اسلل سخائم قلوبنا ونوّر بصائرنا .. اللهم أغننا بحلالك عن حرامك .. وبفضلك عمن سواك .. اللهم اجعل قلوبنا عامرةً بحبك .. وألسنتنا بذكرك .. اللهم طهر قلوبنا من الشك والنفاق و الشقاق وسيء الاخلاق .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه
التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الأشجان ; 05 Dec 2007 الساعة 12:26 PM
|
08 Aug 2007, 07:44 AM | [ 2 ] | |||||||
|
رحم الله والديك وأثابك على الموضوع الجميل والبدائل الأجمل في الموضوع .............. وتقبلي تحياتي وإحترامي أخوك نواف الشدادي |
|||||||
08 Aug 2007, 08:17 AM | [ 3 ] | |||||||
المراقبة العامة
|
يالله أخوي نواف , مشكور على هالدعوة من الصبح..
جزاك الله خير ووفقنا الله لطاعته |
|||||||
08 Aug 2007, 09:18 AM | [ 4 ] | ||||||
|
سيدة الأشجان صباح الخير أنا أختلف معك في هذه المسألة , وبحكم تخصصي الدقيق سأتناقش معك بالمنطق وأقرع الحجة بالحجة . منذ زمن بعيد أختي (سيدة الأشجان) اختلف الناس في قضية الغناء هل هو على الإباحة أم التحريم . وفي هذا العصر المليء بالفضائيات اتجهت نظرة الناس إلى الحكم بالتحريم بل اشتد الأمر سرعة إلى التحريم من أي وقت مضى . واصبح الناس بين طرفي نقيض . فمنهم من يبيح على إطلاقه ويشجع فيه ويحث عليه بصرف النظر بين الاختلاط المحرم أو غيره ويجعل الغناء في قائمة الأمور المباحة حتى لو كلف الأمة المال الكثير والوقت والجهد الكثير الذي يضيع في الهباء وفي غير فائدة إلى أن وصل بالأمر إلى الاختلاط المعلن بين الفتيات وبين الشباب وخاصة في سن المراهقة وقمة النشوة والشهوة الموقدة الملتهبة والتي لا تطفأ إلا بما تعلمون ونعلم في غير ما أباح الله تعالى ومن الناس من يحرم الغناء تحريم قطعي بل يجعل صاحبه من المفسدين في الأرض الذين يسعون في الأرض فسادا والله لا يحب الظالمين ويحكم عليه بافضع الجرائم ويصفه بأقبح الأوصاف بل تعدى الأمر إلى أن يخضع ويلوي اعناق الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة إلى رأيه وهواه رامياً بآراء العلماء عرض الحائط ومن يخالفه فهو جاهل أحمق يوصف بأنه مضل ويسعى إلى الفتنة والفساد أختي (سيدة الأشجان ) إن الله تعالى لم يخلقنا ملائكة كرام ولم يأمورنا بالرهبانية . بل خلقنا بشر بأحاسيس ومشاعر وساق إلينا الإسلام ليهذب ويراعي هذه المشاعر الإنسانية . وكما أن النفس البشرية تحب الجمال الحسي من مناظر وطبيعة خلابة كذلك تحب الجمال المعنوي وتنساق وراء كل ما هو جميل في الكون من أصوات وأنغام وجعل هذه النفس تميل وتشعر وترتاح إليها من عناء الحياة ونكد الدنيا . والإسلام لا يريد منا أن نبقى في المساجد ونغلق علينا دورنا طوال اليوم والليلة . ولا يريد منا أن نبقى في ذكر دائم بل انقطاع ولا استراحة بل ساعة وساعة وكما ورد في الأثر " روحوا القلوب ساعة وساعة " وورد " أن القلوب إذا كلت عميت " ولهذا جاء الإسلام وسط " وخير الأمور الوسط " وخير الأمور أن ننزل الإسلام إلى الساحة ونجعله يحكم في أمورنا ثم نأخذ بحكمه . ولا يكون هناك إفراط ولا تفريط " بل وسطية واعتدال . ومن هناء ( وفق هذا المنطلق والمنطق) اطلعت على فتوى لفضيلة الشيخ العلامة الأديب القاضي الموسوعي الشيخ الأستاذ / علي الطنطاوي رحمه الله الذي عرف بسعة علمة . ( ومن منا لا يعرف هذا الشيخ الفاضل الحبيب . ومن منا لا يعرف هذا الشيخ الذي كساه الإيمان هيبة وجلال وحباً في قلوب الناس جميعاً . ومن منا لا يعرف صاحب أطول يرنامج عرف في تاريخ الإعلام العربي ( على مائدة الإفطار ) الذي ظل يعرض قرابة ( 25 سنة ) بلا انقطاع أو ملل . أقول .. اطلعت على فتواه رحمه الله في قضية الغناء ظمن كتابه القيم ( فتاوى علي الطنطاوي )ــ وهو كتاب مطبوع إذا أردتيه سعيت في إرساله لك ــ وكان قد أفتى بها منذ زمن بعيد . ( وقد عرف عن الشيخ رحمه الله ومن يتبع منهجه في الفتوى انه يختلف عن غيره من العلماء فقد كان يفسر الفتوى تفسيراً دقيق ويقرب لها المعنى من الواقع والمجتمع الذي تعيش فيه ) ومن هذا فتوى الغناء واخيراً أحببت أن أضع بين يديكِ هذه الفتوى القيمة للاستفادة واسأل الله أن يدلنا على الخير ويهدينا إليه . ويبعدنا عن الشر وأهله . ( إليكِ الفتوى كما هي من غير تحريف ولا تهذيب ) * جاءتني رسالة يقول مرسلها : لقد كنت من تلاميذك في كلية التربية في مكة لما جئتها من الكليات والمعاهد ( التي صارت جامعة الإمام ) في الرياض . وذلك سنة 1384 هـ ولم اكتب اسمي لأني لن استفيد شيئاً من كتابته فقد سألتني يومئذ عن اسمي أربع مرات وأنت تنساه ولكنك تميزني من بين مئة من الطلاب وأنا وزملائي لا نزال نذكر دروسك وما استفدناه منك ونذكر " الخ.." ولقد كنت تكتب لنا مذكرات تبين لنا فيها خلاصة الحكم الشرعي بعبارات موجزة واضحة ,وكانت هذه المذكرات تطبع ويتداولها الطلاب . ذكرتها بمناسبة الكلام الآن عن الغناء والموسيقى , ورجائي منك ( ورجاء إخواني أيضاً ) أن تنشر في باب الفتاوى هذه المذكرات لأني فقدتها مع الأسف . - الجواب : إني اشكر هذا الأخ ( أو الابن ) الفاضل وإذا كنت قد سألته عن اسمه أربع مرات من عشرين سنة ونسيته , فأنا اعتذر إليه الآن , واعترف انه ازداد معي النسيان ولكني لا أنسى بحمد الله المسائل العلمية , بل قد أنسى أين قرأتها أو ممن سمعتها وحين يصل النسيان إليها ( لا قدر الله ) ادع الفتوى . وهذه المذكرات ليست عندي , ولكن عندي ( في ذهني ) خلاصة عما كتبته فيها عن حكم الغناء والموسيقى , اوجزها فيما يلي : 1- ينبغي أن نعرف ما هو الحرام ؟ الحرام عند الحنفيه هو الأمر الذي ثبت النهي عنه بدليل قطعي الدلالة وهو الآية المحكمة التي تدل على النهي دلالة محققة , والحديث المتواتر أو الذي تلقته الآمة بالقبول وكانت دلالته على التحريم محققه , وما اجمع عليه المسلمون الإجماع الصحيح على تحريمه , وما ثبت حرمة بالقياس الصحيح . 2- من المحرمات ما استقبحة الشارع لذاته , كشرب الخمر والربا والزنا , ومنها ما حرم بالنص لأنه يجر إلى المحرم ككشف العورات والنظر إليها اللذين يجران إلى الزنا . 