آخر 10 مشاركات |
مختارات | قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: الحكمةُ ضالةُ المؤمنِ |
مواضيع ننصح بقراءتها |
29 Aug 2010, 08:22 PM | [ 41 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ } هود 54 أي: أصابتك بخبال وجنون، فصرت تهذي بما لا يعقل. فسبحان من طبع على قلوب الظالمين، كيف جعلوا أصدق الخلق الذي جاء بأحق الحق، بهذه المرتبة، التي يستحي العاقل من حكايتها عنهم لولا أن الله حكاها عنهم. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
|
|||||||||
29 Aug 2010, 08:24 PM | [ 42 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ } هود 61 أي: قريب ممن دعاه دعاء مسألة، أو دعاء عبادة، يجيبه بإعطائه سؤله، وقبول عبادته، وإثابته عليها، أجل الثواب، واعلم أن قربه تعالى نوعان: عام، وخاص، فالقرب العام: قربه بعلمه، من جميع الخلق، وهو المذكور في قوله تعالى: { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } والقرب الخاص: قربه من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو المذكور في قوله تعالى { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } وفي هذه الآية، وفي قوله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ } وهذا النوع، قرب يقتضي إلطافه تعالى، وإجابته لدعواتهم، وتحقيقه لمراداتهم، ولهذا يقرن، باسمه "القريب" اسمه "المجيب" تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:25 PM | [ 43 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ }هود 75 أي: ذو خلق حسن وسعة صدر، وعدم غضب، عند جهل الجاهلين. { أَوَّاهٌ } أي: متضرع إلى الله في جميع الأوقات، { مُنِيبٌ } أي: رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبته، والإقبال عليه, والإعراض عمن سواه، فلذلك كان يجادل عمن حتَّم الله بهلاكهم . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:26 PM | [ 44 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ ْ} هود 109 أي: لا بد أن ينالهم نصيبهم من الدنيا، مما كتب لهم، وإن كثر ذلك النصيب، أو راق في عينك, فإنه لا يدل على صلاح حالهم، فإن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين الصحيح، إلا من يحب. والحاصل أنه لا يغتر باتفاق الضالين، على قول الضالين من آبائهم الأقدمين، ولا على ما خولهم الله، وآتاهم من الدنيا. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:28 PM | [ 45 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ْ} هود 114، 115
يأمر تعالى بإقامة الصلاة كاملة { طَرَفَيِ النَّهَارِ ْ} أي: أوله وآخره، ويدخل في هذا، صلاة الفجر، وصلاتا الظهر والعصر، { وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ْ} ويدخل في ذلك، صلاة المغرب والعشاء، ويتناول ذلك قيام الليل، فإنها مما تزلف العبد، وتقربه إلى الله تعالى. { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ْ} أي: فهذه الصلوات الخمس، وما ألحق بها من التطوعات من أكبر الحسنات، وهي: مع أنها حسنات تقرب إلى الله، وتوجب الثواب، فإنها تذهب السيئات وتمحوها، والمراد بذلك: الصغائر، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"، بل كما قيدتها الآية التي في سورة النساء، وهي قوله تعالى: { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ْ} تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:29 PM | [ 46 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ْ} هود 117
أي: وما كان الله ليهلك أهل القرى بظلم منه لهم، والحال أنهم مصلحون, أي: مقيمون على الصلاح، مستمرون عليه، فما كان الله ليهلكهم، إلا إذا ظلموا، وقامت عليهم حجة الله. ويحتمل، أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق، إذا رجعوا وأصلحوا عملهم، فإن الله يعفو عنهم، ويمحو ما تقدم من ظلمهم. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:30 PM | [ 47 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
يقول ابن الجوزي : قرأت سورة يوسف عليه السلام ، فعجبت من مدحه على صبره وشرح قصته للناس ، ورفع قدره ، فتأملت خبيئة الأمر فإذا هي مخالفته للهوى المكروه ، فقلت :وا عجبا لو وافق هواه من كان يكون ؟ ولما خالفه لقد صار أمرا عظيما تضرب الأمثال بصبره ، ويفتخر على الخلق باجتهاده ، وكل ذلك قد كان بصبر ساعة فيا له وفخرا ، أن تملك نفسك ساعة الصبر عن المحبوب وهو قريب . ليدبروا آياته / صيد الخاطر |
||||||||
29 Aug 2010, 08:31 PM | [ 48 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } يوسف 83 أي: أما أنا فوظيفتي سأحرص على القيام بها، وهي أني أصبر على هذه المحنة صبرا جميلا سالما من السخط والتَّشكِّي إلى الخلق، وأستعين الله على ذلك، لا على حولي وقوتي، فوعد من نفسه هذا الأمر وشكى إلى خالقه في قوله: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } لأن الشكوى إلى الخالق لا تنافي الصبر الجميل، لأن النبي إذا وعد وفى. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:32 PM | [ 49 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ } يوسف 20 لأنه لم يكن لهم قصد إلا تغييبه وإبعاده عن أبيه، ولم يكن لهم قصد في أخذ ثمنه، والمعنى في هذا: أن السيارة لما وجدوه، عزموا أن يُسِرُّوا أمره، ويجعلوه من جملة بضائعهم التي معهم، حتى جاءهم إخوته فزعموا أنه عبد أبق منهم، فاشتروه منهم بذلك الثمن، واستوثقوا منهم فيه لئلا يهرب، والله أعلم. تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
29 Aug 2010, 08:33 PM | [ 50 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ 11 / 12 ]
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ ... الآية } يوسف 23_29 هذه المحنة العظيمة أعظم على يوسف من محنة إخوته، وصبره عليها أعظم أجرا، لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة، لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها، وأما محنته بإخوته، فصبره صبر اضطرار، بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ 29 / 30 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 84 | 07 Sep 2010 11:26 PM |
تأملات قرآنية [ 10 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 46 | 05 Sep 2010 06:50 PM |
تأملات قرآنية [ 15 / 16 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 95 | 04 Sep 2010 07:32 PM |
تأملات قرآنية [ 17 / 18 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 03 Sep 2010 07:26 PM |
تأملات قرآنية [ 13 / 14 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 78 | 30 Aug 2010 12:16 AM |
|