رسالة إلي أصحاب الرسالة

رسالة إلي أصحاب الرسالة

أخي المعلم،أختي المعلمة: هل شعرتما-يوما ما- أنكما أصحاب رسالة تربوية؟هل شعرتما بالخيرية التي اختصكما الله اطلبوا العلم من المهد إلي اللحد هل شعرتما أنكما في مكان الرسول صلي الله عليه وسلم: حيث قال: إنما بعثت معلماً ؟! ولكن ياتري، هل القضية التعليمية منصبة علي المناهج الدراسية؟- هل هذه هي الرسالة فقط؟لا والله ،فالأمر أخطر بكثير فحينما يأتي إليك ولدان أو بنتان، وقد تسابا وعيرا بعضهما بالجنس أو اللون، هل ينتهي الأمر بالعقاب أو التصالح؟ لا والله.. انها قضية عامة ينبغي أن تثار علي مستوي الصف وهنا يأتي دور من يشعر بدور المعلم المربي لا يترك حادثة أو موقفا يمر إلا وعلق عليه كما يرضي الله ورسوله.ولكن كيف نؤدي هذه الرسالة حقها؟ ونحن لانزال نعاني من بقايا العصر الجاهلي،بقايا العصبية الجاهلية التي قضي عليها الإسلام،نعاني من اعتزاز البعض بالذات والاحساس أننا الأفضل ونردد مع الشاعر قوله:

ألا لا يجهلن أحد علينا

فنجهل فوق جهل الجاهلينا

فإذا وجدنا اثنتين من جنسية واحدة تقتربان نفسيا، أو ساعدت واحدة الأخري- في شيء ما - يقال نعم لأنهما من جنسية واحدة ولأي سبب يغضب ولي الأمر ويثور علي المعلمة أو الادارة؟ لأنها تصرفت مع ابنته بطريقة لاتعجبه لأنها ليست من جنسيتها ولم يبحث في السبب الحقيقي للمشكلة ومحاولة الحل.. نعم انها بقايا جاهلية.

كيف نقرب الفوارق الاجتماعية بين الطلبة أو الطالبات ونشعرهم أنهم جميعا اخوة بالرغم من اختلاف بيئاتهم؟! هذه من السودان ،وهذه من قطر وتلك من مصر واخري من الجزائر.. الخ وقال تعالي: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .

كيف تتعاملان بهذه العقلية وأنت وأنا ممن نتوسم فيهما ان يخرجا لنا جيل القادة جيل من يحرر الأمة؟

والله لن نفلح في اصلاح ما بين الطلاب من مشاكل إلا إذا اصلحنا ما بداخلنا إذا كان هذا مستوي تفكيرنا ولانشعر بثقل الامامة التي اخترناها لانفسنا فأولي بنا ان نرتزق من عمل آخر. ورحم الله أمير الشعراء حين قال:

وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة

جاءت علي يده البصائر حولا

وحدث مرة نقاش بين اختان احداهما عربية والاخري آسيوية وكانت أختنا العربية تكلم الاسيوية بنعرة التكبر والتعالي وبكت المرأة الاسيوية قائلة أنا فيه مسلم أحب الله وأحب الرسول وكلما أسمع عن فلسطين أدعو الله لهم بالنصر فحزّ في نفسي هذا الامر فربت علي كتف المرأة وقلت لها يا أماه: لم يكن صهيب الرومي عربيا ولا سلمان الفارسي وكذلك صلاح الدين الايوبي والامام البخاري كلهم لم يكونوا عربا بل كانوا مسلمين ونصروا الاسلام واعزهم الاسلام واعزوا الاسلام فكفكفت المرأة دموعها وتهللت اساريرها لخصت المرأة القضية في كلمتين اثنتين أنا مسلم شعرت واحسست بإسلامها وتألمت لما يحدث للمسلمين.

أخي ان دم المسلمين يراق في اكثر من بقعة من بقاع الارض وما زلنا نتحدث في اوليات الاسلام وهي: م ؤاخ ا ة

أختي : لا أتمني أن نتصافح بالأيدي ولكن أتمني أن تتعانق قلوبنا

شكراً على الموضوع اختي بسمه

وعلى مواضيعك اليوميه في القسم!!

مشكور اخوي عبدالله على حضورك في متصفحي

ما نننحرم

بسمة

وما أعظمها من رسالة لنا أصحاب الرسالات أيتها البسمة

وهي أمانة حملناها وسنسأل عنها يوم الحساب

أدامك الله وحفظك من كل سوء

مشكور اخوي السلطان على حضورك في متصفحي

ما نننحرم

بسمة

موضوع رآئع وشيق تشكرين على طرحه أختِ بسمة ..


لا تحرمينا من جديدكِ ..!

مشكوره غاليتي بسمه

وكل صاحب رساله محاسب عليها

سيف


مشكور اخوي على حضورك في متصفحي

ما ننحرم

بسمة

مشكورة اختي عيون على حضورك في متصفحي

ما ننحرم

بسمة

رسالة رائعه للمعلمين والمعلمات

ولكن قلة منهم من يدركون هذه الرسالة

لأنه في الأساس وضع أمامه هدف المادية أو العمل فقط

وعندئذاً تصبح الرسالة هذه غير مفيدة لهم لذا أولاً يجب أن يؤمنوا أنهم

يؤدون رسالة عظيمه ونربية جيل بأكمله

وبعدها تكون هذه الرساله مفيده لهم وللمجتمع

رسالة رائعه وبارك الله فيك أخت بسمة