3- القسم الأول ( وهو المستقبح شرعاً لذاته ) لا يجوز ارتكابه إلا في حال الضرورة , والضرورة هل التي تكون مسألة حياة أو موت , أو وقوع أمر مكروه قد يستسهل في سبيل دفعه الموت , كهتك العرض . والقسم الثاني ( أي الذي يشبه كشف العورة والنظر إليها ) يجوز عند الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة , كدفع المرض . 4- الضرورة تقدر بقدرها , فمن غص باللقمة ولم يجد لأساغتها إلا الخمر جاز له أن يشرب بمقدار ما يدفع الغصة ويسيغ اللقمة , لا أن يشرب القارورة كلها . والحاجة مثلها , فالطبيب له أن يرى من المرأة ما يتوقف العلاج على النظر إليه أو لمسه , حتى لو كان الفرج عند الولادة المتعسرة , لكن ليس له أن يرى أو يلمس اكثر منه , وإذا وجدت طبيبة أنثى تسد مسدة , لم يجز للطبيب النظر ولا اللمس , لأن مضرة كشف المرأة على المرأة أهون من مضرة كشفها على الرجل . * * * فلنأت الآن إلى الغناء والموسيقى , هل السؤال عنهما باعتبارهما أصواتاً تسر بإيقاعها النفس وتستميل الأذن ؟ وبلفظ آخر :هل حرم الشرع سماع الأصوات المطربة المتناسقة لأنه استقبحها لذاتها ؟ لا . ولو أن إنساناً جمع في بيته الطيور المغردة : البلابل والشحارير واستمع إليها فطرب لأصواتها لما كان في عمله محظور , فليس الغناء والموسيقى مما استقبحه الشرع لذاته لكن يطرأ عليهما التحريم في حالات : الأولى : من جهة الكلام الذي يتغنى به فان كان فيه ما يمس العقيدة أو يضل عن سبيل الله أو يدعو إلى محرم أو ينفر من واجب أو كان فيه غزل مكشوف أو غزل بامرأة معينة معروفة لم يجز أما الغزل العفيف فلا مانع منه وبم يتغنى الناس به إن لم يتغنوا بشعر الغزل ؟ هل يكون الغناء بألفية ابن مالك في النحو . الثانية / حال المغني والسامع فان غنت امرأة للرجال الأجانب لم يجز لأن صوت المرأة بالتطريب ( لا الكلام العادي بالصوت العادي ) يعتبر عورة ولو كان بقراءة القرآن لأنه قد ينقل الرجل من الخشوع لسماع القرآن إلى التطريب المثير للعاطفة لصوت المرأة الثالثة / وقت الغناء فان كان في وقت أداء واجب ديني أو دنيوي والغناء يشغل السامع عنه لم يجز وان طال الوقت حتى صار سماع الغناء عادة لا يستطيع تركها كان الأولى عدم سماعه الرابعة / مجلس الغناء فان كان فيه محرم كالخمر أو الاختلاط بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه لم يجز. الخامسة / أثره في نفس سامعه وهذا مقياس شخصي فمن كان يعلم من نفسه أن الغناء والموسيقى يدفعانه إلى الحرام أو يصرفانه إلى الحرام أو يصرفانه عن واجب لم يجز له أن يسمع كالشاب العزب يسمع الغناء الذي يصف لوعة العاشق وجمال المعشوق فيثير في نفسه طاقه ليس أمامه مصرف لها ( كما يكون أمام المتزوج ) فيفتش عن مصرف حرام فيقع فيه أو يكتم هذه الطاقة في صدره فتؤذيه وتضنيه وتصرفه عن مطالب العيش واسباب الدراسة وما يحتاج إليه من عمل . وهذا المقياس ينطبق أيضاً على الألحان الموسيقية المجردة عن الكلمات ورب لحن يسمعه المرء يذكره بالمكان الذي سمعه فيه ومن كان معه في ذلك المكان فيسبب له التفكير فيه رغبة في الحرام وشوقاً إليه وربما كان قد سمع اللحن في مكان لا يسمح الشرع بدخوله بل إن من النغمات ما يهيج العاطفة أو يبعث النشاط أو يحزن أو يرقص فمن دفعه اللحن إلى الحرام حرم سماعه فما لم يكن فيه شئ من ذلك كأن يغني المرء أو يعزف لنفسه في وقت فراغه أو تغني المرأة لزوجها أو للنساء أو أن يغني الرجل للرجال بالشروط التي سبق ذكرها أو يسمع الغناء من الراد بهذه الشروط فهو على الإباحة الأصلية أما الوضع الحالي للمغنين والمغنيات وما يقترن به من تكشف واختلاط وما ينفق فيه من جليل الأموال وما يكون لهؤلاء من التقدير في المجتمع والتقديم على أهل العلم وعلى الاساتذه والأطباء فلا يجادل مسلم في انه ممنوع في الإسلام وقد ألف كثير من العلماء كتباً في الغناء ( والموسيقى حكمها حكم الغناء ) وانه ليس حراماً في كل حال عد منهم ( في التراتيب الإدارية ) عشرين كتاباً ( تجدون أسماءها في الجزء الثاني منه ص 132 منها : 1- كتاباً لأبن قتيبة اسمه : الرخصة في السماع 2- كتاب ابن حزم وهو معروف 3- كتاب محمد بن طاهر المقدسي ومما قاله فيه انه لا فرق بين سماع الأوتار وسماع صوت البلبل والهزار 4- احمد الغزالي ( وهو أخو حجة الإسلام الغزالي مؤلف الإحياء ) له كتاب اسماه : بوارق الالماع في تكفير من يحرم مطلق السماع 5- كتاب الشوكاني : إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع 6- كتاب إيضاح الدلالات في سماع الآلات وقد أعيد طبعه حديثاً في دمشق بإشارة مني ومؤلفه فقيه محقق وصوفي محترف 7- كتاب ابن رجب الحنبلي : نزهة الأسماع في مسألة السماع وفي نيل الاوطار وفي إحياء علوم الدين كلام في الموضوع معروف وفي أحكام القرآن لأبن العربي أن الرخصة في الأعراس ليست قاصرة على الدف بل تشمل جميع آلات الطرب ( الجزء 3 ص 1494 ) قال : وليس في القرآن ولا في السنة دليل على تحريمه ( 3- 1053 ) والاختلاف اليوم في أمر الغناء والموسيقى ناشئ ( كما أرى ) عن أمرين : أولهما : أن من يقول بالإباحة ومن يذهب إلى المنع لا يتكلمان عن شئ واحد مع أن من الواجب قبل المناظرة تحديد موضوعها فالذين يحرمون يتكلمون عن الغناء والموسيقى بوضعهما الحاضر ولا شك انه على هذه الحال ممنوع غالباً لأنه يقترن بمحرمات ويؤدي إلى محرمات ويشغل عن واجبات ويهدر امولاً الآمة أحوج إلى ريعها فيما هو انفع لها وأجدى عليها منهما وفتح المدارس للعلم واعداد الجيش للدفاع أولى من الطرب بالغناء والذين يبيحون يتكلمون عن الغناء والموسيقى من حيث انهما أصوات موزونة مطربة تسلي ولا تؤذي ويضعون لهذه الإباحة حدوداً ويشترطون لها شروطاً ومن حقق رأي الاختلاف في كثير من الحالات لفظياً لا حقيقياً ثانيهما : أن الطريق الصحيح للاجتهاد هو أن نجمع الأدلة الثابتة ونفهمها ونتبعها فحيثما انتهت بنا وقفنا إما إلى التحريم أو الإباحة وبعض الناس يقلبون الوضع فيضعون النتيجة التي يريدونها إما التحريم المطلق واما الإباحة ثم يأخذون من الأدلة ما يؤدي بهم إلى هذه النتيجة ومنهم من يدع الصحيح ويأخذ ما لم يصح وقد يفسر اللفظ على معنى يحصره فيه مع إمكان فهم معنى غيره هذا ملخص ما كتبته في ( المذكرة ) التي أشار إليها الأخ السائل وقد بقيت هذه المذكرات تطبع ويتداولها الطلاب في الجامعة في مكة اكثر من عشر سنين من نحو سنة 1384 إلى سنة 1394 هـ ( فتاوى علي الطنطاوي - الطبعة الرابعة – دار المنارة للنشر والتوزيع – جده ص 106 – 111 ) انتهت فتوى الشيخ الجليل / علي الطنطاوي رحمه الله . فهل فهمتِ دقت المسألة التي تحدثت عنها, مع أطيب الأماني |
||||||
08 Aug 2007, 09:58 AM | [ 5 ] | |||||||||||||||||||||||||||
المراقبة العامة
|
صباح النور أخوي.. أستغرب قولك لي أنك تختلف معي , مع أن الفتوى التي أوردتها للشيخ "علي الطنطاوي" تتفق مع ماجاء في موضوعي.. وبما انك أردت أن تقرع الحجة بالحجة ,فإليك هذه الكلمات وهذه الحجج.. لا أدرى ما أهمية الأغانى فى حياة المسلم لنحاول الرد على حكم تحريمها فعندما تشغل هذه الأهميه من حياتنا فأين القرآن ؟؟؟؟ كيف لقلب أن يستشعر المعانى الرائعه الراقيه للقرآن الكريم و هو يشغله الأغانى الهابطه ذات المعانى التافهه؟؟؟؟ كيف يجتمع التوحيد الخالص لله فى قلب واحد مع أغانى معانيها لا تغني ولا تسمن من جوع ؟؟؟؟؟؟؟ كيف سيشعر القلب بأن هذا كلام الله عز و جل نزل على سيد الخلق من فوق سبع سماوات و هو يسمع معانى تبتعد به عن عظمة هذا الدين ؟؟؟؟؟؟ كيف سيبارك الله فى حفظ كلامه فى قلب يحفظ كلام يبعد كل البعد عن تعاليم الإسلام و نهج رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟ لا أظن أن الصحابه00 مثل ابن مسعود كانوا يجمعوا بين القرآن و مثل هذه الأغانى أو يستبدلوا حلاوة تلاوة القرآن بموسيقى تلهى القلب و لا كان البخارى و ابن حنبل و الامام الذهبى سيؤلفوا مجلدات وهم يستمعوا للأغانى و يشغلوا قلوبهم بالموسيقى و لا أظن حتى غير المسلمين مثل أينشتين أو غيره كان من هواة سماع الأغانى و الموسيقى اخوتى فى الله ...... أعداء الإسلام يحاولوا تحريف القرآن - والله حافظه - والمسلمون يختلفوا على الأغانى فمن يحمل هم و مسئولية الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ و إذا كانت أغانى دينيه فما الفرق لو كانت بدون موسيقى ؟؟؟ هل نركز فى المعانى التى تذكرنا بروعة ديننا محولة لترقيق القلوب أم نشغل ُأذننا بما نسمعه من موسيقى و ألحان ؟؟ اخوتى فى الله فلنقبل على الله بالسمع و البصر و القلب الصحابه كانوا أهل القرآن و المسلمون الآن أهل الأغانى و المعازف قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الحلال بيٍن و الحرام بيٍن " اللهم اهدى الأمه واكشف الغُمه و أعلى الهمه و هذه آراء بعض العلماء سئل الإمام مالك ما حكم الغناء في دين الله ؟ فقال : إذا كان يوم القيامة وجيء بالحق والباطل اين يكون الغناء؟ قال : في الباطل فقال : والباطل في الجنة ام في النار ؟ قال : في النار فقال : اذهب فقد افتيت نفسك أدلة تحريم الغناء قال تعالى وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً - الإسراء : 64 قال بن عباس رضي الله عنه وهو حبر هذه الأمة وترجمان القرآن عن صوت الشيطان في الآية هو الغناء واللهو قال تعالى أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62) - النجم : 59-62 قال بن عباس : وأنتم سامدون : وأنتم مغنون المعازف : آلات الملاهي والغناء قال النبي صلى الله عليه وسلم ليكونن في هذه الأمة خسف وقدف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف رواه الترمذي وصححه الألباني قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام رواه أحمد وصححه الألباني سئل علي بن أبي طالب عن الكوبة فقال : الطبل قال أبو حنيفة : الغناء من كبائر الذنوب التي يجب تركها فورا قال مالك : إنما يفعله عندنا الفساق قال الشافعي : الغناء حرام يشبه الباطل من استكثر منه فهو سفيه فاسق ترد شهادته قال أحمد بن حنبل الغناء حرام وهو من الكبائر لأنه ينبت النفاق في القلب |
|||||||||||||||||||||||||||
08 Aug 2007, 12:08 PM | [ 6 ] | ||||||
|
لا تعليق ....فقط أعيد القراءة من جديد .....لأني أتوقع أنك لم تقرئ جيدا ,,,وإن كان الموضوع صعبة مفرداته ,فلا بأس لدي من تبسيط لغته . شكرا على ردك , وأتمنى أن نثري بعضنا البعض بكل ماهو جديد.... |
||||||
08 Aug 2007, 04:25 PM | [ 7 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
جزاك الله كل خير اختي والاغاني معروف حكمها وهيا محرمه شرعاً ويكفي فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه مودتي |
|||||||
08 Aug 2007, 08:15 PM | [ 8 ] | ||||||||
بنت البادية
|
|
||||||||
08 Aug 2007, 08:37 PM | [ 9 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
جزاك الله كل خير أختي سيدة الأفراح على إطلاق هذه الحملة هنا فالأغاني منكر واستماعها يميت القلب ويجعله قاسياً وهي مفتاح لكثير من الرذائل والفساد وإثمها كبير وعقوبة مستمع الأغاني كبيرة عند الله وفقك الله ورعاك |
||||||||
09 Aug 2007, 06:41 AM | [ 10 ] | |||||||||||||||||||||||||||
المراقبة العامة
|
والله ياأخوي لم يصعب علي ولا حرف مما كتبت..
أنت إن ركزت شوي ,ستجد أن فتوى الطنطاوي في نهايتها وملخصها يقول أن الاغاني الاولى بل الواجب تركها ... اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه... وجزاك الله خير.. |
|||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حملة (حياتي بلا أغاني ) في أجزائها الستة | سيدة الأشجان | المنتدى الاسلامي | 28 | 10 Jun 2008 10:44 AM |
حملة حياتي بلا أغاني لها أسمى المعاني في جزئها.......السادس والأخير... | الأزدية | المنتدى الاسلامي | 5 | 29 Apr 2008 07:48 PM |
حملة: "حياتي بلا أغاني لها أسمى المعاني" في جزئها الثاني | الأزدية | المنتدى الاسلامي | 72 | 20 Apr 2008 01:31 PM |
أسهل "100" جملة "إنجليزية" تعلمها تمشيك بأي مكان ×?° | بنت المملكة | منتديات تعليم اللغة الانجليزية English Language | 9 | 25 Sep 2007 03:29 AM |
نجاة افغاني من موت محقق """"""" سبحان الله | العالمي الشدادي11 | القسم العام | 5 | 03 Jun 2006 03:11 AM |
أدوات الموضوع | |
|